أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اعود .. بالصداقة في الله !!!!!!!!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=32534)

نونا 27-06-2003 03:36 PM

اعود .. بالصداقة في الله !!!!!!!!!
 
أخواتي واخوتي في الخيمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد غياب طويل وانشغال دام أكثر من ستة أشهر اعود للخيمة العربية وقد

وجدت الوقت مر طويلاً حتى أن بريدي الخاص تم الغاءه وعاد بصعوبة لاني نسيت

كلمة السر.. وقد كان هذا العام حافل بالعمل والانشغال ومتابعة بعض

الدراسة بالالتحاق ببعض الدورات هن وهناك.

لكني اشتقت اليكم وعدت عسى ان تكونوا بالف خير ومن تحبون

واعود بموضوع قد اكون شاركت فيه سابقاً لا أدري ؟؟ لكن اتمنى ان يعجبكم

بعنوان الأخوة في الله التي اعتبرها الصداقة الحقيقة والمفهوم الاسلامي لهذه

العلاقة المتميزة .

الأخوة في الله ..

أخوة الدين … المحبة والألفة والوئام ..

قال الرسول صلى الله عليه وسلم…

( إياكم والظن ،فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ولا تجسسوا،المسلم أخو المسلم ولا يخذله، ولا يحقره ، التقوى ههنا ، التقوى ههنا – ويشير إلى صدره - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم : كل المسلم على المسلم حرام ، دمه و عرضه ، وماله : إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم ) ..

الصداقة ..
هي من الصدق ..الصدق في المشاعر ..الصدق في الإحساس بالآخر ..الصدق في المحبة ..الصدق في المعاملة .. الصدق في المواقف ..

الصديق.. الملجأ الأول حينما تعصف بك الحياة هنالك دائما قلب محب ينتظر ليأخذ بيدك إلى الأمل والطمأنينة ويشعرك انك بالنسبة له العالم كله ..
الصداقة وعد وعهد طويل محبة ممزوجة بعاطفة كبيرة يسودها احترام كبير لكل تلك المعاني ..

الصداقة .. تسامح و مصالحة.. فلا معنى للأشياء.. ولا لونا .. ولا طعما .. ولا قيمة للحياة بدون صديق ..

الصداقة بهجة وفرحة ..تلك الأوقات السعيدة التي نقضيها برفقة صديق حتى صامتين هي لحظة مميزة ..

الصداقة وجدان حنون وعلاقة قوية تجعل صديقك مرآة حقيقة لك وحارس يحفظ غيبتك ويرد عنك كيد الحاقدين ..

الصداقة حصن نستعيد معها فرحة غاصت في القلب ..وملجأ نلوذ اليه كلما ضاق بنا عالمنا وأوجعتنا جروحات الأخريين ..

الصديق وقت الضيق ..تجده معك ..تحس بدفء مشاعره تخفف عنك حجم معاناتك مهما كانت كبيرة .

الصداقة عطاء ..عدوها الأول الأنا والأنانية .. فهي لا تعرف في عطاءها اللامحدود سبيل إلى التضحية .

الصداقة نهر طويل لا ينقطع ولا ينضب ..خفقة قلب عاشق يصعب ضمها مثل ومضة برق يصعب التقاطها ..

الصداقة احتواء لتلك اللحظات الصعبة التي نفقد فيها السيطرة على المشاعر .

الصداقة رحلة طويلة لا تنتهي الا بالموت لا تعنيها المسافات مهما كبرت ولا الأماكن لو تغيرت ولا الأحوال إن تبدلت ..

الصداقة خلاصة الروح النقية ..تعرفها بصفاء النفس ..ولا تعكس مرآة صفحاتهما إلا وجها واحد وجه الصدق ..

الصداقة .. شخصين كل منهما يساند الأخر يشاركه ..دموعه وضحكاته ..سعادته وشقاوه .. شروده وفكره المتوهج داخله ..

الصداقة بحر زاخر.. ولهيب لا ينطفئ .. لحظة الافتراق هي ذاتها لحظة اللقاء ..

الصداقة أن تترفق بمن يحبك وقمة قوتك ان تكون حنوناً .

الصداقة اخوة في الله ومحبة بلا مصلحة وقصة بلا نهاية وبسمة لا تعرف معنى الدموع .

زهرة الخزامى 27-06-2003 03:40 PM

نونا:eek:

وين أيامك:heartpump

الخيمة إشتاقت لك كثييييييييير:heartpump:heartpump

أنا مين :cool:;)

موضوع راااائع كصاحبته الرائعه :)
لي تعليق لاحق عليه .. طبعا لازم يكون لي تعليق .. وبإحتفالية تتناسب ومكانة نونا:heartpump

نونا 27-06-2003 03:46 PM

الله يا الدنيا من اليمامة لزهرة الخزامي ايش صار
مرة وحدها ..طيب اكيد فيه حكاية وبكره لازم اسمعها
والله من كثر الغياب نسيت حتى بعض طرق استخدامات الخيمة احتاج درس تقوية .

على العموم انشاء الله ما تكوني عمله مشاكل مع تغير اسمك ؟؟

وانا ما زلت اقرا موضوعات واطلع على الاخبار هنا وهناك .

وشكرا على كلماتك الجميلة..

*اليشمـــك* 27-06-2003 03:51 PM

السلام عليكم

أختي في الله نونا المحترمة

أرحب بك وعوداً حميداً :)


الصداقة يا عزيزتي ضرورة من ضرورات الحياة

الصداقة ملجأ آمن نلجأ إليه كلما شعرنا بالغربة أو الخوف أو اليأس

الصديق ليس فقط في وقت الضيق بل في كل الأوقات ولكن وقت الضيق هو بمثابة الامتحان الذي يكشف لنا الحقائق

وقد كانت لي تجارب كثيرة مع صديقتي الحالية التي وقفت معي في ظروف كثيرة .. ومازالت تشعرني انها كأخت لي لا يمكن أن أفارقها يوماً

اشكرك على موضوعك المريح للنفس :)

تحياتي :heartpump

القوس 27-06-2003 03:52 PM

نونا الف مليون ترحيب لعودتك

بالنسبة لزهرة او اليمامة فان الله يفعل ما يشاء

ولكن هي نفسها شجرة مثمرة

جاد 27-06-2003 03:55 PM

يا هلا بعودتك ،،، نونا

زهرة الخزامى 27-06-2003 04:10 PM

إقتباس:

على العموم انشاء الله ما تكوني عمله مشاكل مع تغير اسمك ؟؟

نفس الشخصية اللي هناك:eek::cool:

والمشاكل تلحقني:mecry:

المهم كلها كم ساعه وبأشوفك .. وبأخبرك

اما عن الصداقة :

أنقى الصداقات وأبقاها ذلك الرباط الذي يشد الواحد منا بالآخر
بعيدا عن الأطماع ..
وبعيدا عن النفاق ..

وأنقى الصداقات وأبقاها هو ذلك السلوك المتجرد الذي يبرز في ساعات الشدة وحين يكرب الكرب ويبتعد الطفيليون عن مسرح الصداقات الزائفة

مظاهر التصنع بالصداقة والأخذ بالشكليات لها لون من زيف العملة في التعامل كزيف النقود لايمكن صرفه .. وهذا شئ خطر جدا يجب أن نبتعد عنه

kimkam 27-06-2003 04:50 PM

نونا
نورت الخيام بنونا .....واضاءت بنورها العيونا

اهلا وسهلا بك اختي نونا وفعلا حضورك مميز ونحتاجه من زمان وارجو ان تطول اقامتك لدينا علي طول ان شاء الله .

المتيم المجهول 27-06-2003 08:37 PM

الحمدلله على السلامة

:)

الوافـــــي 27-06-2003 09:54 PM

نونا

أهلا وسهلا بك مرّة أخرة في الخيمة العربية
والدار دارك وإن غبت عنه
ولقد أحسنت بإختيار موضوع ( الصداقة ) ليكون بداية أو مدخلا للعودة مرّة أخرى
وأمر الصديق إحتار فيه الناس كثيرا على مرّ العصور
حتى أنه جعل من المستحيلات الثلاث إذ يقول شاعرهم

واعلم بأن المستحيل ثلاثة *** الغول والعنقاء والخل الوفي

وعن ( الصداقة ) تقول الكاتبة /بثينة مجيد الخفاجي
في موضوع أدرجه هنا( بتصرف ) لمناسبته حيث تقول:
إقتباس:

في حياة كل إنسان ، علاقات وروابط مع آخرين من بني جنسه، قد تمتن وتشتد لتتجاوز العلاقات والروابط المصلحية إلى روابط وعلاقات ينسكب في وشائجها بعض من شعاع الروح، اصطلح على تسميتها بـ(الصداقة )، والبانين لهذه العلاقات والروابط بـ (الأصدقاء).
وهنا قد يطرح سؤال، وإن نعته البعض بالسذاجة، لكنه سؤالٌ لابد من الإجابة عليه، وهو لماذا الصداقة ؟ ولماذا الأصدقاء؟ وهل من الواجب والضروري اتخاذ صديق؟.
الواقع يؤكد لنا عدم وجود نجاح بغير صداقات ، ولن تكون صداقات بغير فن العلاقات، ولن تكون علاقات بغير حب ... (وهل الدين إلا الحب ؟) - كما في الحديث الشريف - وكيف يمكن للحب أن ينمو خارج المجتمع وبعيداً عن عباد الله؟ إذن لابد من الصداقة في حياة كل فرد منا.
ولكن ما المقصود بالصداقة؟ وما المراد بالأصدقاء؟
جاء في (لسان العرب) لابن منظور: الصداقة من الصدق ، والصدق نقيض الكذب. وبهذا تكون الصداقة هي صدق النصيحة والإخاء ، والصديق هو من صدقك. وقد عرّف أبو هلال العسكري الصداقة في كتابه (الفروق في اللغة) بأنها اتفاق الضمائر على المودة.
هكذا عرّف اللغويون العرب الصداقة في كتبهم، أما علماء النفس فقد أعطوا تعريفات أخرى لفن الصداقة، فعرفها أحد علماء النفس على أنها علاقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بمشاعر وجدانية، ويضيف البعض الآخر بأنها علاقة اجتماعية وثيقة ودائمة تقوم على تماثل الاتجاهات بصفة خاصة وتحمل دلالات بالغة الأهمية تمس توافق الفرد واستقرار الجماعة.
إذن نفهم مما تقدم أن الصداقة فن وصناعة إلا أن لها أرضية لابد من تهيئتها، وهي الالتزام بالأخلاق الفاضلة، أي صداقة قائمة على الخلق الإنساني الرفيع؛ لذلك فإننا نرفض كل ما يسميه البعض (صداقة) إذا كانت تعني مجرد اتصال اجتماعي ، وتبادل خدمات ومنافع ، ولاشك أن هذا ليس من الصداقة الحقة في شيء، وإن كان في الصداقة تعاون وعطاء متبادل، ولكن الصداقة بحد ذاتها هدف، لا وسيلة تجارية رخيصة. وبما أن الصداقة فن فهذا يعني أن نستعمل الذوق والفكر والقلب والضمير معاً في إقامة الصداقات وإيجاد الأصدقاء.
إن الصداقة ليست مسألة عادية بل هي من القضايا الملحة في حياة الإنسان، على أنها قضية خطيرة أيضاً؛ لأن تأثير الصديق على صديقه ليس تأثيراً فجائياً ملموساً ليتعرف من خلاله بسهولة على موقع الخطأ والصواب، بل هو تأثير تدريجي، يومي، وغير ظاهر.
ومن هنا فإن بعض الذين ينحرفون بسبب الصداقات، لا يشعرون بالانحراف إلا بعد فوات الأوان، وإذا أخذنا بعين الاعتبار قابلية الإنسان للتأثير والتأثر بالأجواء التي يعيشها وخاصة تأثره بالأصدقاء، وإن هذا التأثير ليس مرئياً ولا فجائياً، عرفنا حينئذٍ خطورة الصداقة في حياة الإنسان، والمجتمع، وضرورة الاهتمام بها من قبل الأفراد والجماعات.
إن الصداقة قضية اختيار، ولا يجوز أن تترك اختيار أصدقائك للصدفة، إذ إن الصدفة قد تكون جيدة في بعض الأحيان ولكنها لا تكون كذلك في أكثر الأحيان، ولهذا فإن على الإنسان أن يبادر إلى اختيار أصدقائه، حسب المعايير الصحيحة قبل أن تؤدي به الصدفة إلى صداقات وفق معايير خاطئة.
وفي هذا الصدد يشير علماء النفس إلى بعض الأمور والمعايير التي لابد وأن يأخذها الشخص بنظر الاعتبار عند بدء الصداقة، مثل التقارب العمري في معظم الحالات بين الأصدقاء، وتوافر قدر من التماثل بينهم فيما يتعلق بسمات الشخصية والقدرات العقلية والاهتمامات والقيم والظروف الاجتماعية مع مراعاة الدوام النسبي والاستقرار في الصداقة.
وبما أن الصديق له الأثر الكبير على حياة الفرد والمجتمع، فلابد أن نختار من تكون تأثيراته محمودة، فالواجب أن لا نبحث عن الصديق فحسب، بل عن الصفات التي يتمتع بها، ومن أهم الصفات التي أكد الإسلام على ضرورة توفرها في الأصدقاء العلم والحكمة والعقل والزهد والخير والفضيلة والوفاء والخلق الكريم والإخلاص والأمانة والصدق.. إلخ. ويضيف علماء النفس إلى هذه الصفات السامية أيضاً، الثقة بالنفس وكل ما يوحي بالقوة والاستقلال والميل إلى الحياة الاجتماعية، مع خفة الظل والانبساط والاعتناء بكل ما هو محبب، هذا بالإضافة إلى صفة التدين وهو كل ما يشير إلى الإيمان بالله وأداء الفرائض الدينية؛ وبذلك فإن الصفات التي أكد عليها الإسلام الحنيف، تتفق في معظمها مع الصفات التي أكد عليها علماء النفس. ومن هذا نستخلص، أن الصداقة في كل الأحوال لابد أن تكون قائمة على الخلق الإنساني الرفيع.
لذا على الفرد أن يكون حذرا ً في اختيار أصدقائه؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، كما فقد حذر القرآن الكريم من السقوط في شرك ( قرناء السوء ) قائلاً: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} (36) سورة الزخرف
إلا أن البعض قد يتخوف من هذا الأمر بشكل كبير ، فيؤثر الوحدة في الحياة على الصداقة مع الناس ، وبعض الناس على العكس من ذلك، إذ يتخذ من عملية الصداقة بحد ذاتها هواية ، فيكثر من الأصدقاء دون أي حساب، وكلا الطريقين خاطئ، فليس من الصواب أن يتخذ الإنسان أصدقاءً بلا حساب، كما ليس من الصحيح أيضاً أن يعيش الإنسان في عزلة عن الناس؛ لأن العزلة حالة مخالفة لفطرة الإنسان الاجتماعي بالطبع، وليس من مبادئ الإسلام أن يعتزل الإنسان نظراءه في الخلق، بل عليه أن يصادق الطيبين منهم، وإذا لم يوجد إلا الناس السيئون، فلا بد أن يكون معهم كإنسان من دون أن يكون معهم في مواقفهم الخاطئة.
فلا وجه لاعتزال الناس، والابتعاد عن الصداقات؛ فقد أكدت الدراسات النفسية اقتران افتقاد القدر المناسب من الأصدقاء بالعديد من مظاهر اختلال الصحة النفسية والجسمية، مثل الاكتئاب والقلق والملل وانخفاض تقدم الذات والتوتر والخجل الشديد والعجز عن التصرف المناسب عندما تستدعي الظروف إلى التفاعل مع الآخرين، بالإضافة إلى ضعف مقاومة الأمراض الجسمية والتأخر في الشفاء.
إن الإسلام يدعو إلى التآلف مع الناس وكسبهم، ومداراتهم، لأن الجانب الاجتماعي في الإنسان هو الجانب الأهم الذي من أجله خلقه الله تعالى .
غير أن بعض الناس يقول متسائلاً: بماذا ينفعني الأصدقاء؟ هل سأحصل منهم على الملايين؟ والجواب هو: من قال بأن الملايين هي منتهى ما يحتاجه الإنسان؟ فالأصدقاء بالإضافة إلى ما يوفرونه من لذات الحياة ومعانيها فهم سلالم المجد للإنسان أحياناً، وإن الحياة الحقيقية هي أن يعيش الإنسان مع جماعة ويشاركهم أتراحهم وأفراحهم؛ فإن أكبر عقوبة يواجهها الإنسان هي عقوبة السجن الانفرادي ، فالأصدقاء ينفعوننا في الدنيا حيث يقضون حوائجنا، ويساعدوننا في أزماتنا ومشاكلنا، أما في الآخرة فهم يشفعون لنا، فلو أن رجلاً كان في الدنيا صديقاً لأربعين مؤمناً، أليست شهادة هؤلاء على صلاحه تنفعه يوم القيامة، أو على الأقل تخفف عنه العذاب؟!.
وبالإضافة إلى كل ما تقدم فإن للصداقة أهمية كبيرة من الناحية النفسية للإنسان، مثل الشعور بالحب والمشاركة الوجدانية، والإفصاح عن الذات وعن بعض المشاكل والهموم، وتلقي المساعدة في الشدة، والاكتساب والتنمية، وإعداد الشخص لمواجهة المجتمع ، هذا بالإضافة إلى المرح والترفيه وإدخال السعادة والبهجة على الصديق، والمشاركة في الميول والهوايات.
وبعد كل ما تقدم، لا يبقى هناك مجال للشك، حول أهمية وضرورة الصداقة في حياة كل فرد في المجتمع، والتي أكد عليها الإسلام واعتبرها قضية مقدسة؛ فلا توجد بعد العبادات والإيمان، أفضل من اكتساب أخ مؤمن وصديق صالح، كما يقول الحديث الشريف: ( لا يقدم المؤمن على الله بعمل يوم القيامة - بعد الفرائض - أحب إلى الله من أن يسع الناس بخلقه ).
فالصداقة تغذي الأخلاق، وتستثمر المبادئ. والأصدقاء كنوز، يجب البحث عنهم، وتحمل التعب من أجل اكتشافهم، حتى لا يختلط علينا الحجر والجوهر، فننتقي الأحجار ظناً منا أنها الجواهر.

أهلا بك مرّة أخرى في الخيمة العربية

تحياتي

:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.