انرت القلوب قبل الاماكن ... يتيم الشعر
 

بعدد الآهات والامنيات والمسدسات .. التي طالما اظنتك يتيما قبل اسرك ..
وعدد التنهدات الخاليات المضنيات شوقا وحنينا بعد اسرك ..
وعدد ما خليت بنفسك تحدث هل وهل وهل .. وهللت الدمع عذبا لوحدك ..

وها قد .. هل البشر نورا بهلك .. فهل نهل الدمع فرحا بلقائك .. اذ رأينا الشوق صدقا لبعدك ..
ام نهل الدمع وفاء لنهلك .. ونحن نرى الشوق بحرفك .. كأن الحبر من شريان دمك ..
فتناصفه حبا لاهلك ..

ام نبدأ العتاب قبل ردك ..

ونغلق الابواب بكل غضب نصرخ ونمزق الاوراق امامك .. فنتركك ونشد بعضنا بسببك ..
والعاني امامنا مرشد ودليل لمخبأ سرك .. فنأخذ المفاتيح التي باسمك .. ونغلق الابواب خوف فقدك ..
لنراك دائما فلا غيابا يظني المحبين .. فشوقك ... مهلك ...

افرحنا .. فقط .. نطق لاسمك .. فكيف الاحساس باجتماع لاهلك ..

بل غايتي عز وشرف بمعرفتكم .. فمن انا لاحضى بقبولكم .. فكيف ان حضيت باحترامكم وهو حق مكتسب .. اما حبكم فلا اخفيه .. كما انني لااملك فرضة فهو متروك لكم .. استدل عليه بشعوري تجاهكم ..

اما ظنكم يفرحني فهو دليل ..

فهل اندب حظي اني وليد اليوم .. عندكم .. لاقول حظي العاثر .. اقعدني .. سنينا لم الحق بكم ..
اذن اقف اندب حظي بينكم .. رماني زماني بحب خيامكم .. ولست من القديم عرفتكم .. يل من الصميم شعوري بكم .. والله اعلم بي وما تكن صدوركم .. ( لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ) ..
اما والله لاني اعد واقيد انتظر تعريف شخصي بكم .. فصبر جميل فكلانا مشفق .. ومن شاحة سوء كتمي فليبين لي .. فلست الا من يشرف اذا ذكر اسمه .. مرؤة وهو مخموم ..