أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل نسيت ذاتك ؟! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=49028)

الشــــامخه 05-12-2005 01:04 PM

هل نسيت ذاتك ؟!
 


هل نسيت ذاتك ؟!

• يحدث أن تجرنا الحياة خلفها ، وننسى معها أننا جسد يتكون من لحم وعظم ...
كثيرا ما يكون هذا النسيان باهظ الثمن .. خاصة ، اذا توقفنا فجاة على صوت صحتنا .. وهي تصرخ !!


• ويحدث ان يعشق المرء العطاء .. فيعطي .. من كل شي يعطي ... والسؤال هل ينبع هذا العطاء من فراغ ..
ام ثمة من يعطي على حسابهم .. من اول قائمة الأهل .. وحتى أنفسنا في الأخير ...


• لحظــة لا أقول لكم بذلك .. ان من الغباء ان نعطي .. ولكن فقط اسر لكم ..
حقيقه أهمية ان نعطي وان نعمل على استمرارية هذا العطاء ..


• احد الاصدقاء كان يعشق لعبة العطاء .. ولذلك كان ينطلق من اول نهاره .. وحتى آخر حدود ليله ..
وكان يعتقد انه حين يخضع نفسه للمصاعب والمحن .. فأنه بذلك يعمل على تحديد شخصيته وتكوينها ..
تكوين قوي ، هذا الصديق كم كان يتجاهل صوته الداخلي الذي طالما صرخ طالبا النجده ..
فكم من مغامرة كان يدرك انه لا يقوى على تجاوزها .. النتيجة انه يقف اليوم وجها لوجه ..
أما صحته ويعترف انه كان بصورة ما مهمل .. لا اكثر مهما كانت الاسباب التي كانت تدفعه .


• أعلم.. وارد جدا .. ان يفعل الانسان ذلك بنفسه .. ووارد اكثرى ان يقف ذات يوم ..
ويدرك حقيقة اجحافة في حق ذاته ... ولكن السؤال .. ماذا يفعل تجاه حقيقة مشابهه ..
وهل يتخذ قرارا صارما بالفعل .. ام يمضي متجاهلا كل ما ادركه ... ؟!


• صحيح ان الروح تتجدد بالعطاء .. وتزهر ، وهذا واقع لا يمكن ان نتجاهله .. ولكن ..
الروح التي تمضي وتتجاوز ذاتها .. مصيرها الذبول في الأخير .. لا اكثر ..
لنعطي ذاتنا والآخرين .. لنعطيها حتى تستمر في العطاء .


• نقطة اخيرة ، ثمة من يعتقد اننا حين نذكر ذواتنا في لحظات العطاء ، فان هذا يعني نوعا
من الأنانية .. فقط همسة صغيرة ذلك غير صحيح .. اذكروها تذكركم .. لا اكثر ..
فعلى ما يبدو هذه هي الحياة !..



**من بريدي الخاص**

تحياتي ،،

:)


aboutaha 05-12-2005 03:33 PM

موضوع سامي راقي هادف جميل تسلم يديك على نقله

واعقب بكلميتن واقول :

من لا يعطي نفسه لا يعطي غيره .... وليتمكن من العطاء ينبغي ان لا ينسى نفسه ... ولعمري ان كل عطاء فيه لله هو لنفسه قبل ان يكون لغيره ....

حتى الجسد ... كلما بقي ناشطا كلما بقي نابضا وحيويا ..... وكلما ارتمى باحضان الرخي والسكون كلما ازداد كسلا

والعطاء ليس له حد معين او كم او فئة


فبوقت ما لشخص ما في مكان ما ( الابتسامة كنز ) وتبسم في وجه اخيك صدقة

الاخ يفرح فيها وهي تعود له ايضا ....يعني اعطى نفسه .... فبالتالي الذي يعطي وعطاءه نابع من روحه وقلبه ولله تعالى .... بنفس الوقت هو لا يكون ناسيا لنفسه ولروحه


وموضوع الصحة اقول فيها بيتا من الشعر


فكم من صحيح مات من غير علة ******* وكم من سقيم عاش حينا من الدهر


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.