لنضع النقاط فوق الحروف...........
 

لقد تشتت الأفكار و تداخلت المواقف حتى أصبحنا كالحبل الذى إلتف حول نفسه وكلما حاولنا حل عقده وفك إشتباكه إزداد عقداً و إشتباكاً حتى أصبحنا لا ندرى أين أوله و أين آخره

إخواني لا بد أن نفرق بين المواضيع و الأفكار فلقد خلطنا بينها ومزجناها فى خلاط ... و أعتقد ولله العلم أننا لو فصلناه و راجعنا أنفسنا لوجدتنا جميعاً أو على الأقل أغلبنا نتفق و نحن لا ندرى .. ولذا سأوضح بعض الحروف ولكن بعد تنقيطها بما يلزم لفض الإشتباك ..

لا بد و أن نفرق بين الاتى :

1- عدم الرضى و السخط على الحكام
2- عدم الرضى عن أحوال الشعوب و ما هى فيه من غفله عن دين الله تستوجب غضب الله و إهتمامها بكل شيئ إلا العمل الجاد و العلم النافع ..
3- مناصرة المجاهدون فى أراضى الجهاد المحتله إحتلالاً صريحاً كالعراق و فلسطين و أفغانستان و الشيشان و كشمير و غيرها من بلادنا المحتله
4- رفض صريح و قاطع لكل عمل مسلح فى بلاد المسلمين تراق به الأنفس المعصومه و يروع به المسلمون و إعتبار فاعله مجرم ضال من راسه حتى أخمص قدميه...

أما النقطه الأولى فأغلب أهل الخيام يتفق عليها

و النقطه الثانيه فسخط بعضنا على الحكام يجعلهم فى غفله عن هذه النقطه مع أنها اشد خطر من سابقتها

أما الثالثه فلا يوجد مسلم يعي معنى الإسلام لا يوافق عليها ... وتلك نقطة إتفاق بين الجميع

أما النقطه الرابعه وهى أحد محاور الخلاف ... لأن ابعض الإخوه ربطوا بينها وبين ما سبقها من نقاط مع العلم أنها منفصلة عنهم تماماً ... و هذا الربط هو أحد أسباب التعقد و الخلاف إن لم يكن سببه الوحيد ...

نحن لا نوافق الحكام و نكره أفعالهم
نحن لا نرضى بحالنا و نرى أن الشعوب بحاجه للإصلاح قبل الحكام
نحن نناصر كل مجاهد فى أراضى الجهاد المشروع و ندعوا له ليل نهار بالنصر
وفي نفس الوقت نحن ندين ولا نوافق على كل من إستخدم السلاح فى أراضينا و أدعى بأنه جهاد

و حتى نزيد الأمر وضوحاً سأوجه سؤال

هل ترى بأن ما حدث فى الرياض و الخبر جهاداً فى سبيل الله و توافق عليه و تتمنى أن يكون أباك أو أمك أو أخاك أو إبنك أو زوجتك و أحد أقاربك أو أصدقائك مكان من قتلوا غدراً فى تلك الأحداث مع إعتقادك بانهم شهداء و مثواهم الجنة ...

أتمنى أن نفرق بين تلك القضايا... ومن أصر على الخلط فليجب على السؤال بصراحة

و السلام عليكم ورحمة الله

السلام عليكم أخي الهادئ

بارك الله فيك على طرح مثل هذا الموضوع الهام , وحسب ما أرى فإن معظم كتاب

الخيام ,متفقون نوعا ما , في توجهاتهم العامة .

أما تعليقي على موضوعك , فسوف أبدأ بالنقطة الرابعة , والتي لا أختلف معك

على ما قلت فيها , وأريد أن أطلق على هؤلاء القوم تسمية سوف أستعيرها من

المفكر الإسلامي " فهمي هويدي " حيث إنها عنوان لأحد كتبه , وهي " جند الله في المعركة

الخطأ" , حيث أننا لانشك أبدا في نية أو هدف أي مسلم صادق , فنيتنا جميعا بلا

إستثناء , رفعة هذا الدين وعزة المسلمين وقيام الخلافة التي على غرار النبوة ,

ولكن الطرق والسبل هي التي تشعبت بنا , فحصل الخلاف على كيفية الوصول للهدف .


أما البنود الثلاث الأولى , فهي مرتبطة ببعض نوعا ما , فمثلا البند الأول والثالث ,

فلو أراد الحاكم أن ينصر المجاهدين , ليسر السبل لنصرتهم , كما حصل في أفغانستان

في أيام حربها مع الروس , فقد وفر الحاكم تذاكر السفر المجانية والإجازة المفتوحة ,

وكفالة أسرة المجاهد حتى عودته .

أما عندما يعادي الحاكم المجاهدين , فسوف يقوم نفس الحاكم السابق بالزج بنفس

الأشخاص السابقين في السجون , لالشيئ إلا لأن العدو تغير من روسي إلى أمريكي !!

وللحديث بقية فقد أذن العصر .