تمر مصر الآن بهوجه إسمها التعديلات الدستوريه وأخرى يسمونها حملات الإعتقالات الطلابيه وثالثه يسمونها الإعتقلات لكوادر وتابعى الإخوان المسلمين
ولكن أين نحن الشعب من هذا كله
ألسنا جزء من ذلك التعديل الدستورى الذى يجب أن نعرف أنه لصالح من هل الشعب نحن أم لصالح فئة قليلة أم من .....
إذا كان لصالح الشعب فمن يمثله تلكم الأعضاء الذين جاءوا إلى مجلس الشعب بالعصا والسكين وحجب المنخبين من الوصول للإدلاء برأيهم أم المفكرين والخبراء السياسين الذين لاينظر إلى آرائهم
وإذا دعت الكنيسة بالأمس القريب لتعديل مادة الدستور التى تقول بأن الشريعة الإسلامية هى المرجع الأساسى للدستور فبماذا ندعوا نحن المسلمين لتعديلها أم للإصرار على أن تكون الشريعة هى الأساس لكل شىء طالما أننا دولة مسلمه
وإذا كانت موجة الإعتقالات الطلابية السائدة الآن لصالح الشعب فحد ينور لنا الطريق ويقول إن أولادنا دول هم ليسوا من أهلنا كما قال الله عن إبن نوح عليه السلام
لماذا لا تتقابل العقول المستنيره وليس الطلاسم المتحركة والأكلاشيهات التى تخرج علينا بالإعلام وكأنها تعتقد أنها تحاكى شعب أبله لا يفكر ولا يعرف رأسه من قدمه فذلك الذى يقول أنهم يريدون أن يعيدونا إلى ألف سنة مضت يقصد إلى الإسلام فليعيدنا هو ومن معه إلى ماقبل الإسلام من فجر وفحش وكفر وعربده وإعلاميات هابطه نتباهى بها أننا تدنينا لا إرتقينا
إن تمسكنا بالإسلام وبالشريعة نحن الشعب ولسنا المنتمين إلى أى فئة يرجع إلى قول الرسول المعصوم صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى )
ونحن إذ إرتضينا أن نتمسك بكتاب الله وسنته لأننا لا نرضى بالضلال أبدا
فاللهم يا الله إجعل أمر المسلمين فى أيديهم لا فى أيد أعدائهم وولى دائما علينا من يصلح أمرنا ولا يرضى لنا الذل والهوان والعودة إلى الجهل والضلال وأجعل عقولنا دائما مستنيرة بكتابك وبسنة رسولك وأجعل كيد أعدائنا فى نحورهم ورد علينا معتقلينا من المسلمين يارب العالمين آمين