|
في مهب الريح
** *** إلى أمةٍ ٍ في مهبِّ الرياح ِ نصحتُ و أنتمْ هنا الشاهدون ْ و كمْ نزفَ الحرفُ قبل النزيفِ بأنا إلى دَركٍ نازلونْ و أن علينا غشاءً خدوعـًا نظنُّ بهِ أننا صاعدونْ و ها نحنُ بينَ شعوبِ البرايا ( على جهلنا كلهمْ يضحكون ) و لولا العرايا و سكانَ غابٍ لكنا إذاً دونهمْ أسفلونْ و ها أنا ذا قد أعيدُ الكلامَ لعلّ هنا أمة ً ينصتونُ : ** إذا تاهَ عقلٌ بأوهامهِ بأنا إلى غدنا مشرقونْ و أن إلى الخلفِ دربُ الأمام ِ فإنا إلى وهمنا راجعونْ و من وضع الثورَ في جيش ِ حربٍ غدًا أهلهُ بعدها ينطحونْ و قومٌ يظنونَ حرقَ الحصيدِ و قتلَ الأنام ِ بهِ الفائزونْ عدوهمُ صنفُ نبض ِ الحياة ِ فهاهمْ لأنواعها ينسفونْ محمدُ جاءَ بدين ٍ رحيم ٍ فما بالُ قوم ٍ بهِ يحرقونْ و جاءَ لإكمال ِ كلِّ رفيع ٍ فما بالُ قوم ٍ بهِ يسحلون (-*-) و من سحلَ الأهلَ قبلَ الغريبِ بغيرهمُ قادما يفعلونْ شعارهمُ حبنا كرهنا و من مالَ عنا همُ الكافرون *** و أهلُ الجنون ِ على كلِّ صنفٍ يظنونَ أنهمُ العاقلونْ ** (-*-) في ثورة عام 1958 بالعراق سحل الثوار الأسرة الهاشمية بما في ذلك الأطفال و النساء. ثم جاء بعض المارة فسحبوهم و سحلوهم. ثم مر بعض الزوار العرب الذين لا دخل لهم بالأمر فسحلوهم. و يستغرب الأمريكان أنهم يسحلون ! لماذا؟ هل سحلاهم أفضل من سحلانا!؟ و كل سحل و تفجير و أنتم بخير! *** ملاحظة رخصة القيادة لم يحن و قت تجديدها بعد. لذلك لم أكن من المراجعين لمرور الرياض عندما بدأت غزوة إدارة المرور. * |
كلنا يا أخي في مهب الريح
حينما يروع الآمنون باسم الإسلام نكون في مهب الريح و حينما يفسد في الأرض الحرام باسم الإسلام فنحن في مهب الريح وحينما تحكم الدول بغير ما أنزل الله وتدعي أن هذا هو الإسلام فنحن في مهب الريح وحينما يسكت المفتون و العلماء و تنحشر لحاهم في أفواههم حينما تباد الفلوجة و جنين و غروزني و كابل فيكون سكوتهم من أجل الإسلام و خضوعم إرضاء لله فإننا في مهب الريح و حينما نجعل الدين مطية لتحقيق أغراض العدو فإننا في مهب الريح .. و حينما يسترزقون باسم الدين فنقدسهم و يقودوننا نحو ظلمات الحياة و يرموننا خلف ركب الحضارة و يعموننا بالعباءة التي على الكتف و فإن الريح ستكنسنا و لن نكون في مستوىً يسمح لنا حتى أن نكون في مهب الريح ! |
** شكرا أخي الكريم طريق الإصلاح يبدأ من نقد الذات و ليس من نقد الآخر. الذي يصلح عيوبه يبدأ في الإتجاه الصحيح. أما من بيحث عن شماعة فما أكثر الشماعات. الجيل الذي سوف يخرج من الركام هو ذلك الذي يبدأ من تلمس أخطائه و تصحيح عيوبه. الأمة التي يبرز و ينتعش أفرادها في المهجر أمة تحتاج إلى صيانة. الأمة التي يهرب منها مفكروها و عقولها و تنحني إجلالا للفتوات و القبضايات أمة تحتاج إلى علاج جذري. العلة شاملة من الخليج إلى المحيط و إلا لما توفر بينمهماهذا الكم الهائل من غثاء السيل. أرجو أن لا تكون هذه الأمة الآن في نفس المرحلة التاريخية التي كانت فيها أروبا عند ظهور مارتن لوثر كينج لأن ذلك يعني أن ما نراه من الفوضى الفكرية و الخلافات العامة عندنا ما هي إلا قمة حبل الثلج . أسال الله لنا و لكم العافية. أكرر شكرى على المداخلة ** |
مرحبا بالأشعث
شرفت الخيام وأنرتها بعد طول غياب ولولا أني ذهبت مع الريح لحاولت مجاراتك شعرا مررت لأسلم فمثلك لا نتأخر عنه أيها الغالي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.