قوراب للنجاة ( بعد المحيا)
**
** * هذه القصيدة معظمها قد يكون مألوفا لبعضكم فقد جمعت ما كتبت هنا و أضفت عليه ما يناسب الوضع القائم. ** * قوارب للنجاة – الفصل الثاني - (*) ========= طلـــــــــبتُ قـــــواربـًا ليَ للنـــجاة ِ لأني قــــدْ رأيتُ الشـــرَّ آتِ و سفـّهني الكـــــــــــثيرُ و ظنَّ أنـّي أبالغ ُ في نظام ِ المُعـــطياتِ و قالوا أنت مـــــهــــــذارٌ شــــؤوم كما لمزَ الكثيرُ على قـــناتي فها أنا صـــــــادقٌ فيما ارتأيـــــــتُ على صور ِ الأمور ِ الماثلاتِ أصيحُ و أمتي تـُـلـْقي صـــــــراخي على صمِّ الصخور ِ الصامتاتِ تأخرتِ الفتاة ُ و لم تـَـجـــــــــُـدْ لي فها أنا في الدهور ِ البائساتِ و هذا الشرُّ مقتــــــــربٌ بــــــــنار ٍ أحسُّ بأنها بلغـــــــتْ لـَـهاتي *** إلى العَـليا و ظـــــــــنَّ البعضُ أنا إليها في الدهــــــور ِ العاجلاتِ و نمنا و الطيوفُ بثوبِ نــــــصر ٍ و تأميل ِ الأمــــــاني الحافلاتِ و قالوا ثلة ٌ شـــــــــــــهداءُ عــنا فصـــــــرنا أمة َ المتفجراتِ و فــــــــُـجِّـرَ لاحقـًا برجان خطفـًا و ظنّ البعضُ من عمل ِ الهُداة و رحـــــــــــــــمنٌ رحيمٌ في كتاب على آي الكتــابِ المحكماتِ فكيفَ يصحُّ تـــــــــحريقٌ و نسف لأنفاس ٍ خرجنَ عن الجـُـناة أوزرٌ و العــــــقابُ لوزر ِ أخرى بأيِّ شريــــعةٍ في النازلاتِ !؟ و هبْ إبني جنتْ شــــــــــرًا يداهُ أ أوخذُ ُ في الجـِناةِ كأنْ بذاتي؟ ** و ها وصلَ الشـــرارُ إلى رياض ٍ و أقداس ِ الديار ِ الآمناتِ و آثارُ الدمار ِ على " المُـحَـيـَّـا "(**) تـحدِّثـُـنا بفلسفةِ القـُـساة يُــــــــــــمَوَّهُ بالديانةِ بيدَ أني بشيطان ٍ أراهُ على صِــــــلات لأنهمُ العـــــــــــــدو لكلِّ أمن ٍ بترهيبِ النفـــــــوس ِ الآمناتِ على عشواءََِ تقتيلا ً و هـدماً و حرقـًا للنساء ِ الحامـــــــلاتِ و أطــــــفال ٍ بحالكةٍ تهاوتْ مع الأنقاض ِ في زُمَـر ِ الرُّفاتِ فذاكَ الطفلُ فيمَ أراهُ يمضي رضيعا ً ما حبا أو قال: " تاتِ " !؟ و أيُّ ضـــــيافةٍ في وافدينا و نارٌ كالجحيم ِ من الهباتِ !؟ *** محضتكمْ النصيحة َ ذاتِ يوم ٍ بأنّ الهدمَ من عمل ِ الطغاة ِو أن مسيرنا خــيرًا و كسبـًا على نهج ِ البـُـناة ِ العاقلاتِ و لا أحــــــــتاجُ تدليلاًً لقولي سوى أن تسألوا نهرَ الفراتِ و قدْ بدأ التطرفُ في اقترابٍ إلى داري و أدبرَ عنْ عِـداتي و شمشونٌ يـــــــــــــهدُّ عليهِ دارًا على ضوء ِ الحظوظِ المدبراتِ و من غـُـذّي حليبَ البغض ِ طفلا ً سيكــــــــــبرُ كارهـًأ للأمـَّـهاتِ ** و أمَّـــــــــــــلتُ القواربَ من فتاة ٍ فلمْ تجبِ المطالبَ لي فتاتي و قالوا إنها قــُصــــــــــفتْ بتورا قضاءً حلَّ بالــــــــمتطرفاتِ و قدْ كانتْ تظنُّ النــــــــصرَ يأتي بأحزمةِ الدمار ِ الناسفاتِ و من جـــــــــيل ٍ بدروشةٍ أرادوا جهادًا بالخيول ِ الصافناتِ تــــــظلُّ جموعهمْ أسرى حيارى و فوقهمُ أزيزُ الطائراتِ و ما علموا بأنّ العصـــرَ يمشي ِ بأمر ِ الجندِ فوقَ الناقلاتِ و صاروخ ٍ موجهة ٌ رؤاهُ ليبصرَ في الليالي الحالكاتِ و ما دمنا نريدُ المزنَ تبرًا فلا أمــــــلٌ لنا في البارقاتِ فهيا يا رجالُ ألا أعـــــــــدوا لنا توًا قوارب للنــــــأجاة ِ فلستُ أنا الوحيدَ على شفير ٍ فكلُّ وجودنا في السافياتِ إذا وقفتْ شعوبُ على شفير ٍ و أصغتْ في البنا للعاطفاتِ و أمّـلـَتِ النجاحَ على الأماني و أفكار ٍ ذوتْ في المكتباتِ و لمْ تبدعْ و لمْ تشرقْ بفكر ٍ جديدِ في الحلول ِ الصـــائباتِ فقدْ ركدتْ بأفــكار ِ و تاهتْ عن السبل ِ الصحاح ِ الثاقباتِ و قدْ كانتْ أوائلنا تخــــــــطتْ سواها في بحور ِ المعرفاتِ فسادتْ بالعلوم ِ و حسن ِ رأي ٍ و ما كسبتْ بأسيافِ الكماة ِلأنَّ السيفَ دونَ نضوج ِ فكر ٍ كقرن ٍ للوحيدِِ على انفلاتِ تصيّـدهُ المــــــــفكرُّ في شباكٍ و أرداهُ على خبتِ الفلاة ِ و نهجٌ للأولى فرضٌ علينا على دربِ الكفاح ِ كما الصلاة ِ و هذا العصرُ من خيل ٍ بفكر ٍ و ليسَ سواعدَ الصِّيدِ الأباة ِتغيرتِ الوسائلُ و المطايا و نحنُ على القديم ِ على سُباتِ و موجٌ هادرٌ من كلِّ صوبٍ و لا خطط ٌ تـُعدُّ إلى النجاةِ كأنا و الجميعُ إلى جديدٍ تسلينا بــــــــحبِّ الفائتاتِ و في دهر ٍ يسيسهُ خبير ٌ هوانا في القيادِ إلى الهُواة ِ*** توكـُّـلنا بتســـــــــــديدٍ و ربطٍ و قبلَ الرفع ِ من كفِّ الدُّعاة ِ و من سنن ِ الإلهِ يكونُ حصدٌ بقدر ِ الزرع ِ في هذي الحياة ِ و أما الصالحاتُ و فعلُ خير ٍ فإنَّ جزاءها بعـــــــــدَ الوفاة ِ و أحسنُ ما يكونُ المرءُ فعلا ً توازنُ في التزام ِ الصالحاتِ فلا دنيا نفرط في حـــــــقوق ٍ و لا أخرى نسيرُ بلا التفاتِ ** إلى الفهدِ العظيم ِ جليلُ شكر ٍ بموقفهِ المـبَــبشـّر ِ بالثباتِ و لو تركَ الجناة َ و لا عقابٌ فإنا في سفين ٍ غارقات و عدلُ الحاكمينَ بدفع ِ ظلم ٍ و تســــديدِ العقابِ إلى الجُـناة ِ و من فقدَ الحبيبَ فأيُّ شيءٍ يعوّضُ في النفوس ِ الزاهقاتِ لغيري ما أراهُ و قـــــد أكونُ أنا التالي على قـَـدَر ِ المماتِ فمن خبطٍ على عشواءَ كانتْ و لا أدري بأين َ و كيف َ تاتي على أني أؤمِّــلُ حزمَ أمر ٍ بــــتدبير ِ الـــعقول ِ السائساتِ و من رفعَ السلاحَ فلا حديثٌ سوى صوتِ السيوفِ الباتراتِ و أيُّ تـــــــحاور ٍ يجدي و فكرًا يحاورُ بالفخــــــــوخ ِ القاتلاتِ فإن وضعوا السلاح َ لكم و تابوا فقدْ تابوا لأهل ِ المــــــــغفراتِ ****** =========== (*) إشارة إلى القصيدة المنشورة بجريدة عكاظ و مجلة الأربعاء بعد أحداث 11 سبتمبر بعنوان ( أعدي لي قوارب للتجاة ) بنفس البحر و الروي. و قد نشرتها هنا على ما أظن. (**) إشارة إلى مجمع المحيا بالرياض. ======= |
[
ALIGN=CENTER]رضيعا ً ما حبا أو قال: " تاتِ "[/align] ما قصرت قصيدة طويلة |
العجيب أن يأتي شيخٌ يعتقد بحرمة التصوير فينقلب 180ْ من أقصى اليمين لأقصى اليسار ,, هذا هو فهد بن ناصر أو ناصر بن فهد
كان يجيز قتل أفراد الشرطة المسلمين و الآن يحرم قتل الأمريكيين المقاتلين في العراق ( فمن يخدعون ؟! ) كلنا يد واحدة ضد من يسفك الدم الحرام و كذلك ضد من يستخفون بأحلامنا و عقولنا من الطواغيت و الجبابرة المستكبرين |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.