دعوه لمناقشة أحداث لبنان
الملف الشامل لمناقشة أحداث لبنان – مشروع إصدار – نرجو المشاركة بغزارة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد إخواني في الله الموضوع هو الملف الشامل للحرب الأخيرة في لبنان، حيث سنقوم هنا سوية – بإذن الله عز وجل- بتحليل مستوفي لجميع التفاصيل وجميع المواقف، لنخرج في النهاية بالدروس والعبر، والموقف الموحد، لتعم الفائدة إن شاء الله. لقد قام عدد من الإخوة – بارك الله فيهم ونفع بهم – بطرح مواضيع – إما منقولة وإما مكتوبة من قبلهم بارك الله فيهم – تبرز تحليلات مختلفة لبعض جوانب الحدث، إلا أن هذه المواضيع أصبحت متشعبة ومتعددة بشكل يصحب على الباغي أن يستجمعها في نسق واحد. وبعد النقاش مع عدد من الإخوة ، تم الإتفاق على طرح موضوع على شكل "ملف كامل" أو "ورشة عمل" لجمع جميع جوانب الحدث وتحليلها بالتفصيل وبمنهجية حرفية، مع السعي لجعل هذا الموضوع تفاعليا بشكل غزير، لكي تعم الفائدة ولكي نخرج وقد أدينا واجبنا – إن شاء الله تعالى. كما تم الإتفاق على أن يكون النقاش على شكل حلقات أو جولات حوارية – بحيث تكون هناك جولة لكل جانب من جوانب المسألة. نقوم – إن شاء الله تعالى – بإكمال جولة وتلخيصها، ومن ثم الإنطلاق إلى ما يليها. وفي النهاية نقوم بتلخيص وتنسيق الحوار بشكل جذاب وسأكون معكم – إن شاء الله وقدر ويسر – من البداية حتى النهاية. كما أناشد الإخوة – أهل الخيام – من لديه خبرة في الكتابة، البحث، العلم الشرعي ،أن لا يبخلوا علينا بنشاطهم وخبرتهم وجهدهم المبارك، لأننا سنحتاج إليهم كثيرا وبشكل مستمر لكي نخرج بنتيجه مشرفه تليق بأهل الخيام إن شاء الله تعالى. وأبشركم وأعلمكم أنه تم الإتفاق مع كثير من الأخوه الشرفاء هنا في المنتدى، بنشر المقال إن شاء الله تعالى في معظم المنتديات ، لتعم الفائدة، فهلموا يا أهل الخيام نتحاور ونستفيد ونستنبط العبر والدروس مما حدث في لبنان من أحداث جسام ... |
الحلقات المقترحة: الحلقة الأولى: مقدمة للنقاش، نتحدث فيها عن أهمية الحدث وأهمية التعلم منه ولماذا نقول أنه "معضلة"؟ كما نحاول أن نقدم نقدا بناءا مثمرا لطريقة تعاملنا مع الحدث. الحلقة الثانية: ما الذي حدث؟ هنا ننظر إلى أحداث الحرب وما سبقها وما تلاها، نظرة مجردة من التحليل، ننظر إلى الوقائع فقط لكي نكون قاعدة ننطلق منها إلى التحليل والإستنباط. الحلقة الثالثة: الدوافع والخفايا وراء الحدث، وأهميته الجهادية الإستراتيجية – نناقش هنا الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب بشكل مجمل، دون أن نتعمق كثيرا ودون أن نستفيض في الكلام حول الأطراف المعنية. الحلقة الرابعة: تحليل كامل للأطراف المعنية وولاءاتها. الحلقة الخامسة: المواقف الإستراتيجية لهذه الأطراف قبل الحرب، أثناء الحرب، بعد الحرب، مع تفصيل أداء هذه الأطراف وما خرجت به من نصر أو هزيمة. الحلقة السادسة: دروس وعبر وأبواب في المواقف الإستراتيجية – نستنبط هنا العبر ونشير إلى المخاطر وكيفية تجنبها، والفرص وكيفية اغتنامها، كما نحاول أن نستقرئ الخطوات التالية لأطراف النزاع. الحلقة السابعة: نحو موقف موحد مستبين – هنا ننقد مواقفنا نحن ونحاول الخروج بموقف موحد ليس لهذا النزاع فقط ولكن للأحداث المماثلة المتوقعة في المستقبل. |
الجولة الأولى: مقدمة النقاش
• نبدأ باسم الله الرحمن الرحيم • لقد آثرت أن يكون الموضوع منجما – على شكل نقاط – بهدف لإختصار ولقراءة سلسة • في البداية نقول أن ما حدث في لبنان من أحداث يشكل معضلة، ولماذا نقول معضلة؟ • قبل أن نتطرق إلى ذلك علينا أن نعترف أننا وبشكل عام لم نحسن التجاوب من الأحداث • ففي أحداث أخرى كانت تتبلور مواقفنا بشكل فوري – ما شاء الله • لكن في هذه المرة المواقف كانت مضطربة بعض الشيء، وحتى الآن لا يوجد موقف موحد • ... بحيث نقول: "موقف أهل الخيام من هذه الأحداث هو..." • نعم، اتفقنا بشكل عام على أن أطراف النزاع كلاهما أعداء لنا، ولكن لم نبلور أسلوبا للتعامل مع النزاع • وهذه معضلة لأن النزاع هذا لن يكون الأخير بين المعسكر الصفوي والمعسكر الصهيوصليبي • فإن لم ننجح ببلورة موقف الآن قد نجد أنفسنا في خضم أحداث متلاطمة تتحكم بنا • وقد نفقد أحد أهم ميزاتنا وهي قدرتنا على استقراء الأحداث وتوقع المواقف الإستراتيجية • وقدرتنا على اتخاذ مواقف ومواقع استراتيجية قوية منيعة أبية – بتوفيق الله • والحقيقة أن هذه الأحداث أبرزت – وقد تكون أفرزت – شرخا بين العلماء وبين العامة • فما أصبر العالم الحليم على العامي الجاهل! وما أجهل العامي على العالم! • كما أبرزت شيئا من الضعف لدينا في فهم بعض المواقف الإستراتيجية المحيطة المتربصة بنا • ولهذا أصبح من الواجب علينا أن ندرس هذا الحادثة بجدية وبمسؤولية • ولا نكتفي بكتابة ردود بصيغة "الله معاك"، "الله وفقك" وقص ولصق الأدعية والتبريكات • نعم نحتاج للدعم المعنوي من الإخوة، ونحتاج إلى الدعاء فهو من أهم أسباب التوفيق • ولكننا أيضا نحتاج المشاركة الغزيرة البناءة الفعالة، الحقيقية، من أهل الخيام الكرام • فصبروا أنفسكم دقائق، إقرؤا معنا وتجاوبوا... نفع الله بنا وبكم • لنراه إن شاء الله إصدارا شافيا وافيا يسجل موقفنا من الأحداث، ويساعدنا في اتخاذ المواقف المستقبلية أسئلة تبحث عن جواب: • لماذا لم نبلور موقفا موحدا؟ • أين وكيف يمكن أن يتكرر هذا الحدث – أي المواجهة العسكرية بين هذين العدوين؟ • ما هي عواقب الشرخ الحاصل بين العلماء والعامة في المواقف؟ شاركونا بارك الله فيكم، ننتظر مشاركاتكم كي نطوي هذه الحلقة وننطلق إلى ما هو أدسم منها... |
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد ان اهم ما استخلصناه خلال شهر من الحرب هو جهل الامة باعدائها . فما ان بدات الحرب حتى وجدنا انفسنا امام امرين اما ان نكون مع العامة او مع الحق . فيا ترى اين كانت الحكمة ؟ هل في مسايرة العامة و لو لمدة على حساب الحق ؟ او في رفع راية الحق على حساب اتارة العواطف و الحماسة ؟ لقد تهافت الناس على اخبار هذه الحرب كما لم يتهافتوا على ما قبلها و نسوا كل ما يربطهم بالعراق او بافغانستان , و لكن لماذا ؟ اهو النقص في الاعلام الجهادي ؟ ام هو النقص في التواصل الفكري ؟ و في الحقيقة لقد تبين لنا من خلال هذه الحرب انه لا محادة من مواجهة الباطل كله بينه و خفيه و ان مما خفي , باطل اهل البدعة و لا اقصد الروافض بل اقصد هؤلاء الاخوانيين الذين ما زالوا يحاربون الحق و يدعنون في محاربته بكل ما اوتوا من قوة . |
بارك الله فيك أخي في الله / الثأر ما شاء الله مشاركة بناءة ومبشرة... نرجو من الإخوة أهل الخيام أي يحذو حذوها ... يهمني أن أعلق عليها نقطة نقطة... فيما يلي إقتباس:
وهذا استنباط مهم جدا جدا... إذا أصبح علينا تعريف الأمة بأعدائها وبذل الجهد الجهيد لذلك، المشكلة أن هؤلاء الروافض مندسون بيننا ويتسمون بأسامينا ويدعون حبنا ونصرتنا... إذا وجب: أولا التربص بهم، ثانيا: فضحهم إقتباس:
وبصراحة هذا ما أسميه: المعضلة، حيث لم نضطر في الأزمات السابقة إلى استخدام مصطلحات مثل "العامة" أو "العوام" و"الخاصة" أو "العلماء"... وخوفي أنه إذا استمر هذا الوضح أن يؤدي إلى شرخ في المواقف وفي الثقة بين قادة الأمة وبين عوامها ... إقتباس:
لم يحذو أيا منا هذا الحذو - حسب اعتقادي - أي أنه ليس منا من ساير العامة أصلا، ولا أعتقد أن هذا مفيد على الأقل بهذه الصيغة، لسبب بسيط هو أن العامة سيتخذوا هذا ذريعة للإنجرار وراء العاطفة بشكل أكبر وأقوى ... إقتباس:
هذا ما فعله غالبيتنا، ومع اعترافنا أن نصرة الحق واجبة، لا أرى أن هذا النحو كان مناسبا مع جهل العامة بهذه المسائل المصيرية... ولكن ربما لم يكن واضحا لنا قدر هذا الجهل، وبصراحة الكثير من فوجيء بمقدار الجهل الفاضح لدى العديدون! إقتباس:
أقول لك بكلمة واحدة: لأنها إسرائيل. نعم لأن العدو هنا هو إسرائيل، العدو الذي لا يختلف عليه اثنان، لقد أظهرت هذه الأزمة مقدار الكراهية لإسرائيل ومقدار الفرح والفخر من أي مكروه يصيبها، وهذا في نفسه جيد ولكن بالشكل الحالي ليس منضبطا بل ما هو إلا سيل من العواطف. وأقولها بكل صراحة: لقد أصبح ضرب إسرائيل - عند العوام - هو صك الغفران الذي تغتفر به جميع العيوب والمصائب. من ضرب إسرائيل بطل وإن كان رافضيا، ومن لم يضرب إسرائيل مشكوك فيه ولو كان من شيوخ الجهاد. ووجود طريقة التفكير هذه: حقيقة لا نستطيع أن نغفل عنها ويجب التعامل معها بواقعية إقتباس:
أرى أنها الثانية بارك الله فيك، النقص في التواصل الفكري. للأسف الشديد في خضم الأزمة أحسست كأني أعيش في برج عاجي منفصل عن ثقافة العوام تماما... أذا كيف نوصل الفكر السلفي الجهادي للعوام الذين ليست عندهم ثقافة دينية ولا سياسية بل عواطف جامحة فقط؟ إقتباس:
لا فض فوك، سلمك الله! لقد توصلت تقريبا إلى قناعة وهي أن المخدرين هم أخطر على الأمة من الرافضة والصليبيين مجتمعين! هؤلاء الذين يخدرون الأمة وبدلا من أن ينوروها ويظهروا لها الحق ويكونوا قادة بكل ما في الكلمة من معنى - بدلا من ذلك كله، يخدرونها، ويجارون جهلها، ويستغلون عاطفتها، وفي النهاية يحولون كل هزيمة إلى نصر... كنا في السابق نقول: إخواننا بغو علينا. والآن هل آن لنا أن نقول: صفوا في صف عدونا ودخلوا في حزبه...؟ تعالوا الى هنا ولنركز معا مما برز مع احداث الحرب وهذه المرة وسط صفوف اهل التوحيد هو ذلك النقص العلمي عند طائفة كبيرة من الموحدين , حتى اننا اضطررنا لتبيين الحق لمن يفترض ان يبين الحق فشغلنا هذا عن التواصل مع الاخر , اي العامي , و كيف نطلب منه ان يعلم و من معنا في صفنا لا يعلمون حتى وجدناهم قد صاروا ابواقا تعتز بنصر الاعداء بل و ادهى من ذلك انك تحتاج معه الى ساعات و ساعات و يا ليته يقتنع فما سبب هذا النقص هل هو قلة المعرفة ؟ ام قلة الفهم ؟ ام يا تراه الاسلوب غير الممنهج للتكوين ؟ و اقصد تكوين موحد حقيقي كما كون الرسول صلى الله عليه و سلم اصحابه فلقد بينت لنا هذه الحرب ان صفنا هش يمكن خلخلته و بسهولة فهل من معتبر و هل من وسيلة نتفادى بها تكرار الماسي المنهجية لهذه الحرب ؟ خاصة و ان بوادر حرب ثانية لا قدر الله تلوح في الافق فكيف و ان كان هذه المرة الهدف اهل سنة مزعومين , فهل سنقاتل في صفوف اهل الردة ؟ ام ماذا سنفعل ؟ بارك الله لاخي بايعها بحوريه والله تعالى أعلم، ننتظر مشاركات الإخوة، لنقوم بتلخيص هذه الجولة والإنطلاق إلى الجولات التالية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بارك الله في الإخوة الذين شاركوا حتى الآن... نفع الله بكم... الأخ: الثأر نفع الله بك... الأخ: الغرباء بارك لله فيك... الأخ: ابو ايهاب بارك الله فيك |
ونداء حار لأهل الخيام ... وخصوصا أهل الفكر المستنير والعقيدة الصحيحة... شاركونا بارك الله فيكم لتعم الفائدة... فنحن هنا في جهاد من نوع آخر، جهاد استراتيجي إن جاز التعبير... أعرف أن الموضوع ليس "خبر عاجل" وليس كتب أو فيديوهات للتحميل وليس حماسيا أو مثيرا... ولكن صبروا أنفسكم وشاركونا لتعم الفائدة ولنخرج بسلسلة من الفوائد ونخرج بنتيجه جذابه تنتشر في سماء النت فينتفع به الجميع إن شاء الله... السلام عليكم، نعود لنلخص ما تفضل به الإخوة الكرام، ردا على التساؤل: ما المعضلة في هذه الحرب؟ نلخصها بالنقاط كما يلي.
وبعض الدروس والتساؤلات المستنبطة من هذه الحلقة إذا تكون على النحو التالي:
هل من إضافة بارك الله فيكم؟ أفيدونا... وغدا إن شاء الله نكمل مع الحلقة الثانية وهي دراسة لأحداث الحرب ونقد للأداء العسكري للأطراف. والسلام عليكم |
أخي بايعها بحورية ...
موضوع مهم جدا ... للمرة الأولى أرى طرحا جديا ومفيدا واذا كانت هذه الردود كلها بهذا المستوى سوف أنقحها وأصيغها وأنشرها ككتاب يوزع في الاسواق بحيث يكون أول منتدى يصدر عنه كتاب قيم ملاحظة : لدي مطبعة وبتعجبكم سواصل معكم غدا السلام عليكم |
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... نعود إن شاء الله تعالى لنلخص ونغلق الحلقة الأولى ونفتح الحلقة الثانية. في البداية أحببت أن أسجل ردا للأخ الحبيب / عمر لأقول له: رفع الله قدرك، رفعت الموضوع ورفعت معه معنوياتي! ومع أني أعلم تماما أن مثل هذه المواضيع تكون المشاركة فيها قليلة إلا أني استخرت واستشرت، وتوكلت على الله وإن شاء الله وبفضل الله تعالى ونعمته، ومع تشجيعكم ودعواتكم وتسديدكم لي ومشاركتكم معي، أقوم بإتمامه ... اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا... وإنك تجعل الحزن إذا شئت سهلا ... تلخيص الحلقة الأولى كانت الحلقة الأولى بمثابة تقديم وتهيئة للموضوع، ودارت حول تعاملنا مع الحدث، هل كنا على قدر كاف من الوعي والمسؤولية؟ وكيف نتعامل مع مثل هذه الأحداث إذا تكررت؟ وخرجنا بعدة نتائج منها ما أجملت في الأعلى، ولكن أضيف إليها بعض النقاط من موضوع الأخ الحبيب / راية العقاب – المذكور في الأعلى، وهي مفيدة جدا وتدور حول هذه النقطة بالذات: إقتباس:
أحد أهم النقاط التي خلصنا إليها في السابق كانت هذه: إقتباس:
إقتباس:
ومن الواضح أن أبا مصعب – تقبله الله تعالى – قد ارتأى ذلك بالفعل، وما غزوة الصواريخ على شمال إسرائيل، وما سبقها من ضرب البارجات الإسرائيلية في العقبة، إلا في هذا الإتجاه. والسبب – كما ذكرنا – هو استمالة العوام الذين تحركهم هذه العمليات وتجتذبهم كثيرا، بالرغم أن مثل هذه العمليات ليست استراتيجية على المدى القصير أي أنها ليست جزءا من عمل منظم مستمر وجبهة مفتوحة ضد إسرائيل... لم تفتح جبهة مباشرة مع إسرائيل بعد ولن تفتح إلا بفتح أحد دول الطوق أو إضعافها لكي يتمكن المجاهدون من التمركز بشكل دائم أو شبه دائم هناك. وهنا نرفع بعض "التوصيات" حيال هذه النقاط ومنها: توصية للجميع:
نتكلم هنا وبغزارة عن ضرورة استمالة "الجمهور" وأعني هنا العوام من الغافلين عن الجهاد، وقبل أن ننساق مع هذا الكلام ربما نسأل – ما أهمية ذلك؟ أي ما أهمية استمالتهم؟ أقول: كنا نحن أيضا من الغافلين المنخدعين بالإعلام الراضين ببعض الفتات من العلم يلقيه لنا علماء السلطان وعلماء الفضائيات لنقنع ونسكت ونعيش كالدواب... حتى أذن الله عز وجل لثلة من المؤمنين الموحدين أن يزلزلوا أركان أمريكا في غزوات منهاتن ونيويورك، فإذ بنا نستيقظ، ونبحث، ونقرأ، حتى هدانا الله للحق... فهلا أحببنا لإخوتنا ما أحببنا لأنفسنا؟ وما يدرينا، لعل الزرقاوي الجديد أو خطاب الجديد أن يكون أحد هؤلاء يفتح الله به ما لم يفتح بنا ... توصية للإخوة الإعلاميين:
ضرورة تبسيط الخطاب الإعلامي وإدخال عنصر من العاطفية عليه لاستمالة الجمهور، فكيف انتفض العوام وخرجوا في مظاهرات صاخبة عند حادثة الرسوم المسيئة؟ إذا كيف يكون رد فعلهم عندما يسمعوا بأنفسهم ما يقوله الروافض عن أمهم عائشة رضي الله عنها أو رموزهم العظام أبو بكر وعمر...؟ خاصة إذا قرن هذا بمشاهد وصور وقصص عن فعلهم في إخواننا في العراق وغيرها... وبعض القصص التاريخية لكن دون إيغال، مثلا كيف قام الصفويون بتشييع إيران؟ وأيضا دون التكلم عن حزب الله بشكل مباشر، اللهم إلا لمزا خفيفا يفهمه اللبيب. لماذا لا نستغل العاطفة مع فئة من الناس لا يجدي معهم الخطاب الفكري المتعقل أو الخطاب الشرعي الحكيم؟ لا أقول نلغي الخطاب الشرعي أو الفكري، لكن أقول ندمجه دمجا مدروسا... فهل من فزعة أيها الإخوة في مجال إخراج الأفلام؟ توصية لأساتذتنا وشيوخنا في ميادين الوغى، نسأل الله أن يلحقنا بكم:
ضرورة استهداف إسرائيل أبناء القرده والخنازير بعمليات نوعية، فإسرائيل ما زالت العدو الوحيد الذي يتفق عليه الجميع على اختلاف مناهجهم ومرجعياتهم، وهو ما حصل عندما استهدفتهم صواريخ حزب اللات الكرتونيه وانطلت الحيل على العوام وفلسطين ما زالت القضية الوحيدة التي يتفق عليها الجميع كذلك، كما أنها الهدف الوحيد الذي لا يختلف العامة أبدا في مسألة الهجوم عليهم ، بل حتى علماء الفضائيات وعلماء السلاطين يكادون لا يختلفون في ذلك. فلا بد إذا من استهداف هذه الدولة وإتمام ما كان أبا مصعب تقبله الله قد بدأه... وإخوتنا في ميادين الجهاد أعلم بكيفية ذلك إن شاء الله تعالى. تمت بحمد الله تعالى الحلقة الأولى، ولي عودة قريبة إن شاء الله مع الحلقة الثانية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.