أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الفرقه الناجيه (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5691)

عبيدالله بن عبدالله 31-03-2000 05:11 AM

الفرقه الناجيه
 
في الحديث المشهور(تتفرق امتى على 73 شعبة واحدة منها ناجية)، واود ايها الاخوة ان توضحوا لي الفرقة الناجية بالأدلة القطعية وجزاكم الله خيرا.

ASRAR 02-04-2000 07:09 AM

اراك ايها الاخ تود اثارة النعرات الطائفيه ، ولا يخفى على كل ذي عقل ان الفرقه الناجيه هم الاماميه

المعتز 02-04-2000 08:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لم توفق يا أخي في الرد، إن كنت جاداً ، وإن كنت مازحاً فلا مزاح في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأما الجواب فقد كفانا مؤونته رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أجاب عندما سئل : ومن هي يا رسول الله ؟ فقال (ماعليه أنا وأصحابي )) فهذه هي الفرقة الناجية التي حددها رسولنا صلى الله عليه وسلم . وفقني الله وإياكم للصواب .

عبيدالله بن عبدالله 03-04-2000 12:41 AM

عفوا يا اخي وفقك الله ولكنني ساسالك بعض الأسئله عمن روى الحديث ومن خرجه، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز على لسان رسوله(ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)، هذاونحن نعلم ان هناك اختلافات كثيرة حدثت بين الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليهم وسلم وصلت بهم الى حد الاقتتال فيما بينهم،ثم ان في حديث الحوض المشهور والمذكور في كتب الصحاح كفايه على تاكيد خطا بعض الصحابة... والسلام
وفقك الله وجزاك خيرا

المعتز 03-04-2000 05:31 AM

السلام عليك :
أما الحديث فقد رواه الترمذي وحكم عليه بالحسن ، ورواه الحاكم ،و للحديث روايات أخرى بلفظ : ((كلها في النار إلا السواد الأعظم ))
رواها الطبراني والبيهقي ، وفي رواية
((كلها في النار إلا واحدة ، وهي الجماعة )).

وحصول الخلافات بين الصحابة لا ينفي هذا الحكم عليهم ، فإن الحكم يكون بشكل عام ،والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في حق أصحابه والتابعين (خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم ينذرون ولا يفون ، ويخونون ولا يؤتمنون ، ويشهدون ولا يُستشهدون ، ويظهر فيهم السمن )) رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما .
حتى الصحابة الذين حصل بينهم الخلاف لم ينف الله تعالى عنهم صفة الإيمان ، قال اله تعالى : (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ))
وجاء في الحديث في مدح أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( الله الله في أصحابي: لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه
)) وفقني الله وإياك لحب النبي وأصحابه ، ولما فيه الخير .

المعتز 03-04-2000 05:35 AM

الحديث المذكور (( الله الله في أصحابي ... ))
رواه الترمذي وحسنه .

عبيدالله بن عبدالله 04-04-2000 05:02 AM

وماذا عن حديث الحوض جزاك الله خيرا

المعتز 04-04-2000 06:45 AM

: السلام عليكم
لعلك تقصد قول النبي صلى الله عليه وسلم :
تَرِدُ عَلَيّ أُمّتِي الْحَوْضَ. وَأَنَا أَذودُ النّاسَ عَنْهُ كَمَايَذُودُ الرّجُلُ إِبِلَ الرّجلِ عَنْ إِبِلِهِ، قَالُوا: يا نَبِيّ اللّهِ أَتَعْرَفُنَا؟! قَالَ "نَعمْ. لَكُمْ سِيمَاً لَيْستْ لاَِحَدٍ غَيْرِكُمْ. تَرِدُونَ عَلَيّ غُرَا مُحَجّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوَضُوءِ. وَلَيُصَدّنّ عَنّي طَائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلاَ يَصِلُونَ. فَأَقُولُ: يَا رَبّ! هَؤُلاَءِ مِنْ أَصْحَابِي. فَيُجِيبُنِي مَلَكٌ فَيَقُولُ: وَهَلْ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ؟". رواه البخاري ومسلم .
وإني أنقل لك يا أخي ما قاله العلماء في شرح هذا الحديث ، ولا تؤآخذني على الإطالة مع أني اختصرت أقوالهم .
يقول الإمام النووي في شرحه لهذا الحديث :
هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقوال: أحدها: أن المراد به المنافقون والمرتدون فيقال: ليس هؤلاء مما وعدت بهم إن هؤلاء بدلوا بعدك أي لم يموتوا على ما ظهر من إسلامهم.
والثاني: أن المراد من كان في زمن النبيّ صلى الله عليه وسلم ثم ارتد بعده .
وقد قال الخطابي: لم يرتد من الصحابة أحد وإنما ارتد قوم من جفاة الأعراب ممن لا نصرة له في الدين وذلك لا يوجب قدحا في الصحابة المشهورين.
والثالث: أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد، وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الإسلام، وعلى هذا القول لا يقطع لهؤلاء الذين يذادون بالنار، بل يجوز أن يزادوا عقوبة لهم، ثم يرحمهم الله سبحانه وتعالى فيدخلهم الجنة بغير عذاب. وقال الإمام الحافظ أبو عمرو بن عبد البر: كل من أحدث في الدين فهو من المطرودين عن الحوض كالخوارج والروافض وسائر أصحاب الأهواء. قال: وكذلك الظلمة المسرفون في جور وطمس الحق والمعلنون بالكبائر كل هؤلاء يخاف عليهم أن يكونوا ممن عنوا بهذا الخبر والله أعلم.


عبدالرحمن 05-04-2000 10:24 PM

جزاك الله خيرا يا استاذ معتز
عبد الحمن ضيف جديد

صوفي 05-04-2000 11:20 PM

بسم الله وبحمده
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
بعد شكري للاخوة الاعزاء المشاركين وللأخ الفاضل الذي نقل كلام الامام النووي في معنى حديث الحوض جزاه الله خيرا أود أن أنبه الى أمرين في حديث تفترق أمتي الى ثلاث وسبعين فرقة
الأول : هذا الحديث صحيح غير قوله كلها في النار الا واحدة ففيه كلام ولو صحت هذه اللفظة فان للعلماء في معناها كلام
الثاني : المعنى ان صحت العبارة : ما المقصود بالأمة : أمة الدعوة أم أمة الاجابة الصحيح الراجح ان المقصود بالأمة هنا أمة الدعوة وأمة الدعوة هي كل من عاش على وجه الأرض من وقت بعثته صلى الله عليه واله وسلم
وعلى هذا المعنى لا يوجد في الحديث أي اشكال ولا ينبني على فهمه أي فتن فكل الناس الان هي أمة دعوته صلى الله عليه واله وسلم مخاطبون بشريعته ومحاسبون عليها أما المقصود بالثلاث وسبعين أي أصول الفرق الموجودة على الارض على الارجح والله أعلم وللشيخ محمد زاهد الكوثري بحث طيب في ششرح هذا الحديث في مقدمته لكتاب التبصير في الدين للاسفرايني رحمهما الله


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.