أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   شبيه صدام حسين الذي تم اعدامه (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=63167)

الصدام العربي 09-06-2007 01:00 PM

شبيه صدام حسين الذي تم اعدامه
 
شبيه صدام مع زوجته صوفيا فى الولايات المتحدة حاليا

سقط صدام حسين‏,‏ لكن أساطير كثيرة ارتبطت به لسنوات طويلة‏,‏ لم يكشف عن تفاصيلها النقاب إلي الآن‏,‏ من بينها الحكايات السحرية عن المدن التي شيدها تحت الأرض‏,‏ والشبيه الذي كان يظهر بدلا منه في بعض الاحتفالات العامة‏,‏ ويسبح مع أطفال بغداد في نهر دجلة‏,‏ الذي أكد بعضهم لم يكن شبيها واحدا بل عدة أشباه‏,‏ يتبادلون الظهور والاختفاء‏.‏
شخص واحد فقط استطاع أن يكشف حقيقة هذا الموضوع‏,‏ هو ميخائيل رمضان الذي عمل موظفا‏19‏ عاما شبيها لصدام حسين‏,‏ وعندما شعر باقتراب لحظة الغدر‏,‏ نجح في الهروب من العراق بمساعدة المخابرات الأمريكية منذ أربعة أعوام‏,‏ تنقل خلالها بين عدة دول‏,‏ حتي استقر به المقام في الولايات المتحدة‏,‏ وعاش هناك بعد أن تزوج من سيدة عراقية الأصل‏,‏ أمريكية الجنسية تحت حراسة أمنية مشددة‏,‏ ومازال يعيش بعيدا عن الأضواء‏,‏ رغم سقوط صدام حسين‏,‏ وعندما أصدر قصته الكاملة في ثلاثة أجزاء باللغة الإنجليزية‏,‏ قبيل الحرب علي العراق بفترة‏,‏ لم يجرؤ أحد علي ترجمتها بالكامل إلي اللغة العربية‏,‏ وتوزيعها في الدول العربية‏,‏ بسبب نفوذ صدام حسين وعلاقاته الوثيقة مع عدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين العرب‏!!‏
وهكذا بقيت قصة ميخائيل رمضان‏,‏ واسمه الحقيقي مخلف رمضان‏,‏ الشبيه الأساسي لصدام حسين لمدة‏19‏ عاما‏,‏ مجرد حكاية سريعة تتبادلها بعض الأوساط السياسية والإعلامية بدون تفاصيل‏,‏ ليظل غموض الأسطورة مسيطرا علي الموضوع‏,‏ لدرجة أن أحد أعضاء القيادة القومية لحزب البعث المقربين من صدام حسين نفي في حديثه لـ الأهرام العربي الأسبوع الماضي وجود شبيه لصدام‏,‏ لذلك قررنا أن نقتحم الأسطورة لنكشف حقيقة هذا الموضوع كاملا بالتفاصيل والصور‏,‏ ولنبدأ باللقاء الأول بين صدام حسين وميخائيل رمضان‏.‏
كان ميخائيل مجرد شاب عراقي عادي يعمل مدرسا بمدرسة حكومية في مدينة كربلاء‏,‏ ويشبه إلي حد كبير صدام حسين‏,‏ بينما يعمل زوج أخته أكرم موظفا في قاعة مدينة بغداد‏,‏ عندما ذكر أكرم في محادثة عابرة مع رئيسه المباشر أن نسيبه في كربلاء يشبه صدام حسين تماما‏,‏ وبعدها نسي تلك المحادثة‏,‏ لكنه بعد أيام فوجيء بأن خير الله طلفاح‏,‏ أمين العاصمة بغداد وخال صدام يخبره بأن الرئيس العراقي سمع بوجود شبيه له ويريد رؤيته‏,‏ وفي أحد أيام شهر أكتوبر‏1979,‏ قام ضابطان من الحرس الجمهوري باقتياد ميخائيل وأكرم إلي منزل ذي طابقين في حي القاهرة شمال غربي بغداد‏,‏ وبقيا في إحدي الغرف عدة أيام‏,‏ حتي كانت المفاجأة بدخول صدام عليهما ومعه ابنه البكر عدي‏(‏ كان عمره وقتها‏15‏ عاما‏)‏ ودهش صدام من الشبه الكبير بينه وبين ميخائيل‏,‏ وسأله بابتسامة ماكرة‏:‏ أمك من أين يا ميخائيل؟‏,‏ فأجاب‏:‏ لقد ولدت أمي ونشأت في الكاظمية سيدي‏,‏ فرد صدام بمكر‏:‏ أتساءل إن كان والدي قد زار الكاظمية‏,‏ والتقي بأمك وهو ما قد يفسر الشبه الكبير بيننا‏,‏ ابتسم ميخائيل ورد بأدب‏,‏ نعم ربما حدث ذلك سيدي‏,‏ وضحك كل من كان بالغرفة‏,‏ بينما بدأ عدي في الإدلاء بملاحظات فورية عن مظهر ميخائيل وشكله نافيا أن يكون هناك شبه بينه وبين الرئيس‏,‏ حتي تدخل صدام وطلب من عدي احترام الرجل‏,‏ وقال إن أعماله الروتينية اليومية كرئيس للعراق كثيرة‏,‏ وأنه يعرف أن الشعب العراقي يؤله رئيسه‏,‏ لكن المشكلة أنه لا يجد وقتاا كافيا يقضيه مع الشعب‏,‏ وطلب من ميخائيل أن يظهر مكانه في مناسبات معينة‏,‏ مثل زيارة المستشفيات والمدارس والأحياء الفقيرة‏,‏ حتي يعلم الشعب أنه لا ينساه‏,‏ ووافق ميخائيل لأنه لم يكن يملك خيارا آخر غير ذلك‏.‏
وعلي الفور تم منح ميخائيل شقة حكومية فخمة في بغداد ليعيش فيها مع والدته‏,‏ وكان يذهب يوميا إلي القصر الجمهوري في كراده مريم‏,‏ حيث خصصت له غرفة ليتدرب فيها علي تقليد تصرفات وشخصية صدام‏,‏ من خلال مشاهدة عدد لا يحصي من الأفلام الإخبارية التي ظهر فيها صدام‏,‏ وكاسيتات صوتية لخطبه ومقابلاته‏,‏ وتولي عملية التدريب محمد الجنابي‏,‏ المستشار في ديوان الرئاسة‏,‏ وتم إخطار كل موظفي القصر بأن هذه الغرفة هي استديو لتصوير المهام الحكومية الحساسة وممنوع دخولها‏,‏ واشتهرت باسم الغرفة المظلمة لأن أضواءها كانت مطفأة معظم الوقت لعرض شرائط الفيديو الخاصة بصدام‏,‏ الذي كان يتابع التدريب بنفسه‏,‏ وبعد ساعات طويلة من التدريب أدي ميخائيل أول عرض له أمام صدام‏,‏ الذي سعد للغاية‏,‏ وقال له‏:‏ إنك تحقق تقدما ملحوظا يا ميخائيل وقريبا ستتمكن من خداع أمي نفسها‏.‏
كان ميخائيل يخرج من القصر ويعود إليه بسيارة ليموزين خاصة ذات نوافذ مظللة حتي لا يراه أحد‏,‏ ويضع لحية زائفة تغير من ملامحه تماما‏,‏ وبدأ في تعلم اللغة الكردية التي يجيدها صدام‏.‏
ثم قرر محمد الجنابي‏,‏ مدرب ميخائيل إجراء جراحة تجميلية له‏,‏ حتي يكون الشبه متطابقا تماما بينه وبين صدام‏,‏ وأجري العملية الدكتور هلموت ريدل الذي حضر من هانوفر في ألمانيا إلي بغداد خصيصا لهذا الغرض وساعده الدكتور العراقي أياد جهاد الأسدي‏,‏ وحصل الطبيب الألماني علي‏250‏ ألف دولار مع تحذير صارم بأن حياته ستكون ثمنا لأي حرف ينطق به عن هذه العملية‏,‏ وشملت العملية تكبير قصبة الأنف‏,‏ وإزالة بعض البثور من علي الخدين‏,‏ ليصبح ميخائيل بعدها أكثر من توءم لصدام حسين‏.‏
وبعد فترة راحة تزوج ميخائيل من جارة قديمة له وهي آمنة في فرح كبير‏,‏ بعد أن أبلغ أقاربه في السجن عدة أسابيع‏.‏

هيمنه 09-06-2007 05:58 PM

الصدام العربي.... شكرا لك

هل لديك صوره لمخائيل رمضان

الصدام العربي 10-06-2007 12:30 PM



هذا هو شبيه صدام حسين ميخائيل رمضان مع زوجته صوفيا

هيمنه 10-06-2007 03:30 PM

اعتقد ان الصوره التقطت قبل اجراء عمليه التجميل

شكرا لك الصدام العربي


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.