** الرهينـــــة ***
 

بوركت أخي الكريم..
و من حقّنا أن نطالب بالمزيد..


أخوك
محمد

المزيد ان تعريف الرجل صاحب الشريط (( محمد عبد الله )) أبو الفدا
هذا الرجل حقا يحيرنى ... .. اقتحم كل جوانب تساؤلاتى .. وتركنى لإختيار لازم بعد جلاء كامل لما يقول ؟؟؟
لا اذكر كل الكلمات فلا اريد ان يضيع المعنى .. ولكن ان تسمعه شئ آخر .. ابحث عنه فى الشبكة تجده ..
يقول فى آخر هذا الوجه عن تلك الفتاة

قم ......... ناد حى على الجهاد
فغدا ... ستنتصر الجموع المؤمنة
وستورق الوديان سنبلة تعانق سوسنة
الله اكبر .. الله اكبر
سوف تعلو .. تزدهى ... لما ترددها شموخ المئذنة
قمر ... يطل على الجموع المؤمنة

دوى الرصاص ودمدم .. دمدم
فالليل اهوال رهيبة
ووراء باب موصد موصد
أم تؤرقها المصيبة
الزوج فى ميدانه بين الشهادة والمثوبة
وبحجرها طفل تساءل وهى تعيى ان تجيبه
اماه اين ابى الحبيب واين بسمته الحبيبة
وفتاتها وسط الذهول بدت مفزعة كئيبة
انفاسها روع .. انفاسها روع
وهذا الليل صادفها خطوبة ...............













ماذا وراء الأفق ماذا..... ماذا وراء الأفق ماذا
فى ثناياه المريبة







الليل بث طلائة والريح قر لاسعة
والريح قر لاسعة
اماه جند البغى يقتحمون منذ السابعة
البغى منذ السابعة
والأم تصطنع السكينة وهى ولها جازعة
ا بنيتى لا تجزعى فلربما هى شائعة
وابوكى والابطال كم خاضوا معارك رائعة
والطفل يصرخ جائعا
والبنت ترنوا دامعة
تدرى بان البيت خاو
وهى غرثى جائعة .....................



























يا طول ليل عاصف
بالجوع والخوف الرهيب
والبرد اكفان تغشتها المساكن والدروب
والرعد وزلزلة المدافع
تنثر الموت الخضيب
والبرق يومض من قذائفها فتنخلع القلوب

قر وجوع وارتقاب الموت يأتى من بعيد
وبلحظة جاء السكون وخيم الصمت الرهيب





ماذا جرى هل ادبروا ..
هل اقلعت عنا الكروب


والطفل يسألها عن الطعام فلا تجيب عن الطعام فلا تجيب

كم اشتاق للقائك يا صاحب الرهينة ... فقد اشعلت نار الغيرة بقلبى وأعدت لى كرامتى بنفسى .. ترى هل سنلقاك قريبا ؟؟!!