خبر عاجل : أعلن قطع جميع علاقاتي مع أمريكا !!
 

على إثر سلسلة الحوادث الارهابية التي هدت العالم العربي و الاسلامي و التي كان آخرها الحرب على العراق و احتلال هذه الارض العزيزة .. و بعد مشاورات مكثفة مع جماهير هذه الخرائط المغبونة المحكورة من القهر حتى القهر ، باعتبار أننا كلنا في الهم شرق و غرب !!
فقد قررت قطع جميع علاقاتي مع الشيطان الاكبر أمريكا ، و إن قراري هذا لا يلزم أحدا سواي ، و إن كنت على يقين بأن الاغلبية العظمى من آل صمت تشاطرني قراري هذا ، الذي اتخدته من منطق تعرضنا المتواصل للعدوان الامريكي من فلسطين الى العراق ، أعمال دأب فيها ارهاب الدولة الامريكي على ترويع و زعزعة الخرائط و الشعوب من خلال التدخل المسلح حينا أو الضغوط الاقتصادية و الاغتيالات و الانقلابات ، و خلق المعارضات المدعومة .. أعمال وسخة تأنفها كل الاعراف و القيم و منظمات حقوق الانسان النظيفة الاهداف لا تلك الغربية المشبوهة ، و كذا منظمة الامم المتحدة التي غسلت عليها رجلي منذ خبرت بالمصادر الموثوقة عمق القبضة الامريكية الصهيونية ..
و إزاء هذا الوضع الاستكباري الارهابي ، و بعد بحث قصير ، بحكم أن الارهاب الامريكي فاضح فادح ! فقد وضعت لائحة بإسم الدول الارهابية ، و تضم هذه اللائحة دولا هي : أمريكا و اسرائيل و انجلترا و استراليا .. و دولا عربية على رأسها الكويت و قطر و السعودية .. و رؤوسا ارهابية مطلوبة عاجلا للعدالة الربانية .. من أمثال بوش اللعين و طاقمه و شارون و بلير و كل الخحكام العرب الخونة الذين تحالفوا معهم و باعوا اوطانهم للشيطان...
و إني اعلن من هذا المنبر أن الحرب ستكون طويلة جدا ، و لن تكون كسائر الحروب التقليدية ! و اني احتفظ فيها بحقي في استعمال كل الوسائل االتي من شانها تحقيق أمن و سلامة الجماهير المغلوبة ، و تاديب الدول الراعية للارهاب .. و في هذا الاطار قررت الاتصال بجميع الحركات و الجماعات الحرة ، من مناهضين للعولمة و نازيين جدد و متطرفين يساريين و اسلاميين ، لزعزعة استقرار امريكا الاوهى بيتها من بيت العنكبوت ..
و إن لدي من الفضائح الدامغة على تورط امريكا ما يجعلني لا فقط اشتبه فيها من ضمن آخرين ، بل اني اعتبرها و بكل اصرار المتهم الاول و الاخر و الظاهر و الباطن في كل مواجع هذا العالم !
و بهذه المناسبة أعلنها بالصوت العالي ، و ليبلغ الحاضر الغائب ، فكل من ليس معي و مع الجماهير المهضومة فهو مع الارهاب المدعوم ، أي مع امريكا و ربيباتها !
و لا يفوتني هذا القرار دون أن أدلي بالايضاحات التالية للشعب الامريكي الذي أعلن له بكل ثقة ، أن عدائي موجه لادراته فقط و لمن شايعها ، أما بقية الشعب فاني لا اكن لها الا الشفقة على جهنم التي يقوده اليها زمرة الارهابيين في البيت الاسود ..
و في اطار تحركاتي لاعادة صياغة نظام ديمقراطي ، نظام يستحق الانضمام الى العالم الرباني المتحضر ، أعلن أنني سأطلق على مجمل عملياتي ، اسم "العقاب العادل" ..
و من جهة أخرى أود أن اؤكد على احترامي للديانة المسيحية التي لا علاقة لها بهذا الارهاب الارعن فالمسيحية دين المحبة و التسامح .
و في الاخير أضع في اعتبارك يا سيد الولايات المستبدة الشيطانية الملعون ، هذه الكلمات البليغة لفولتير ، يقول هذا الاخير : (( لا سيدي ، لا شيء يضيع ، عندما تجعل الشعب يدرك أن له فكرا ، و على العكس تماما فكل شيء يضيع عندما تعامل الشعب على انه مجرد قطيع من الثيران .. فعاجلا أو آجلا سيضربونك بقرونهم ! )) .