فقم وعزِّ عيون المجد في حورٍ
................. فقدنه ، وثغور المجد في شنبِ

( الباء )

لعل الذي ولّى من الدهر راجعُ
................... فلا عيش إن لم تبق إلا المطامعُ

( العين )

قف بي على النسر الخضيبِ ولمَّ لي
...................... منه نسيل قوادم حمراء

( الألف )

هو ت نبعة الأخلاق جراء ما اعتدت
................... على الشعب أطماع السراة الأكابر

( الراء )

مثلما تنقبض الوردةُ بعد الإنشراحِ
فيُحيّها الصِّبا الطلق وأنفاس الصباحِ

( الحاء )

نعود للبيت الذي أوردته الأخت / سلوى ..
لأن البيت الذي بعده وأورده الأخ / الحاكم ليس من الفصحى ..
والحرف كان ( الياء )

يا أمةً غرّها الإقبال ناسية
.............. أن الزمان طوى من قبلها أمما
ماشت عواطفها في الحكم فارتطمت
.............. مثل الزجاج بحد الصخرة إرتطما

( الميم )

رمت السكوت حداداً يوم مصرعها
................ فلو تُركتُ وشأني ما فتحت فما

( الميم )

هززنا بها ذكرى ، وتهنا بزهوها
.............. بدوءاً ، ونحنا من تصوِّرها عقبى

( الباء )

إخواني الأعزاء ...

تعارف أغلب الذين يشتركون في المساجلات الشعرية على إعتبار حروف العلّة الثلاث ( الألف والياء والواو ) إذا لم تكن أصلاً لا زماً في نهاية البيت غير موجودة
ويعرف ذلك بتسكين آخر البيت ، والحرف الذي يتم الوقف عليه يككون هو الحرف المنتهي البيت به ..
كالتالي :-

ألا لا يجلهن أحد علينا............ فنجهل فوق جهل الجاهلينا

وعند وضع السكون على آخر البيت سينطق كالتالي :-
ألا لا يجلهن أحد علينا............ فنجهل فوق جهل الجاهلينْ

وبهذا يكون الحرف الأخير هو ( النون )
وإلا لكانت نهايات الأبيات أجمعها بين هذه الحروف الثلاث

فدعونا نسير على هذه القاعدة منذ هذا التوقيت ...
إن رأيتم ذلك ...

نامي شَداة الطُهرِ نامي
............... يا درّةً بين الركامِ

( حرف الميم )

ودمتـــــــم ،،،،

لا تقل أصلي وفصلي يا فتى
................ إنما أصل الفتى ما قد حصل

( اللام )