فيفي عبده توزع شهادات مجانية على الأموات لدخول الجنة...!!!

يا من تسمي نفسك خالد

وانت لا تعي ان الخلود ما يكون الا من عملٍ حرٍ عظيم يُحفر به اسم صاحبه على جبين التاريخ ... وهكذا معاول لا تكون الا بارواحٍ زكية ودماءٍ طاهرة تُرخَصُ للدين والوطن

فأي مغنمٍ كان هؤلاء يبغون الا الجنة!!! واي ثمين يمكن ان يُضحى به اغلى من الروح!!!

يا خالد

لا ننكر ان المساومة على ذرة ترابٍ من ارضنا العربية فلسطينية كانت او غيرها هي جريمة في حق الامة وفي حق تاريخنا المجيد وحق الاجيال القادمة... نعم لقد ساومت القيادات على الوطن وقالوا حدود الخامس من حزيران ثم قالوا حدود الالفين وغدا سيقولون اكتفينا برام الله دولة وها هو حق العودة يمسح من قاموس القضية... لذلك يا خالد فان القيادات الحقيقية لا الورقية هي من اختارت الكفاح المسلح طريقا لتحرير فلسطين ... وهي ممثلة بقيادات حماس الذين جرمتهم انت!!!

فاتق الله يا اخي في امتنا حين تدعو الى الكفر بمن يقدم اثمن ما يملك فداءً للوطن والقضية بينما نحن نتشدق بكلمات جوفاء من بيوتنا ونحن ننعم بالراحة والامان وهم هناك يفترشون العراء ويتلحفون بالصواريخ الصهيونية تمطر من فوق رؤسهم... فأي تقييم نستطيع ان نقدمه نحن لاؤلئك وهل نحن قادرين!!!!!!!!!!

يا خالد بينما نحن نُقيّمُ بمنظورنا الضيق وما عندنا غير الكلام فقد قدم اؤلئك بشكل عملي للوطن والقضية الغالي والنفيس ... وهيهات بين التنظير الذي يهدف الى هدم الروح المعنوية لشعوبنا وتحطيم عظمة المقاومة وما بين القتال على الجبهة وفي وسط النار والكفن على الكف والجنة هي منتهى المراد

هداك الله

خالد كنت انوي الرد على مقالك
لكن الاخوان ردوا بما يكفي

ارسل الي احد الاصدقاء هذا الرابط

عن احد افراد القيادات العربية الورقية

وتجاوبا مع طلبه

اليكم هذه القصيدة والتي تقول كثير مما لا نستطيع او لا نعرف ان نقوله

مع بعض التحفظ على بعض التعابير الواردة فيها

http://www.misyaf.net/ara1.htm

إذن أغلق فمك ولا تفتحه بحرف واحد، فمن كان على طرازك لا يشرفنا أن نتحاور معه.

وبماذا رد إخوانك هؤلاء الذين استكفيت أنت بردودهم بغير السباب والشتائم على الطريقة العربية البائسة في قضية حيوية حساسة كهذه القضية لم يستطيعوا أن يفهموا منها حرفا واحدا؟

موقفك هذا يذكرنا بموقف من قال بعد هزيمة 1967 التي هزمت فيها الأمة العربية التي كان يقودها جمال عبد الناصر شر هزيمة:

لا نريد جمال عبد الناصر لأنه قادنا نحو الهزيمة، بل نريد قيادة جديدة"

فما كان من الجمهور الذي كان يعبد جمال عبد الناصر إلا أن هجموا عليه وأوسعوه ضربا لأنهم لا يريدون لعبد الناصر بديلا لقيادتهم. ولم تمض شهور قليلة حتى عين عبد الناصر خلفا له كلبا من أشرس كلاب اليهود المدربة وأكثرهم إخلاصا لهم، وهو الهالك الخاسر أنور السادات، وما إن هلك عبد الناصر بعد ثلاث سنوات من الهزيمة حتى تسلم قيادة تلك الجماهير السادات، والذي مسح بكرامتهم الأرض في أكثر المعاهدات التي سجلها التاريخ إهانة وذلا وهي معاهدة كامب ديفيد، فحول مصر كلها بعد ذلك إلى مزرعة خالصة لليهود.

ولم يكتف بذلك، بل جعل خلفا له كلبا يهوديا آخر أشد منه شراسة وكفرا ورغبة في إبادة المسلمين وهو الراقصة الاتي تحكم مصر الآن، وما أن قتله الله في حادثة المنصة حتى تسلمت الراقصة حكم مصر، فمسحت الأرض أمام العالم بما تبقى من نزر يسير من كرامة الشعب المصري.

فما أشبه الليلة بالبارحة.

نحن لم نكفر احدا يا العنود، نحن رفضنا قيادات فلسطينية كسيحة تعبانة لا تجيد سوى دغدغة المشاعر الدينية لدى جماهير مهزومة بائسة ويائسة، في حين أن اليهود يعملون على إبادة الشعب الفلسطيني عمليا وبكل الطرق.

أما من أوقع نفسه بالكفر فهم أبناء شارع الهرم عندما قدموا شهادات بدخول الجنة للأموات بعد أن ادعوا العلم بالغيب.