بسرعة ...تمثال الحرية الامريكى...الجديد ..لا يفوتك
 

بسم الله الرحمن الرحيم

"ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"

الحمد لله الذي هتك ستر أمريكا , وراغم أنفها من بعد أن كاد يزيغ قلوب فريق من أبناء أمتنا الغافلين الذين أخذتهم سنة من نوم تاريخي فداهمهم 'الحلم الأمريكي' الخداع ؛ فكاد يذهب بالألباب , وإذ ظنوا أن 'دين أمريكا الجديد' هو منعرج العالم إلى العدل والمساواة والحرية , وأن بلاد العم سام آخذة بتلابيب العالم كله إلى أن يحيا كحياتها 'الحرة والديمقراطية'.

وهم ظل الليبراليون في غيه سادرون , يتشبثون لعقود به مثلما فعل إخوانهم الشيوعيون العرب لعقود سبعة بوهم الشيوعية الماركسية.

إنه المشهد المتكرر لكل نظرية تحملها دولة كبرى تعلو وتعلو إلى أن يأتي موعدها ..

ففي بولنده كان البابا يوحنا بولس الثالث (اليهودي الأصل) يدق أحد مسامير النعش السوفيتي عبر منظمة تضامن العمالية [وثيقة الصلة بالمخابرات الأمريكية] , وفي موسكو حين وقف الرئيس الروسي بوريس يلتسين متحديا السلطة المركزية السوفيتية بقيادة ميخائيل جورباتشوف في مبنى البرلمان كان المسمار الثاني , وفي برلين كان المسمار الدولي الأخير في النعش السوفيتي.

ومع سقوط سور برلين سقطت الشيوعية وأضحى الشيوعيون العرب أيتاما لا أب لهم.

وبين نكسة ناصر وخطابه المخزي بتحمل المسؤولية في القاهرة , وسقوط صنم صدام في بغداد كان الاحتضار القومي العربي , وأمسى القوميون العرب أيتاما لا أب لهم.

ومع استبدال أمريكا تمثال التعذيب المريع الجديد بتمثال 'الحرية' القديم باتت على شفا هاوية , ليس لأن ذلك دليل إفلاس من الناحية العسكرية فحسب ؛ حيث الانتقام من الأسرى وتولية الأدبار كجرذان مذعورة من الفلوجة وغيرها ليسا سوى وجهين لعملة الإفلاس العسكري ـ ليس ذلك فحسب ـ وإنما لأن هذا المشهد قد وشى بضياع آخر قيمة كان الأمريكيون يخايلوننا بها.

سقطت 'الحرية الأمريكية' صريعة التعذيب في سجن 'أبو غريب' , وسقطت معها 'بشرى' العهد الديمقراطي الجديد في الشرق الأوسط الجديد [الدول الإسلامية من جاكرتا إلى طنجة] مسخا قذرا من رحم بغي , قبل شهرين من ميلاده في 30 يونيو القادم.

سقط المسخ والبغي معا في حمأة القهر والإذلال والطغيان كبديل لا منطقي عن الحرية والديمقراطية والمساواة , وأصبح الليبراليون العرب أيتاما لا أم لهم .. وغابت قبليتهم في واشنطن ولندن , وذابت الفكرة في فم أصحابها كسيرة ذليلة.

ولقد كانوا من قبل يكابرون في نشأة أمريكا الدموية التي تفوق كثيرا نشأة ما يسمى بإسرائيل [صفى المهاجرون الأوروبيون عشرات الملايين من سكان أمريكا الأصليين [تتفاوت الإحصاءات ما بين 25 و112 مرورا بـ 60 مليون من الهنود الحمر]] , ويجادلون عن قنابل هيروشيما ونجازاكي , ويذودون عن الفكرة الديمقراطية كما لو كان الله بعث بها الرسل مبشرين ومنذرين , ويمتحل لها المعاذير في كل جريمة فيي فيتنام .. في العراق .. في بنما .. في نيكاراجوا .. في الصومال .. في أفغانستان .. وجاء سجن أبو غريب وهذه الصورة ـ وأخواتها ـ لينسفا المنظومة الفكرية والقيمية التي أسست عليها 'الحضارة الأمريكية' , وليستحيل معهما تمثال الحرية في الساحل الشرقي الأمريكي إلى تمثال للقهر والتعذيب والإذلال ..

ويبقى الدين الحنيف خالدا على الدوام , وظاهرا إلى الأبد , كما بذلك قضى المولى وبه حكم وكتب 'ليظهره على الدين كله , ولو كره الكافرون'.

'وانظر إلى آلهك الذي ظلت عليه عاكفا , لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا'..

********
المفكرة
********
تمثال النفاق والخداع والشعارات الجوفاء الكاذبة ملطخا بدماء المسلمين

http://www.islammemo.cc/news/newsim...ity_blood00.jpg

*********
التمثال الحقيقى بدون اقنعة ولا تزييف وعلى كل ذى لب ان يعيه

http://www.islammemo.cc/news/newsim...abo_garib00.jpg

********
ولأمريكا وبكل ثقة نقول

بسم الله الرحمن الرحيم

"ان بطش ربك لشديد"

"وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهى ظالمة ان اخذه اليم شديد"

"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظلمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار * مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء"

******
ولمن معها فى الغى والضلال نقول

بسم الله الرحمن الرحيم

"يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ان الله لا يهدى القوم الظالمين"

حسبنا الله ونعم الوكيل

تحياتى لكم