|
صلاح الدين الايوبي المفترى عليه!
هناك سؤالان من منطلقين متعاكسين وهما:
1- ماذا قدم صلاح الدين للكرد؟ 2- وهل كان صلاح الدين حقا كرديا؟ اجعل من السؤالين منطلقا لهذه الفكرة المختصرة: أحيانا يكمن الجهل في السؤال… أو يكمن الخبث الدفين في من يسأل السؤال… السؤال في الاصل يطرج للبحث عن جواب صحيح، و لكن إذا كان السؤال في الأصل خاطئا فكيف ستجد الجواب الصحيح…؟؟ من الأسئلة التي تقع ضمن نوعية الأسئلة أعلاه هي أسئلة متعلقة بالقائد الإسلامي العالمي الفذ صلاح الدين الأيوبي.. أسئلة تطرح من إما جهلة بالتاريخ، أو ممن يكنون في خفايا نفوسهم حقدا على الإسلام و على التاريخ الإسلامي و بالتالي على قائد كصلاح الدين الأيوبي!!!! فمن الكرد من يقول و ماذا قدم صلاح الدين للكرد؟؟ بل كان سببا كي يبقى الكرد تحت الاحتلال لمئات السنين من بعده!!! و من غير الكرد و بالذات من العرب من يقول و من يقول ان صلاح الدين كان كرديا؟؟ بل هو القائد العربي البطل.. و هكذا درج في مناهج التدريس في بعض الدول التي تتبنى الفكر القومي العربي في إدارة دولتها، و هكذا صور في بعض الأفلام السينمائية العربية كالفلم المصري (الناصر صلاح الدين) اعتقد من إخراج يوسف شاهين و بطولة احمد مظهر حين يصور صلاح الدين و كأنه جمال عبد الناصر عهده!!! حين يركز كثيرا على عربية القائد صلاح الدين!!!! صلاح الدين الأيوبي قدم ما وفقه الله لتقديمه و قضى نحبه راضيا من النصر و رضوا عنه جيل عصره و الأجيال من بعده.. و يبقى ما عند الله وهو الأولي و نثق أن يكون الله أيضا راضيا منه.. و كفى بالنسبة لإنسان يبتغي وجه الله… إما بالنسبة لنا كأجيال أتينا من بعده فالمشكلة ليست مشكلة صلاح الدين بل هي مشكلة أناس منهزمين من العصر و من الواقع، فكيف تنظر لقضايا تطرح من منهزمين و هم يطرحون واقعا لمنتصرين انتصروا و انتقلوا إلى ربهم؟؟؟ النظرة إلى صلاح الدين يجب أن لا يكون بمقياس واقع انهزامي نعيش فيه نحن الآن… النظرة يجب أن لا تكون لقياس الماضي بميزان الحاضر… ما قدم صلاح الدين لكل الأمة الإسلامية بل لكل العالم، لم يأتي أحد من بعده و قدم ما قدم صلاح الدين!!! وحد الفرقة.. اصلح الفساد.. حول الهزيمة إلى النصر.. قاد أمة بعشرات الشعوب… و نأتي لنقول و نقلل من شانه وماذا قدم للكرد؟؟!!! في نظري هذا السؤال انهزامي!!! و لا يحتاج جوابا… ثم يأتي من يقول و متى كان هذا القائد كرديا و يأتون بالأدلة لتزوير التاريخ و يعربون هذا القائد!!! و هذه أيضا محاولة انهزامية و هل فقد بين العرب قوادا ليأتوا فيعربون قوادا هم ليسوا بعرب؟!!!!! لو كان صلاح الدين الايوبي انطلق من نفس منطلقات اصحاب الاسئلة السابقة لما كان هناك صلاح الدين نتكلم عليه اليوم! وكما قال احمد مطر في احدى لافتاته: دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه لانه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه |
صلاح الدين كان كرديا و لايتقن اللغةالعربية تماما .... معظم جنوده كانوا من الكرد ايضا حتى وحد مصر و الشام ....
بالنسبة للافلام المصرية و السورية و التي تظهر صلاح الدين و كانه بعثي او ناصري فهي تزوير قبيح للتاريخ .... فمنذ متى قال صلاح الدين الوطن للجميع و الدين لله ؟؟؟ و لو قال ذلك حقا ، فلماذا يترك وطنه كردستان ليحارب من اجل بلاد يسكنها عرب؟؟ كل شئ جائز في هذا زمن الانحطاط و انني ادعو الله ان يهب للشعب الكردي الحرية و الوحدة و الا يكونوا مجرد دمية في يد الصليبيون الجدد كما حدث لشعب الافغان ...... فالاكراد على حق و لهم كل الحق في تقرير مصيرهم في العراق و تركيا و ايران و سوريا ........ و لكن عليهم ان يتذكروا دوما ان الخيانة جريمة لا يغفرها التاريخ .... فخذوا حذركم و تذكروا دوما ان بوش ليس بافضل من صدام ، و تذكروا ان قلوب الشرفاء ستبقى معكم ما دمتم "شرفاء" . |
إن هذه أسئلة تظهر خللا في فكر صاحبها-كما ذكر أخونا الكردي- وأنه مغموس في الفكر القومي، شأنه شأن كثير من مؤرخي العصر، وأنا لا أعلم من هو. والأسئلة البديلة الصالحة هي: هل كان صلاح الدين مسلما؟ وماذا قدم للإسلام؟
ولو كان هذا الفكر القومي موجودا في زمن صلاح الدين، لكان مصير الأمة الإسلامية والعربية هو نفس مصيرها الآن.... ولكان مصير القدس وفلسطين هو نفس مصيرهما الآن.... وصلاح الدين لم ينظر إلى نفسه مرة واحدة هل هو كردي أم عربي؟ بل كانت نظرته أنه كان مسلما مجاهدا. وقضية كردية صلاح الدين إنما أحياها المستشرقون، من باب إحياء القوميات التي تفتت الأمة الإسلامية. وتعليق الأخ بلال عن المسألة السياسية الكردية كافية، وبديلة عن سائر منطلقات التفكير. |
نعم هو كذلك..
|
فعلا هو كذلك
فلا اعتقد ان السؤال عن كردية صلاح الدين ومحاولة انكار ذلك ينبني عليه عمل و ما لا ينبني عليه عمل فترك السؤال عنه او الجواب عليه افضل ما يهمنا هو شخصية صلاح الدين و سيرته ...جهاده و تحريره للاقصى فهل نعتبر؟ . . . وهل التاريخ يعيد نفسه ؟ و لتتواصل الكوابيس |
بارك الله فيك اخي كردي
صلاح الدين الأيوبي قدم ما وفقه الله لتقديمه و قضى نحبه راضيا من النصر و رضوا عنه جيل عصره و الأجيال من بعده.. و يبقى ما عند الله وهو الأولي و نثق أن يكون الله أيضا راضيا منه.. و كفى بالنسبة لإنسان يبتغي وجه الله… إما بالنسبة لنا كأجيال أتينا من بعده فالمشكلة ليست مشكلة صلاح الدين بل هي مشكلة أناس منهزمين من العصر و من الواقع، فكيف تنظر لقضايا تطرح من منهزمين و هم يطرحون واقعا لمنتصرين انتصروا و انتقلوا إلى ربهم؟؟؟ |
شعار الثورة الفرنسية
إقتباس:
|
يعني صلاح الدين سبق الثورة الفرنسية في دعوتها اللائكية
و لتتواصل الكوابيس |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.