أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   تونس المنسية (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=12159)

القلم السيال 25-01-2001 11:25 AM

تونس المنسية
 

روى أربعة طلاب تونسيين أن ( الصفع واللكم والركل والتعليق والحرق والصدمات الكهربائية والخنق والاغتصاب ) …‏

‏ ممارسات شبه يومية في مراكز الشرطة والسجون التونسية … ‏

‏ وأوضحت إيمان درويش – طالبة العلوم الاقتصادية – خلال مؤتمر صحافي للجنة الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان في تونس ‏‏، وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان في المقر الفرنسي للبرلمان الأوربي : ‏

‏ أن التعذيب ممارسة منهجية تنطبق على الرجال والنساء حد سواء ، في النهار كما في الليل ، وهي منتشرة في إدارات الأمن الوطني ‏في العاصمة وكل أنحاء البلاد … ‏

‏ ومراكز الشرطة والسجون …. ‏

‏ وروت درويش وزملاؤها زهير عيساوي ، ونور الدين بنتيشا ، ونزار شعري … ‏

‏ كيفية ( استقبال ) الموقوفين في مقر إدارة الأمن الوطني : ( حيث كل طابق مجهز بتقنيات خاصة وعاملين مختصين … ‏

‏ وأوضحت درويش التي أوقفت في 4 / 3 / 1998م لمشاركتها في إضراب مرخص له للجامعة حول مطالب طلابية …‏

‏ أنها تعرضت بعد الضرب ، وسيل الإهانات ، والبصق ، وفقدانها لوعيها ؛ للاغتصاب … ‏

‏ وأضافت : إن الهدف عادة من الاغتصاب الذي يصوره رجال الشرطة على الفيديو هو تحطيم سمعة النساء في المجتمع التونسي …‏

‏ وأعلنت ممثلة عن الاتحاد الدولي لرابطات الدفاع عن حقوق الإنسان أن لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان المتابعة للأمم المتحدة ‏تنتظر منذ أكثر من عام ….‏

‏ الحصول على تقرير من الحكومة التونسية حول التعذيب …. ‏


‏ -------------------‏
‏ جريدة الحياة العدد 13751 ‏

‏ مجلة البيان العدد 158 ص 101 ‏

‏ شوال 1421 هـ يناير 2001 م ‏
‏ ‏

الشيخ أبو الأطفال 25-01-2001 03:01 PM

السلام عليكم
أخي القلم السيال...أبدا لا ليست منسية.
هو الظلم يأخذ أشكالا و ألوانا لكنه يبقى هو الظلم والطغيان... واحدا في كل مكان واي زمان... ومع الضيق يأتي الفرج ان شاء الله

رحال السنين 25-01-2001 05:37 PM

`السلام عليكم:الاخ القلم السيال لقد قام الاخ الشيخ ابو الاطفال بالرد وانا مع وجهة نظر الشيخ فيما قال الظلم ليس له مكان أو زمان هو يرحل ويسافر ويبني أعشاشا في كل مكان ولابد من يوما تقتلع عاصفة الحق تلك الاعشاش الي غير رجعه والصبر الصبر يا كرام والسلام ختام

السنونو المهاجر 09-12-2001 05:38 AM

وجوه متعددة لعملة واحدة
 
نعلم أن الحاكم العربي يكاد ألا يختلف عن أي زميل آخر له إلى بالشكليات والبروتوكول الرسمي..
كل البيادق تتحرك متنقلة بين مربعات الرقعة بيد خارجية..
فهل ستشذ تونس عن الشام أو الحجاز أو بقية دول الشمال الأفريقي..!

الشيخ أبو الأطفال 09-12-2001 09:06 AM

السلام عليكم
لست ادري لماذا نصر دوما على الصاق التهم بالايادي الخارجية ؟؟؟فقد اصبحت موضة اليوم و الادهى والامر انه نفس تبرير انظمتنا النزيهة جدا ؟؟؟؟
لن تحيد تونس عن القاعدة و السيد الزين يستعد لتعديل القوانين ليفتح الباب لخلافة نفسه اليس من الاحسن اعادة بعث مشروع بورقيبة المشروع الفرعوني القديم المتجدد لا اراكم الا ما ارى و لا اهديكم الا سبيل الرشاد ... و بكل دمقراطية ربما سيجعلها عهدة واحدة و حيدة...عهدة مدى الحياة
نسيت ان التدبير من الخارج والتنفيذ من الداخل والاولوية دوما للداخل على الخارج ...للعسكر ي على المدني ؟؟؟؟

DARCKSIDE 09-12-2001 10:46 AM

قرأت عنوانا لموضوع في الخيمة السياسية "شعب منحط يستحق أكثر مما حدث له"
أعجبتني العبارة.

السنونو المهاجر 09-12-2001 11:00 AM

تونس.. الطير يأبى التغريد خارج سربه!
 
يقول د.خالد شوكات
بينما كانت الدلائل تبشر بمولد ديمقراطية عربية رائدة في تونس، أثبتت التطورات أنها طير عربي يأبى التغريد خارج السرب المغرم بترديد أغاني الشمولية والحكم الفردي...

أظهرت الأجواء العامة السائدة في تونس منذ أكثر من سنة رغبة الرئيس "بن علي" في تجاوز إحدى أهم قواعد اللعبة السياسية، التي قام بنفسه خلال السنوات الثلاث الأولى لحكمه بإرسائها وإعطائها القالب الدستوري والقانوني. فإلغاء الرئاسة مدى الحياة -من خلال حصر عدد الولايات الرئاسية التي يحق لمواطن أن يباشرها في ثلاث- لم يكن شعارا ثانويا رفعه ما عرف بـ"العهد الجديد"، بل كان أحد أهم المصادر التي نال هذا العهد الشرعية الشعبية من خلالها.

وتبين أن نظام الرئيس بن علي قد تبنى -منذ أن تبلورت لديه قناعة "الولاية الرابعة غير الدستورية"- خطة الكشف عن الأقنعة ليبدو على حقيقته كواحد من ساسة الجمهوريات الوراثية.

لقد استفاد نظام الرئيس بن علي كثيرا خلال السنوات الماضية من غياب الحركة الإسلامية المطلق عن الساحة السياسية، بعد أن كانت هذه الحركة تشكل خلال سنوات الثمانينيات قوة المعارضة الأولى. وكان تقدير النظام التونسي أن إقصاء الإسلاميين وإخراجهم من المعادلة السياسية كفيل بضمان الاستمرارية والاستفراد بالسلطة، خصوصا بعد أن أبدت بقية أطراف المعارضة العلمانية موافقتها على وضع مصير مأساوي للحركة الإسلامية، في مقابل امتيازات أو منح سياسية، تبين لاحقا أنها مؤقتة.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.