الاهداف .. والجاذبية
 

يتكلم النفر منا .. والحزب والحزبين منكم .. والمئات والمئين منهم .. وهناك ايضا أقلية .. قد تصبح من بعد ذلك لها احقية .. او غالبية .. ناهيك عن بعض المليشيات .. وقليل من الاخوان .. في بعض البلدان الاسلامية .. وقليل ايضا في بلاد المهجر .. كانت منفية ..

الا انه صاحب ذلك اسلام كبار الرهبان الليلية .. من كهان النصارى .. واحبار اليهود ..

فلأنه يلقي الضوء .. في عتمة المسير .. لملاح السفن وركابها .. بعدما هلك قباطنتهم .. توجهوا اليه فلما وصلوهم .. ترحبوا بهم .. وبادروا اليهم .. الكل قائل .. يابني اركب معنا .. ليس معي اومع اخي .. بل نحن جميعا معك .. لاتحزن ان الله معنا ..

فما نراه اليوم الا نجاحا تلو انجاح .. أومحاولة .. لأنجاحه .. حقيقة واحدة فقط .. يبتكن بها آذان الانعام .. ويغشون بها الناس .. سنين عددا ..

اولم يغش نفسه .. هو .. بنفسه قبلهم .. ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) ..

يبقى من بعد الرماد .. بعض وميض .. وشبه خفوت .. حتى ماتنقضي .. كلمة .. جماعة ..

حالوا .. ولا يزالون .. ومايزالون .. نفيها .. ويبحثون عنها .. فهم يحسبون انهم متجمعين بدار .. او في مصر من الامصار .. او قد ارتحلوا الى بعض الديار ..

خذلهم الشيطان ..( وكان الشيطان للإنسان خذولا )..

ولاتزال الجماعة .. مستمسكة .. غير متمسكة ..

قد يكون نجاحهم في العراق .. والذي تعدونه فشلا .. ذريعة بعد ان فشلت الديمقراطية ..

حتى مايتمكن حكام بعض جيرانهم الازليين .. من البقاء على كرسيه .. وابادة ماتبقى من هؤلاء .. هذا ان بقي .. شئ .. بعرفهم .. بأيديهم ..

( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )