قالت أتهواني ؟
قالت أتهواني ؟
شعر د. جمال مرسي
قالتْ أَتَهْوَانِي ؟ أَجَبْـتُ بِألـفِ لا ما كٌنتُ أهوى مَنْ بِهَا خُدِعَ الأُلى قالتْ صريحٌ أنت ! قلت صراحتي كأسٌ بها ذُقتُ التعاسةَ و البِلـى قالـت سَأُنْسِيـكَ الـذي كابَدْتَـهُ إِنْ كانَ مَهْرُكَ لِيْ غراماً مُذهِـلا و لَسَوْفَ أسقيكَ المُدامَةَ مِنْ فَمِي فَاْنظُرْ أَثَغْرِي تَسْتَلِـذُّ أمِ الطِّلـى و بنظرةٍ من مُقلتيَّ تـذوبُ فـي جفنينِ أرحبَ من قصوركَ منـزلا و حدائقُ الرمانِ فـي خَـدَّيَّ لا تسطيعُ عن أفيائهـا أن ترحـلا باب النعيمِ جعلتُهُ لـكَ مُشرعـاً فادخلْ ، فقد إذِنَ الهوى أن تدخلا و اْنعمْ بروضاتي ، فقـد زينتهـا لكَ مُـذْ تبادلنـا الحديـثَ الأولا نَظَرَتْ إليَّ و كلها شـوقٌ إلـى أنْ أستكيـنَ لهـا و أنْ أتوسـلا فأقولَ يا دنيايَ ما ذُقـتُ الكـرى بل هِمْتُ عشقاً و الذي سَمَكَ العلا و سهرتُ أرتقبُ النجومَ ، أعُدُّها و نَظَرتُ في بدر السمـا مُتَأمِّـلا و لقد جُنِنْتُ كقيسِ ليلى ، لم تزلْ ذكراهُ تسري في الحواضرِ و الفلا فإذا ضننتِ بموعـدٍ ألـقَ الفنـا و يذيعُ أمرُ حكايتي بيـن المـلا قالت سأمنحكَ الـذي يرنـو لـهُ كُلُّ امرئٍ أغريتُهُ ، لـن أبخـلا مالاً و جاهاً في الحياةِ و منصبـاً أَهْدِي لمن يبدي الخضوعَ الأمثلا يا هذهِ ، أنا لستُ بالغِـر الـذي تُلْقِيهِ حـوراءُ العيـونِ مُجَنْـدَلا ما كُنتُ مِمَّنْ يُشتَرَى إِخلاصُهُـمْ بالمالِ كي أسعى إليـكِ مُهَـروِلا كلاّ و لا الجاهُ الـذي أغريتِنِـي ببلوغِهِ يوماً غـدا لـيْ مَأْمَـلا فالجاهُ و السلطانُ يا سُرعانَ مـا يتحـولانِ إذا الزمـانُ تـحَـوَّلا لونُ الحياةِ معَ الزخارِفِ باهـتٌ و حِبالُها قَصُرَتْ و إنْ مُدَّتْ إلـى و ستائرُ مرفوعةٌ صوبَ السمـا قد آنَ رغـم عُلُوّهـا أن تُسـدَلا يا هذهِ ، ليْ في الحيـاةِ رسالـةٌ ما كانَ عن سعيي لهـا مُتَحَـوَّلا أرنو إلـى جنَّـاتِ رَبِّـي بـاذلاً ما شاءَ ليْ رَبُّ الورى أن أبـذلا فامضي ، فقد بِعْتُ النعيمَ لأجلهـا و شريتُها ، أَفَهَمْتِنِي ؟ قالت بلى |
أخي وأستاذي الكريم الدكتور جمال اقبل مني هذا التشطير المتواضع لقصيدتك الأكثر من رائعة فبارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك
تلميذك عمرو هيك صار ثاني تشطير فلا تحرمنا من ارشاداتك <******>doPoem(0)******> |
أخي الكريم الشاعر المبدع عمرو أبو فؤاد
نعم أخي الحبيب هذه هي المرة الثانية التي تشطر لي فيها قصيدة و ما أجمله من تشطير فقد كنت متمكنا في المرتين . كانت الأولى قصيدة اللقاء الثاني في حوار الخيمة و الثانية هي هذه القصيدو هناك و هنا . فما أروعك و ما أشعرك و التشطير فن صعب لا يجيده إلا القليلون و أنت واحد منهم و هذا إن دلا فإنما يدل على موهبة شعرية فذة تقبل خالص ودي و عظيم امتناني و أشكرك من القلب أخوكم د. جمال مرسي |
للرفع اخي دكتور جمال
|
جميل أن يعيش الحب في أعماق قلوبنا
ويرسم ملامح الحب في أعيننا وفي جميع تصرفاتنا حتى يكاد يكشف صاحبة ويبوح بسرة دون إستئذان منه تظل قلوبنا تحييه مهما حاول الزمان طية تظل تقاوم وتقاوم حتى تكون هي رمز الحب الأول والقادم والمقبل والباقي رغم السنين العاتية رائع ماسطرته مشاعرك أخي الدكتور جمال والأكثر روعة جمال ترتيب مشاعرك بصورة جعلتني أقول ليتها لم تقف عند هذا الحد من التعبير فإستمر وإستمر أتمنى قراءة المزيد من كتاباتك فلا تتوقف عند هذا الحد وتسلم |
الاستاذ الشاعر الكبير دجمال مرسي...قصيدة رائعة باسلوب انفردت به اذ لااحد يجاريك به
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.