قصيدة " ربيع العمر "
ربيع العمر
كتبتُها وأنا أُطفئ الشمعة العشرين من عمري .. وأخطو نحو الحادية والعشرين [poet font="Tahoma,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="inset,5,darkblue" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وداعاً ياربيع العمر إني سأرحل أو سترحل أنت عنِّي ولكن سوف تبقى ذكرياتٌ فرحتُ بها وأخرى آلمتني فكم ضحكتْ إليَّ صروف دهري وكم ضحكتْ عليَّ وعابثتني فتحرمني من اللَّذاتِ حيناً وحيناً من عطاياها تهبني وقلبي بين حاليها سعيدٌ ومن أبيات أشعاري يُغنِّي فإذْ ببراءة العشرين ولَّتْ أُضيئت شمعةٌ أخرى بِسنِّي نزعتُ الطوق من جِيدي شغوفاً لأُبصِرَ هذه الدنيا بعيني أقلِّبُ في مفاتنها عيوني فأحصي ألف أمنيةٍ بذهني وقلبي شاردٌ لم يلقَ فيها أمانيها التي كانت تُمَنِّي رأى فيها الدراهم كيف تُجبى إلى أحضان وغدٍ بالتجنِّي رأى فيها القلاع وكيف تُبنى على أنقاض شعبٍ دون وزنِ رأى فيها الثكالى واليتامى وثاكلهم بدعواه يغنِّي بدعوى الدين والإسلام دينٌ على المعروف والإحسان يُثني رأى فيها الحروب وليس تُحصى تَشُدُّ على ضحاياها فتُفْني أتحيا أمَّةٌ قتَلَتْ بنيها إذا قُطِع الذراع فمن سيبني ؟ تهاوتْ كل آمالي وصارت سراباً ليت أمي لم تلِدني فواهاً يا ربيع العمر إني مشوقٌ للقا فتعال خذني وعجِّل بالمجيء ولا تُغادِرْ صباي إذا أتيت ولم تجدْني فلا تبحث بعينكَ عن صبيٍ وضيء الوجه ذي غنجٍ وحُسنِ أنا ذاك الفتى أوَ لستَ تدري تغيَّر كلُّ شيءٍ غير حزني تولَّتْ صورتي الأولى وزالتْ وأما القلب يا عمري فمنِّي [/poet] |
ما شاء الله عليك يا معين، إن كان هذا قولك في العشرين فكيف بك إذا صرتَ إلى ما صرتُ إليه؟ :)
وإن كان لك من الحكمة ما تقول فيه: أتحيا أمَّةٌ قتَلَتْ بنيها إذا قُطِع الذراع فمن سيبني ؟ فماذا تنظم لنا اليوم من البدائع؟ ولي سؤال عن قولك: وحيناً من عطاياها تهبني هل هناك وجه لتسكين المضارع في تهبني؟ مجرد سؤال؟ لعل شيئا فاتني. :) أخي معين، أتراك بلغت الثلاثين الآن بعد؟ :) وماذا ستقول بعد الوداع بعشر؟ |
العزيز / عمر
عاش من قرأ حرفك يا غالي .. أشكرك على إطرائك أيها العزيز وأرجو الله أن يحيينا على خير وأن يرزقنا صدق القول والعمل .. أما ( تهبني ) فقد فاتك فيها أمرٌ واضح للغاية أيها العزيز .. وهو الخطأ اللغوي والنحوي الذي وقعتُ فيه دون أن أتنبَّه له فلك عظيم الشكر والتقدير .. |
أكثر من رائع أخي معين.
وصفت فأحسنت، وكأني بك رجل كان يصحو كل يوم فيخرج إلى حيه ويرى أصدقاءه وجيرانه، وأفاق ذات يوم وفتح الباب، فكأنه بحي غير الحي، وناس غير الناس. شكرا لك. |
فتحرمني من اللَّذاتِ حيناً
وحيناً من عطاياها تهبني رائع ما تقول يتيم الشعر هلا من عطاياك تزدني |
العزيزة / عبرة
لم يكن الأمر كما تصفين أيتها العزيزة لكنها الحياة التي تتغير بتغيُّر نظرتنا لها ونظرتها لنا .. أشكرك على تواصلك الدئم .. العزيز / مهند لك كل عطايا الحب والمودة أيها العزيز وكما قال شيخنا المتنبي : لا خيل عندك تهديها ولا مالُ .... فليسعد القول إن لم تسعد الحالُ لذا أهديك حسن الكلام وهو جل ما أملكه .. |
مع خالص احترامي لمن انتقدوا هجومي على المتنبي :) |
إقتباس:
:) :) :) :) |
الأخ العزيز ...يتيم الشعر..
ما اقول غير صح لسانك... والعمر كله ان شاء الله.. :) :) :) :) |
جميل جداً
السلام عليكم
اخى الكريم معين سلمت يداك ,, حقا كلمات راقية وجميلة,, لا تتأخر علينا بالمزيد تحياتى وامنياتى بدوام التوفيق رشا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.