المجد والشرف لامهاتنا في العراق
|
بارك ألله فيك وجزاك ألله خيراً
فعلا أنهم شهداء سقطو من أجل دينهم وعرضهم وأرضهم أمام أليهود وأذنابهم من ألرافضة والصليبيين |
لا استطيع ان اقول غير ان للله وانا اليه راجعون والله لقد سقطت الدموع من عيوني وتكسرة العبرة في صدري لهذا الكلام ولهذا الموقف المؤثر فما اقسى الغربة حينما يرى هذا الغريب سقوط بلد مسلم بعينه وهوى يسمع صرخات الاطفال والجرحى والنساء ولكن الذي يؤلمني انه دفن بدون علم اهله اللهم الهم اهله وذويه الصبر واسكنه في فسيح جنانه
|
طوبى للام التي عمدت الى تربية الابن على حب الوطن وغرست فيه ان الروح رخيصة اذا قدمت مهرا لعيون الوطن وطوبى للام صاحبة الدار التي تروي قبور الشهداء بترتيل القرآن وطوبى للارض التي تضم بين حناياها اطهر اشلاء وطوبى لكل من روى الارض بالدم وزاود على حبها باغلى ما يلمك وطوبى للحرية والكرامة التي تعرف انها إما تروى بالدم وتفدى الارواح او تصير كسيرة ذليلة كلنا فداء الوطن من المحيط الى الخليج وليسقط كل من تسول له نفسه ان الامة صارت عاقرا وانها غير اقدرة على انجاب الرجال |
[لا زلت اتذكر قبر تلك الممرضة السورية في بلدتي في فلسطين. فلا زال اهالي البلدة يزورون ذلك القبر صباح كل عيد ليزينوا القبر بالورود و قراءة القران.
مكتوب على القبر ((هذا قبر .. من سوريا التي انتقلت الى رحمته تعالى عام 1953)) لقد جاءت تلك الممرضة الى فلسطين مع والدها للتطوع في حرب 1948. والدها استشهد بعد معارك شرسة بين قوات عراقيةو مصرية و سورية ضد منظمة الهاغناه الصهيونية. للاسف لم يعثر على جثة والدها ... فعاشت تلك الممرضة وحيدة و حزينة في احدى البيوت القديمة، حيث انتقلت الى رحمته تعالى عام 1953. اثناء طفولتى كنت ازور ذلك القبر صبيحة كل عيد لاذرف الدموع على انسانة لم اعرف حتى اسمها الكامل. و لا بد الاشارة الى ذلك الجندي الاردني الذي صمد في نابلس اثناء حرب 1967 مع بعض الجنود. لقد تمكنت تلك الفئة القليلة المخلصة من الصمود خمسة ايام ... و قد شرفوا بان دفنوا بالقرب من مقام احد القادة الايوبيين. هنيئا لنا عندما نتعالى عن النعرات الاقليمية و العشائرية و الطائفية ..... |
يارب
ارزق من سالت منه دمعة الم دموع فرح يارب
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.