أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

- الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)

- - النسخ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=64877)

قالي تعالي{ما ننسخ من اية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله علي كل شئ قدير}.
النسخ لغة: الطبع ،النقل
أو :الالغاء
النسخ شرعا: الغاء حكم شرعي بخطاب شرعي اخر متراخي عنه،
أي: قرار سماوي يلغي بقرار اخر.
والنسخ يكون في حكم شرعي ولا يكون في قصة.
أنواع النسخ:
1-نسخ الحكم مع بقاء التلاوة

معناه:بقاء الايات مع الغاء الحكم:
كما في :ايات سورة البقرة (183) ،(184 )والناسخ في الاية (185 )قوله تعالي :{فليصمه}أي شهر رمضان

أسباب الغاء الحكم وبقاء التلاوة:
-بيان فضل الله علي الأمة.
-القرءان تلاوة وعبادة وثواب القراءة.
-القرءان هداية ومعني.

2-نسخ التلاوة مع بقاء الحكم:

معناه:الغاء الايات مع بقاء العمل بأحكامها
كما في: حكم الرجم لمن فعل فاحشة الزنا
أسباب النسخ للتلاوة وبقاء الحكم:
-لعدم الافراط في الفهم أو في تنفيذ الأحكام.
-تجنبا للشبهات.
-لأن تطبيق الحكم لأولي الأمر وليس للعامة.

3-نسخ التلاوة والحكم:

معناه: الغاء الآيات وأحكامها
كما في (عشر رضعات مشبعات يحرمن):بضم الياء وتشديد الراء ،أي: يحرمن الزواج
قالت السيدة عائشة(عشر رضعات مشبعات يحرمن نسخن بخمس): بضم النون وكسر للسين وفتح النون.

لا نسخ فى القرآن

أ. د. طه العلوانى
رئيس المجلس الفقهى لشمال أمريكا

وهذا كتاب منشور على "مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم" ، يخلص إلى أنه لا نسخ فى القرآن إلا فى آيتين اثنتين فقط :::

كتاب فى نواسخ القرآن

وبه الجدول التالى ص 158 (أنقر عليه بالماوس)

جدول بالآيات التى يرى فيها البعض النسخ

وذكر الذين قالوا بالنسخ

وبجوارهم الذين رفضوا النسخ

فى آخر الصفحة التلخيص التالى :::

ومن هنا يتبين للقارئ أن المتفق عليه مما قيل بنسخه لا يزيد عن آيتين اثنتين فقط، هما:

1- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً (12) من سورة المجادلة.

2- يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا (1-3) من سورة المزمل.

وما عدا ذلك فهو موضع اختلاف بينهم.

ويمكنك العودة إلى المصادر المختلفة لمعرفة وجهة نظر كل من علماء النسخ، والله تعالى أعلى وأعلم.

وصلى الله وسلم على محمد الناطق بالصدق والصواب وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.