مؤمنه بكت وابكت الحاضرات
 

مؤمنة طفله افغانستانيه تعيش في مدينة جده في السعوديه مع عائلتها ، حضرت مؤمنه مع والدتها الى حمله نظمتها مؤسسه نسائيه لاغاثة الشعب الافغانستاني بعنوان [من اجل شتاء دافئ لاطفال أفغانستان ] في النصف الاول من شهر رمضان المبارك ، وحينما بدأت حملة التبرعات وافتتحت باب التبرع سيده بمبلغ ربع مليون ريال سعودي ، تفاجأت الحاضرات بحضور مجموعه من الفتيات مابين 9 سنوات و14 سنه وتبرعن باعانات عينيه من ملابس شتويه ولحف وادوية والبعض منهن تبرع بقيمه ملابس العيد متنازلين عنه لصالح اطفال افغانستان وبعضهن تبرع بمبلغ العيديه ، وجاءت طفله افغانستانيه عمرها تسع سنوات وطلبت ان تقدم نفسها على المسرح لتقول عن تبرعها اسوة بالاطفال الآخرين( سبق صعودهاعلى المسرح تقديم صور مأساويه لوضع اطفال افغانستان )
الطفله الافغانستانيه تدعى مؤمنه وابوها وامها يعملان في السعوديه وينعمون بالامن وسعة الرزق وعندما اصرت مؤمنه على اعتلاء خشبة المسرح وقالت انها ستقول انها ستتبرع بملابسها في العيد وبعض الملابس الجديده التي عندها لاهلها في افغانستان وكانت تحدث امها بلغتها لان اللغه العربيه لديها غير واضحه بشكل جيد فترجمت امها لها الكلام بالعربي وحفظته ووقفت على المسرح وقالت : [ انا مؤمنه ،،،، وسكتت مؤمنه والناس ينظرون اليها في مسرح كبير جدا ثم بكت وغطت بكفيها وجهها الصغير والنساء ينظرن اليها وابكت العديد منهن ،،، وبعد بكاء مؤمنه انهالت التبرعات بشكل كبير تبرعات ماديه وتبرعات غذائيه واجهزه طبيه وملابس ولحف
هذه الحمله الخيريه التي جاءت في شهر رمضان المبارك عكست صوره من صور التكافل الاجتماعي التي يحض اليها الاسلام ويدعو لها
وبالرغم من التعب اللذي واجهنا كمنظمات في الاعداد لها في وقت قصير الا ان النتائج المثمره لها بددت التعب واستبدلته بشعور بالغ من الرضا والسرور لقاء هذا التجاوب الكبير وحجم التبرعات والتي نهديها بكل الحب لأطفال افغانستان ومن اجل شتاء دافئ لهم بمشيئة الله 0

فعلا دائما العمل الخيري يشعر الانسان بشعور جميل من الرضا 00 والحماس
افضل شعور للانسان عندما يعمل من اجل اسعاد الآخرين طالما انه يملك الوسائل والامكانيات لتقديم المساعده 00 ودائما يجد ان الله معه في مواقف كثيره في حياته لانه وقف مع ذوي الحاجه

اما مؤمنه يانونا ففعلا توقفت عن التعبير اللفظي وبكت حزنا من المشاهد ورهبة عندا رأت نفسها مواجهه مع الحاضرات الا انها كانت الرساله الاقوى لدفع الحاضرات للتبرع 00 والتي مازالت الى الآن 00

الاجمل منظر الفتيات الصغيرات واللاتي تبرعن ولاانسى منهن طفله نقول لها اعلني تبرعك الا انها رفضت وقالت الافضل ان يقال انه من فاعلة خير وكانت تعبر بلغه طفوليه الا انها اوضحت ثقافه اسلاميه جيده ورغبه في تقديم المساعده غير المعلنه بهدف الخير لابهدف الظهور 0

سبحان الله ..

طفلة صغيرة .. أستطاعت أن تحث الكل على التبرع بدون أي وسيلة إعلانية
او دعائية .. فقط استخدمت احاسيسها و مشاعرها البريئة لنصرة أهلها في
بلادها المنكوبة ..

شيء جميل .. ان نرى الصغير يفعل ما يعجز عنه الكبار ..

شكرا نونا على هذه القصة الرائعة

و الشكر للعاملين في هذه الحملة :) ;)

جدتي اليمامة ..جدي كوكتيل :D ;)

شكـــــــــــــــــــــــــراً على الرد .. والاضافة القيمة ..

ان اجمل ما في الحملة هو التعاون الكبير بين كافة القطاعات المشاركة

واللجنة المنظمة والتي سعدنا كثيراً ان نكون ضمن اعضاءها ...

طالبين الله الاجر والثواب ..ودعماً بإضعف الايمان لمعاناة شعب مسلم

نسأل الله ان يثبتهم وينصرهم ويرحم شهداهم وموتاهم ..

وانــــا لله وان اليه راجعون ...والنصر قريب بمشيئة الله

نونا ما يتبلش ببوئك فوله :(

كذا تفضحيني بين الناس 00 قلت اجدد شبابي معاكم :mad: لكن يبدو انك ناويه تفضحيني :p

حولي عنوان موضوعك اليمامه التي ابكت الخيمه :o


وكوكتيل اشوف كأن عندك اسرار;)

ا
ل
أ
س
ر
ا
ر

7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ;) <~~ قلنا لازم