أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الرمضانيـة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=54)
-   -   من هو شهر رمضان ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=48217)

النسري 09-10-2005 06:34 AM

من هو شهر رمضان ؟
 

من هو شهر رمضان ؟

هــــــــو : الشهر التاسع فى ترتيب الشهور التى هى عند الله اثنى عشر شهرا من يوم أن خلق الله السموات والأرض,وعلى الترتيب الذى أنشأه عمر رضى الله عنه...
قال تعالى: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا
فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ( ....الآية ( 36 ) التوبة
وهــــــو : الشهر الذى أنزل الله فيه القرآن .
قال تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ
مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ( ......الآية ( 185 ) البقرة
*وهــــــو: الشهر الذى أبتعث الله فيه نبيه وخليله وخاتم رسله
محمد ) .
وهــــــو : الشهر الذى جعل الله منه الى رمضان ما بعده كفارة :
بوب مسلم فى كتاب الطهارة : باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر *
وفيه : عن أبي هريرة أن رسول الله ( كان يقول الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر *
*وهــو: الشهر الذى اذا دخلت أول ليلة من لياليه كان ما كان
من الخير اسمع :
عند البخارى فى كتاب الصوم : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ( قال إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة *
وفى رواية عنه أيضا : قال رسول الله ( إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين*
وهــو : الشهر الذى جعل الله فيه لأصحاب الذنوب والخطايا المخرج وكذلك لطالبى الجنة والعلو فى الدين :
فعند البخارى فى كتاب التوحيد : عن أبي هريرة عن النبي ( قال من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها قالوا يا رسول الله أفلا ننبئ الناس بذلك قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة *
وعند مسلم فى كتاب صلاة المسافرين : عن أبى هريرة حدثهم أن رسول الله ( قال من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه *
وهــو : الشهر الذى جعل الله فيه العمرة كحجة ليس هذا
فحسب بل كحجة معه صلى الله عليه وسلم :
فعند البخارى فى كتاب الحج : عن عطاء قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يخبرنا يقول قال رسول الله ( لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجين معنا قالت كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضحا ننضح عليه قال فإذا كان رمضان اعتمري فيه فإن عمرة في رمضان حجة*
وفى رواية: " عمرة في رمضان تعدل حجة " متفق عليه.
وفى رواية: قال فإن عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي*
قوله : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ( في الثواب، لا أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض. للإجماع على أن الاعتمار لا يجزيء عن حج الفرض. وقال ابن العربي: حديث العمرة هذا صحيح وهو فضل من الله ونعمة فقد أدركت العمرة منزلة الحج بانضمام رمضان إليها. وقال ابن الجوزى: فيه أن ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت كما يزيد بحضور القلب وخلوص المقصد.
وهــو : الشهر الذى جعل الله فيه ليلة هى خير من ألف شهر فى دين وعمل العبد المؤمن :
فعند البخارى فى كتاب صلاة التراويح:عن عائشة قالت كان رسول الله (يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول :
تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان *
وعند مسلم فى كتاب صلاة المسافرين:عن زر قال سمعت أبي بن كعب يقول وقيل له إن عبد الله بن مسعود يقول من قام السنة أصاب ليلة القدر فقال أبي والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان يحلف ما يستثني و والله إني لأعلم أي ليلة هي هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله ( بقيامها هي ليلة صبيحة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها*
وأنت تعلم قوله تعالى: ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ....
وهـــو : خير الشهور على المؤمنين وشر الشهور على المنافقين :
ففى الحديث أن النبى ( قال: " أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله ما مر على المسلمين شهر هو خير لهم منه ولا يأتي على المنافقين شهر شر لهم منه إن الله يكتب أجره وثوابه من قبل أن يدخل ويكتب وزره وشفاءه من قبل أن يدخل ذلك أن المؤمن يعد فيه النفقة للقوة في العبادة ويعد فيه المنافق إغتياب المؤمنين واتباع عوراتهم فهو غنمٌ للمؤمن ونقمةٌ على الفاجر " ...... ) أحمد...والبيهقى( عن أبي هريرة .وحسنه الألبانى فى صحيح الترغيب..
*وإذا نظرت لهذا الحديث الجامع ترى أن ذلك وكأنه واقع يراه القاصى والدانى...المؤمنون يعدون عدة البر يجهز زكاة ماله لينفقها فى رمضان...ويرتبون المال للتوسيع على الأهل والأولاد...ويعدون أسباب إعانة المساكين والفقراء...وكذا إطعام الصائمين....وفى المقابل المنافقون ممن يعدون العدة بالأفلام والتمثليات والفوازير....ألخ....فصدق الصادق المصدوق هو غنمٌ للمؤمن ونقمةٌ على الفجر,,,,,,,,
ومن ثم لابد أن أذَكِر أولاُ بأمور هامة منها : نحــــــن المسلمين :
لكم أسأنا استقبال هذا الضيف لأنه لطالما يزورنا ويأتيناكل عام فى نفس الموعد وهو ضيف كريم يأتى بالهدايا الكثيرة العظيمة النفع التى يحتجها كل أحد من الخلق وخاصة المسلمين ونحن نقابل لك بأن نأخذ من هداياه ما يعجبنا ونرمى فى وجهه ما لا يعجبنا ونحن فى ذلك من المغبونين ... وصدق ربنا اذ يقول: "ان سعيكم لشتى " .....نعم ان سعى العباد فى الدين لشتى
, وخاصة فى رمضان , فمضيع ومستهتر ومغبون ومفتون وغير ذلك من مسالك الباطل والتضييع , ولكن هناك أهل الحكمة وشكر النعمة ..جعلنا الله منهم .. أهل تقدير العطايا والمنح الربانية- الذين يرجون ثواب ربهم ويخافون عذابه ويتقون سخطه بطلب مرضاته - نعم هم من يطلبون النجاة ويسلكون مسالكها فيعرفون لرمضان قدره ويستقبلونه بالتوبة وفعل الخيرات وترك المنكرات , يحكى عن السلف أنهم كانو يظلون ستة أسهر يدعون ربهم أن يبلغَهم رمضان , فاذا جاء أحسنوا استقباله , فاذا رحل عنهم ظلوا ستة أشهر بعده يسألون الله قبول ما قدموا فيه من الصيام والقيام والصدقة وغير ذلك مما قدموا من البر ....أرأيت كيف كان حالهم ... وكيف صار حالنا , نسأل الله أن يصلحنا ويصلح بنا ويحسن مآلنا ويجعلنا فى شهر رمضان من الفائزين ,
كان السلف أذا انقضى رمضان يقولون رمضان سوق قام ثم
انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر , اللهم اجعلنا فيه
وفى سائر ايامنا وأعمارنا من الرابحين المفلحين ....أمين ....أمين...
نحــــــــن ياسادة : كم من مرات ومرات جعلناه يرحل عنا وهو حزين لا يرى منا الا الوكسة والجرى وراء الدنيا الحقيرة والرضى بالدنية فى الدين , والميل مع الذين يتبعون الشهوات
ميلا عظيما , والتولى عن العمل لله ,ويري كذلك زهدنا فى أخرتنا وعدم نصرتنا لربنا ,,,,,,,,,, ففعل المنكرات , وسهرٌ أمام التلفاز فى الليالى الرمضانية - هكذا يسمونها من يقيمونها - وهى فى الحقيقة ليالى شيطانية لا رمضانية , فالليالى الرمضانية هى ليالى القيام واجتماع الناس فى المساجد والتسحر استعدادا لصيام يرضاه الله جل وعلا وغير ذلك من الذكر والتلاوة هذه هى الليالى الرمضانية , وكذلك لكم رحل عنا رمضان وهو يرى حال المسلمين المتردى الذين هم فى أشد الحاجة لما جاءهم به من الخير الكثير الذى جعله الله لعباده التائبين المقبلين الذين يبحثون عن
مخرج من ورطة الذنوب وتخفيفا لثقلها عن عاتقهم ...

الشــــامخه 09-10-2005 01:09 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

اخي الكريم النسري ،،

جزاك الله خير الجزاء وأعظم لك الأجر والمثوبة

وجعل هذا الطرح المبارك في ميزان حسناتك ،، آمين

رعـ المولى ـاك ،،






شهر رمضان هو شهر الذاكرين والمطيعين،،
الذين تطمئن قلوبهم،، وتسكن جوارحهم،،
وتأنس أرواحهم بذكر الله عز وجل..
فلنحي ليالينا وننيرها بقراءة القرآن،،
الذي هو شفاء الروح ونقاء النفس..

اللهم... بارك لنا في شهر رمضان،، وأعنا على الصيام والقيام،،
وحفظ اللسان،، وغض البصر،، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش..



أوراق الخريف 09-10-2005 01:40 PM

اخي الفاضل النسري
كم اسعد بمروري في كل مواضيعك
وكم اشعر بايمان عظيم في داخلي
بارك الله فيك ولا حرم كل مسلم مما تكتبه او تنقله الينا

رمضان يا اخي اقول لك من هو

هو شهر انتصار الانسان

هو شهر انتصار على الشيطان

انتصار على السيئات

والاهم هو شهر انتصار على الشهوات

أسأل الله أن يسخرنا لخدمة دينه
وحفظ اللسان،، وغض البصر،،

النسري 10-10-2005 01:41 AM

الأخوات الشامخة ، أوراق الخريف أشكركم على المرور وحسن الظن والإضافة الرائعة وبارك الله بكما وغفر لكما ولنا ...

محمد العاني 10-10-2005 04:19 AM

بارك الله فيك أخي النسري..
لا حرمنا الله و إياك الجنّة و كل ما يقرب إليها من أعمال..



أخوك
محمد

النسري 10-10-2005 04:52 AM

الأخ محمد ( الشاعر المتقاعد ) بارك الله تعالى فيك وأشكرك كثيراً وتقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الأعمال ....

النسري 11-10-2005 02:24 AM

الناس في الصيام ....
 

الناس في الصيام

"الصوم " واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر مقيم .
"الكافر " لا يصوم، ولا يجب عليه قضاء الصوم إذا أسلم .
"الصغير " الذي لم يبلغ لا يجب عليه الصوم ، لكن يؤمر به ليعتاده .
"المريض " مرضاً طارئاً ينتظر برؤه يفطر ان شق عليه الصوم ويقضى بعد برئه .
"المجنون " لا يجب عليه الصوم ولا الإطعام عنه وإن كان كبيراً ، ومثله المعتوه الذي لا تمييز له، والكبير المخرف الذي لا تمييز له .
"العاجز " عن الصوم لسبب دائم كالكبير والمريض مرضاً لا يرجى برؤه - يطعم عن كل يوم مسكيناً .
"الحامل والمرضع " إذا شق عليهما الصوم من أجل الحمل أو الرضاع ، أو خافتا على ولديهما، تفطران وتقضيان الصوم إذا سهل عليهما وزال الخوف .
"الحائض والنفساء " لا تصومان حال الحيض والنفاس ، وتقضيان ما فاتهما .
"المضطر للفطر " لإنقاذ معصوم من غرق أو حريق يفطر لينقذه ويقضي .

الوافـــــي 13-10-2005 05:05 PM

جزاك الله خيرا أخي النسري ... وكفى :)

الوافـــــي 15-08-2007 06:16 PM

وللمرة الثانية

جزاك الله خيرا أخي النسري ... وكفى ..:)

يتيم الشعر 16-08-2007 03:52 AM

أخي النسري

بارك الله فيك عرفنا بضيف عز من لا يعرفه ، فليت شعري ماذا يعرف هو عنا ؟


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.