أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ما يجري في العراق ليس جهادا (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=58442)

ابوالمقدم السلفي 24-10-2006 12:23 PM

ما يجري في العراق ليس جهادا
 
من سبر حال العراق، وما فيه من طوائف ومذاهب متعددة، يعلم انه ليس من المصلحة أن يسمح بمقاومة «فوضوية» لا تنتظم تحت راية واحدة، حيث انه في ظل المقاومة الحالية واختلال الأمن، استغل الأشرار هذا الوضع فكونوا عصابات للسطو على البيوت ونهب الأموال والاعتداء على الأعراض وسفك الدماء وتصفية الحسابات القديمة.
وقد أفاد بعض من ذهب إلى العراق بنية الجهاد فخاب ظنه عندما رأى الوضع الذي لا يتسم بالجهاد المشروع، أفاد بذلك وبأن هناك من العراقيين من يقتل بعض القادمين من خارج العراق بنية الجهاد لأنهم تسببوا في انتشار الفوضى والقتل والدمار، وهناك من يسلم بعضهم لقوات المحتل مقابل مبالغ مالية.
انه ما دام أن المحتل وعد بالخروج متى استقر الوضع، وطلب منه ذلك، وقامت حكومة مؤقتة، ووعد بانتخابات حرة بل وصدر قرار الأمم المتحدة بذلك ولم يعترض عليه المحتل، ولم يستخدم حق النقض فلماذا لا تتوحد الصفوف مع الحكومة الحالية للتعجيل بخروج المحتل بعد استقرار الوضع، وانتهاء الانتخابات، وإذا لم يف المحتل بوعده بعد انتهاء ما يوجب بقاءه، فلكل مقام مقال، وعندئذ تتضافر جهود الأمة الإسلامية لحل المشكلة بالطرق المناسبة حسب النصوص والقواعد الشرعية. وإن مما يدل على أن الفتاوى التي صدرت بشرعية الجهاد في العراق، بوضعه الحالي، لم تبن على أساس صحيح، أن أولئك المفتين قد تناقضوا في أقوالهم واختلفت فتاوى بعضهم عن فتاوى البعض الآخر، فمنهم من يفتي بذلك للعراقيين فقط وبعضهم يفتي به للعراقيين ولمن هو خارج العراق تحت ولاية إمام آخر، ضاربا عرض الحائط بالعهود والمواثيق التي احترمتها الشريعة الإسلامية، وبعضهم قصر الحكم بجواز القتل لجنود المحتل، وبعضهم أجاز قتل المدنيين أيضا، وبعضهم أباح لنفسه قتل الأبرياء وقتل العراقيين بما فيهم من نساء وأطفال، وبأبشع الصور والوسائل، مما شوه صورة الإسلام ونفر بعض الناس منه و«إنا لله وإنا إليه راجعون»، وبعضهم يجيز تلك المقاومة ويشترط لها شروطا لا تتفق مع الواقع، مما يدل على التناقض وعدم بنائه الفتوى على أسس صحيحة. ومما يدعو للتعجب أن بعض من يفتي بالجهاد في العراق، من السعوديين، انه كان في محاضرة يلقيها في جامع فسئل عن ذلك فأفتى به، فقال له أحد الطلبة النجباء: كيف تريدنا ان نذهب إلى العراق وبين حكومتنا والحكومة الأميركية عهود ومواثيق ولا يجوز لنا نقضها؟ فأجابه هذا المفتي بقوله: العهود والمواثيق بين الحكومات فقط!.
فسبحان الله ما ابعد هذا الجواب عن الشرع والعقل وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم، لما كان يبرم العقود والعهود، كان يفعل ذلك ليلتزم بها وحده فقط، وأما غيره من سائر الرعية فلهم أن يفعلوا ما شاءوا، ولو كان هذا هو المراد لما غضب عمر رضي الله عنه من صلح الحديبية، ولأمكنه أن يقود جيشا لقتال مشركي مكة، لأنه لا يلزمه هذا الصلح وفي الحقيقة أن هذا القول في غاية السقوط ولا يحتاج إلى أن يرد عليه.




لفضيلة الشيخ عبدالمحسن بن ناصر آل عبيكان

على رسلك 24-10-2006 01:22 PM



أهلا وسهلا عدت والعود احمد


هل ما كتبته وجه نظر أما استنباط واجتهاد ؟؟ايها السلفي وكيف لا يكون جهاد ؟؟من العدو؟ و من القاتل؟ ومن المقتول ؟؟

ومتى سيكون الجهاد ؟؟واين ارضه ومن هم اهله ؟ دوله مسلمه تباح حرماتها ودمائها على ايدي الامم التي تداعت علينا ونحن نتسابق على جحر الضب وتقول ليس جهاد لا فض فاك ولا فض فوك ..؟؟

والحكموة الجديده حكومة عميلة خائنه مرسومه ادوارهم وأنت تقول وشيخ العبيكان يقول اتبعوهم .
ولهم الطاعة على اهل العراق

سبحان الله احتضنتم الكيبورد؟ واحتضن العبيكان السلاطين وحللتم وحرمتم ودماء المسلمين تراق كدماء النعاج أو حتى اقل من ذلك بكثير


اللهم انصر المجاهدين في مشارق الارض ومغاربها.

جهراوي 24-10-2006 04:38 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابوالمقدم السلفي
من سبر حال العراق، وما فيه من طوائف ومذاهب متعددة، يعلم انه ليس من المصلحة أن يسمح بمقاومة «فوضوية» لا تنتظم تحت راية واحدة، حيث انه في ظل المقاومة الحالية واختلال الأمن، استغل الأشرار هذا الوضع فكونوا عصابات للسطو على البيوت ونهب الأموال والاعتداء على الأعراض وسفك الدماء وتصفية الحسابات القديمة.
وقد أفاد بعض من ذهب إلى العراق بنية الجهاد فخاب ظنه عندما رأى الوضع الذي لا يتسم بالجهاد المشروع، أفاد بذلك وبأن هناك من العراقيين من يقتل بعض القادمين من خارج العراق بنية الجهاد لأنهم تسببوا في انتشار الفوضى والقتل والدمار، وهناك من يسلم بعضهم لقوات المحتل مقابل مبالغ مالية.
انه ما دام أن المحتل وعد بالخروج متى استقر الوضع، وطلب منه ذلك، وقامت حكومة مؤقتة، ووعد بانتخابات حرة بل وصدر قرار الأمم المتحدة بذلك ولم يعترض عليه المحتل، ولم يستخدم حق النقض فلماذا لا تتوحد الصفوف مع الحكومة الحالية للتعجيل بخروج المحتل بعد استقرار الوضع، وانتهاء الانتخابات، وإذا لم يف المحتل بوعده بعد انتهاء ما يوجب بقاءه، فلكل مقام مقال، وعندئذ تتضافر جهود الأمة الإسلامية لحل المشكلة بالطرق المناسبة حسب النصوص والقواعد الشرعية. وإن مما يدل على أن الفتاوى التي صدرت بشرعية الجهاد في العراق، بوضعه الحالي، لم تبن على أساس صحيح، أن أولئك المفتين قد تناقضوا في أقوالهم واختلفت فتاوى بعضهم عن فتاوى البعض الآخر، فمنهم من يفتي بذلك للعراقيين فقط وبعضهم يفتي به للعراقيين ولمن هو خارج العراق تحت ولاية إمام آخر، ضاربا عرض الحائط بالعهود والمواثيق التي احترمتها الشريعة الإسلامية، وبعضهم قصر الحكم بجواز القتل لجنود المحتل، وبعضهم أجاز قتل المدنيين أيضا، وبعضهم أباح لنفسه قتل الأبرياء وقتل العراقيين بما فيهم من نساء وأطفال، وبأبشع الصور والوسائل، مما شوه صورة الإسلام ونفر بعض الناس منه و«إنا لله وإنا إليه راجعون»، وبعضهم يجيز تلك المقاومة ويشترط لها شروطا لا تتفق مع الواقع، مما يدل على التناقض وعدم بنائه الفتوى على أسس صحيحة. ومما يدعو للتعجب أن بعض من يفتي بالجهاد في العراق، من السعوديين، انه كان في محاضرة يلقيها في جامع فسئل عن ذلك فأفتى به، فقال له أحد الطلبة النجباء: كيف تريدنا ان نذهب إلى العراق وبين حكومتنا والحكومة الأميركية عهود ومواثيق ولا يجوز لنا نقضها؟ فأجابه هذا المفتي بقوله: العهود والمواثيق بين الحكومات فقط!.
فسبحان الله ما ابعد هذا الجواب عن الشرع والعقل وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم، لما كان يبرم العقود والعهود، كان يفعل ذلك ليلتزم بها وحده فقط، وأما غيره من سائر الرعية فلهم أن يفعلوا ما شاءوا، ولو كان هذا هو المراد لما غضب عمر رضي الله عنه من صلح الحديبية، ولأمكنه أن يقود جيشا لقتال مشركي مكة، لأنه لا يلزمه هذا الصلح وفي الحقيقة أن هذا القول في غاية السقوط ولا يحتاج إلى أن يرد عليه.




لفضيلة الشيخ عبدالمحسن بن ناصر آل عبيكان



صدقت أخي أبو المقدم السلفي فإن هؤلاء الوهابيين التكفيريين قتلة الأطفال والنساء هم من جر الويلات على العراق وأهله ونحن نشكر ونبارك فتاوى الشيخ الجليل عبدالمحسن بن ناصر آل عبيكان الذي حرّم الذهاب إلى العراق لنشر الفوضى فهو يعلم أن المجاهدون هم فقط كما أفتى فضيلته جيش المهدي وفيلق بدر أما الأرهابيين الذين يأتون من خارج العراق فهم أما جبناء منتحرين أو متطرفين من قتلة النساء والشيوخ والأطفال .وصلى الله على محمد وآل محمد

ابوالمقدم السلفي 24-10-2006 04:45 PM

الوهابيين :ما معنى هذه الكلمه

مواطن مصري 24-10-2006 05:46 PM

انه كان في محاضرة يلقيها في جامع فسئل عن ذلك فأفتى به، فقال له أحد الطلبة النجباء: كيف تريدنا ان نذهب إلى العراق وبين حكومتنا والحكومة الأميركية عهود ومواثيق ولا يجوز لنا نقضها؟ فأجابه هذا المفتي بقوله: العهود والمواثيق بين الحكومات فقط!.

================================================== ==


ياأخي الحبيب :
نعم بين حكومتنا والحكومة الأمريكية عهود ولكن لا تنسى أو تتناسى أن بيننا وبين اخواننا في العراق عهود ومواثيق أيضا ، بيننا وبينهم عهد أخوة الاسلام وعهد النصرة في الدين وعهد الولاء للمسلمين وعهد الجهاد لطرد المحتل الغاصب وعهد الجيرة وعهد العروبة ،
فياترى من وجهة نظرك أي العهود أولى بالوفاء عهدنا مع أمريكا أم عهدنا مع المسلمين ؟

جهراوي 24-10-2006 11:53 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابوالمقدم السلفي
الوهابيين :ما معنى هذه الكلمه


الوهابيين هم أتباع الهارب أسامة بن لادن ويطلق عليهم كذلك خوارج و تكفيريين و الفئة الضالة .

سـيف 25-10-2006 01:19 PM


إنتبه أخي المسلم...

المادة الأولى التي قرأتها أعلاه هي مادة إعلامية معادية ألفها وصاغها وأعدها الإعلام الإسرائيلي-المصري لتخذيل المسلمين ضمن الحرب العالمية الراهنة التي شنها اليهود ضد المسلمين في كل مكان من العالم، وهي واحدة من مواد إعلامية معادية عجينتها هي الكذب والتزوير.

ويتولى مهمة نشر هذه المواد عبر المنتديات العربية كفرة متلبسون بالإسلام يحملون أسماءا وهمية، وهم خليط يتكون من رافضة ونصارى ويهود عرب يعملون إما لحساب المخابرات الإسرائيلية أو لحساب المخابرات الأمريكية أو لحساب استخبارات أنظمة الحكم الماسونية في العالم العربي.






عمر علي 25-10-2006 01:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم..اعتقد انك تؤمن وتصدق بتصريحات بوش اللعين بان الجيش الاميريكي جاء لنشر الديمقراطيه .الامر ابعد مما تتصور لقد جاؤوا لتدمير هذا البلد ونهب خيراته.وان من قال لك انه ذهب الى العراق ليجاهد فوجد الامر لايستحق التضحيه .ان من قام بقتل الابرياء الذين جاؤوا من خارج الحدود لانهم ماجورين من قبل دول جاره او من قبل الكيان الصهيوني ..المعركه الاولى في الفلوجه لم يكن مع المقاتلين اي من هؤلاء فنصرهم الله رغم قلتهم وركعوا القوات الامريكيه واجبروها على الانسحاب دون قيد او شرط .بل ان الذي فرض الشروط هم االمجاهدين الابطال ..وعندما دخل الغرباء دمرت الفلوجه عن بكرة ابيها وهب الغرباء ولم يقتل احد منهم ..الجهاد قائم الى قيام الساعه رغم انف كل متخاذل ..انها مخططات صهيونيه لتدمير الاسلام والبلدان الاسلاميه في كل مكان وان لم يصحوا المسلمين ويتحدوا ويبطلوا كل هذه الخطط لسوف تدخل هذه الفتنه كل بلد اسلامي وكل بيت مسلم
ان ما يحدث في العراق في مواجهة الاحتلال والحكومة العميله الصفويه الصهيونيه جهاد جهاد جهاد ..فليفتي وعاظ السلاطين ما يحلو لهم فلا طاعة لهم الامن شاكلهم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.