!د.الأهدل: المسلمون والعيد..
أحوال المسلمين يوم العيد في حوار بين أبناء الناظم
[poet font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وَالآنَ يَا إِخْوَتَنَا=أَشْرَقَ يَوْمُ عِيدِنَا فَلْنَلْبَسِ الْجَدِيدَا=وَنُنْشِدِ النَّشِيدَا وَلْيَأْتِ فِي الْمُقَدِّمَهْ=أَكْلُ لَذِيذِ الأَطْعِمَهْ وَلْنَرْكَبِ الْخُيُولاَ=وَلْنَطْرُدِ الْخُمُولاَ فَالْيَومُ يَوْمُ فَرَحِ=وَطَرَبٍ وَمَرَحِ وَهَاهُنَا قَالَ الْكَبِيرْ=عَبْدُ الْمُهَيْمِن الْخبِيرْ لَكِنْ أَخُونَا الْحَسَنُ=يَبْدُو عَلَيْهِ الْحَزَنُ قُومُوا إِلَيْهِ لِنَرَى=إِنْ كَانَ خَطْبٌ قَد عَرَى فَقَالَ عَبْدُ الْبَرِّ=مُسْتَوْضِحاً للأمْرِ مَالِي أَرَاكَ مُتْعَبَا=وَغَاضِباً مُكْتَئِبَا فِي يَوْمِ عِيدِ الْمُسْلِمِ=وَلِمْ تَكُنْ بِالْمُعْدِم فَقَالَ يَا إخْوَانِي=جَدَّدْتُمُ أَحْزَانِي كَيْفَ يُسَرُّ الْمُسْلِمُ=بِالْعِيدِ وَهْوَ يَعْلَمُ بِالْقَتْلِ وَالتَّشْرِيدِ=فِي يَوْمِ هَذَا الْعِيدِ لِلإِخْوَةِ الأَطْهَارِ=مِنْ قِبَلِ الْكُفَّارِ وَبَعْضُهُمْ مِنَ الظَّمَا=وَالْجُوعِ نَفْساً أَسْلَمَا بَلْ كَيْفَ يَلْهُو الْمُسْلِمُ=مَا دَامَ كُفْرٌ يَحْكُمُ وَلَيْسَ لِلْقُرْآنِ=هُنَاكَ مِنْ سُلْطَانِ أَلَيْسَ عِيدُ الْفِطْرِ=قَدْ جَاءَ بَعْدَ بَدْرِ وَأَخَذَ الْمُكْتَئِبُ=أَمَامَنَا يَنْتَحِبُ وَكُلُّنَا قَدْ أَدْرَكَا=السِّرَّ فِي هَذَا الْبُكَا قَالَ الْحُسَيْنُ عَجَبُ=لأَمْرِنَا أَنَطْرَبُ وَالْمُسْلِمُونَ فِي حَزَنْ=لَقَدْ نَصَحْتَ يَا حَسَن وَخَيَّمَ الْوُجُومُ=وَعَمَّتِ الْهُمُومُ وَذَابَتِ الأَفْرَاحُ=وَاشْتّدتِ الأَتْرَاحُ وَسَالَتِ الدُّمُوعُ=وَانْتَحَبَ الْجَمِيعُ فَقَامَ فِينَا الْحَسَنُ=يَنْصَحُنَا وَيُعْلِنُ لَيْسَ الْبُكَاءُ مُجْدِيَا=وَلاَ الْعَوِيلُ مُغْنِيَا قُلْنَا أَلَسْتَ الْبَادِيَا=قَالَ وَلَكِنْ حَادِيَا إِلَى الْجِهَادِ الدَّائِمِ=وَالْحَفْزِ لِلْعَزَائِم وَنَصرِ إِخْوَانٍ لَنَا=آذَاهُمُ أَعْدَاؤُنَا فَعَاهِدُوا بِأَنَّكُمْ=جُنْدٌ لِنَصْرِ دِينِكُمْ بِالنَّفْسِ وَالأَمْوَالِ=وَكُلِّ أَمْرٍ غَالِ قُلْنَا نَعَمْ نُعَاهِدُ=وَأَنْتَ فِينَا الْقَائِدُ فَسِرْ بِنَا فِي حَرَكَهْ=لِخَوْضِ أَيِّ مَعْرَكَهْ إِنْ فُزْتَ بِالتَّعْيِينِ=مِنْ حَاكِمٍ أَمِينِ وَلِمُصَلَّى الْعِيدِ=سِرْنَا مَعَ التَّرْدِيدِ لِلْحَمْدِ وَالتَّكْبِيرِ=لِرَبِّنَا الْقَدِيرِ وَصَارَ كُلُّ هَمِّنَا=إِرْضَاؤُنَا لِرَبِّنَا نَخُصُّهُ بِالرَّغَبِ=وَخَشْيَةٍ وَالرَّهَبِ هُنَا انْبَرَى مُحَمَّدُ=وَحَمْزَةٌ وَأَحْمَدُ وَاتَّفَقَ الثَّلاَثَةُ=وَمَعَهُمْ أَسَامَةُ أَنْ يَرْفَعُوا الإنْشَادَا=وَيَتْبَعُوا الْمِقْدَادَا فَرَدَّدَ الإِخْوَانُ=لَبَّيْكَ يَا رَحْمَانُ حَيَّ عَلَى الْجِهَادِ=لِكُلِّ بَاغٍ عَادِ وَلْيَسْقُطِ الطُّغَاةُ=وَلْيَثْبُتِ الدُّعَاةُ فَنَصْرُنَا مُحَقَّقُ=وَمَنْ سِوَانَا مُخْفِقُ [/poet] |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.