مازالت الآمال توقد شمعتي
 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الآمال &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

إن الفراق وإن تقاصر وقته *** لأشدّ من ضرب السيوفِ وأوجعُ

وألذّ من شهدٍ يشوب سلافةً *** وصلٌ يسرّ به الحبيب المفزع

بالروحِ أفدي من لها في خافقي *** ما لو تحمّله القساة تصدّعوا

أنا ليس لي إلا التي أحببتها *** سأظلّ عمري من هواها أترعُ

مازالت الآمال توقد شمعتي *** مهما يزيد ظلام دربي المفزعُ

ولعلّ حسن الظّن بالرحمن لن *** يخزي محباً قلبه يتقطّع

إن الذي أرنو إليه إذا قضى *** رب العبادِ حصوله لا يُدفعُ

جادت بوصلٍ وهي أكرم منزلاً *** وبدا لنا منها الهوى المتوقّعُ

المعتمد بن عباد

رفقاً فما هذا الذي أتسمّعُ
…………..وتكادُ منهُ نياطُ قلبي تُقْطعُ

إن كان قلبٌ ليسَ يخفقُ من شجىً
………..من بعض شعركَ، فهو قفرٌ بلقعُ

ما الفقر في جيبٍ ولكني أرى:
.…….فقر القلوبُ من النوى لا تفزعُ

حاكيتَ ما قد كدت أنطقُ يا أخي
…….…...…لا زلت تسبق للذي يُتَوَقّعُ

أوَكُلّما ناجيتُ طيفَ حبيبتي
……..……تأتي بهِ شعرا كأنّكَ تسمعُ

شيخنا السلاف كم أنت رائع.. إن الشعر لينزل عن حصانه ليسلمك قياده .

المعتمد بن عباد

المعتمد الجميل
هي كدتُ سقطت .

بالروحِ أفدي من لها في خافقي *** ما لو تحمّله القساة تصدّعوا

يا سلام يا سلام هذا هو الشعر يا عيني عليك

سلاف ..
مجدي أشكرك .. ولتعلم أن الخيمة قد أظلمت مذ غبت عنها .
واسلموا لأخيكم .
المعتمد

عجبا لمن نادى ومن يتسمع

............هذا يبث , وذا له يتصدع

يشكو ابن عباد فقام سلافنا

.............كالورق ما بين الخميلة يسجع

يا صاحبيَّ نظرت حولي في الورى

............فإذا الذي لاقى بكى , ومودع

فعجبت من حال العباد وأمرهم

...............وعجبت من عين لضد تجمع

ولا فضت أفواهكم جميعا

أخوكم : جمال حمدان

لا فض فوك أخي جمال ولا انفضّ سامعوك فقد أبدعت .

بالمناسبة .. أين أستاذتنا ميموزا !!؟؟!!
لم تطلّ كعادتها وتنشر عبق كلماتها في أرجاء الخيمة .

المعتمد المبتسم

(يبدو أن أشداقي قد التوت اليوم من كثر التبسم) فلذلك

أخي جمال لا فض فوك
أخي المعتمد حقا أين هي الأستاذة ميموزا.

نعم وانا اضم صوتي

ولعلي أعتقد بأن الأخت ميموزا مشغولة قليلا ولكني أهيب بالأخ السلاف أن
( يفقعنا) بيتا ضد النساء لنرى الأخت ميموزا تهرول آتية ( مستنكره ) وبذلك نحول دون غيابها ....... فما رأيكم بالفكرة