أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   إنهم يسرقون رموزنا ويحاكموننا بها!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=42874)

ابن حوران 18-02-2005 02:57 PM

إنهم يسرقون رموزنا ويحاكموننا بها!!
 
انهم يسرقون رموزنا ويحاكموننا بها !!

الرمز هو عنوان أقوى من العنوان ، وهو أحيانا تقرأ به ملفات ونظريات مكثفة أكثر من العنوان واكثر من مجموعة أعمال كتابية كانت او فنية ، لوحات ، مسرحيات ، أناشيد ، وهو يكون بمثابة زر او كبسة مجرد الضغط عليها يصبح تاريخ او جغرافية أمة قد فتحت أمامك .

من هنا عندما يذكر نوح او سام او ابراهيم او عيسى او محمد عليهم السلام ، فان كل اسم من تلك الأسماء قد حفر في ذاكرة الأمم ، ودخل في مواعظهم وقيمهم وعاداتهم وامثالهم وقصصهم ، واصبح ركنا هاما في المدارس والجامعات ومجالات التأليف الأدبي ، في الشعر والقصص والخطب الدينية ، هذا التغلغل في شخصية الأمة ، ينسحب على أفرادها بدرجات متفاوتة كتفاوت العوامل الوراثية في الكروموسومات .

فعندما نعرف ان ابراهيم عليه السلام هو من العرب المهاجرين من الجزيرة للعراق ، فاننا نعرف ان أمه و أبوه من أصول عربية ، وان الولد وما يملك لأبيه ، فان كل ما ينسب لإبراهيم عليه السلام هو يعود لرصيد الأمة وما أنجبت وما أنتجت .

لقد سرق أعداء الأمة منا ابراهيم وأضافوه لرصيدهم ، واذا أرادوا ان ينصفونا أطلقوا علينا لقب أبناء اللخناء وهو مصطلح رديء يعني فيما يعنيه ابناء ذات الرائحة الكريهة ويقصدون هاجر عليها السلام ، وفي كتاباتهم ما قبل المسيح عليه السلام ، كانوا يطلقون علينا اسم ال (SARACINE ) ، وهو واضح معناه دون عناء ، أي عبيد سارة ، حيث CINE هي القين .

ومن قبل ذلك سرقوا منا سام ابن نوح عليه السلام ، وهو الابن الأكبر لنوح ، وهو الذي أقام في عمان بعد الطوفان واحتفظ بالبقاء بالمكان دون أخويه حام ويافث ، حيث هو الأكبر طبعا ، ولم تزل تلك العادة موجودة في كثير من البلاد العربية ، عندما يتوفى الوالد فان الابن الأكبر هو من يحتفظ بمنزل والده ، لقد سرقوا سام وشرعوا لنا قوانين يحاكمونا بها ، معاداة السامية .

كما سرقوا منا الصليب ، وكان رمزا لآلهة الخصوبة في العراق ومصر ، وبالذات الآلهة عشتار ، وانظروا الى رمز الأنثى حتى اليوم فانه يمثل دائرة ملتصق بها صليب ! فحرفوه ورمزوا له بصلب المسيح عليه السلام ، وشنوا ولا يزالوا يشنون حروبا علينا معنونة بالصليب .

لم يتركوا شيئا إلا وسرقوه ، أنبياءنا ، و أئمتنا ، الحسين و الصادق ، وأخذوا يحاكموننا بمخالفتهم ، ونحن العرب نحبهم اكثر ممن يدعون انهم يحبونهم ، سواء فرس او صهاينة او غرب .

والأطرف من ذلك انهم لم يتركوا شيئا الا وحاولوا سرقته ، آثارنا في مصر في العراق في فلسطين في كل مكان ، فسرقوها واحتفظوا بها بمتاحف يتباهون على العالم أنها في حيازتهم !

لقد شاهدت في جوهانسبيرغ في جنوب إفريقيا مطعما صهيونيا مكتوب على القارمة (COME TO IZREALIAN FOOD) وتابعت القارمة فكتبت بحروف لاتينية حمص بطحينة مناقيش و الخ من الطعام العربي المعروف في بلاد الشام .

من يدافع عن رموزنا ومن يدحض ادعاءات الغير بملكيتها ، ولو كان الأمر يقف هنا لكانت المسألة أهون ، بل نبادر في كثير من الأحيان لإعطاء الغير حججا جديدة بالتمسك بها عندما نهاجمها نحن ، فيصبحوا مسلحين باعتراف امتلاكها ....

رشيدة القيلي 21-02-2005 06:26 PM

طبعا هذا الذي سرقوه
لا يمكن استعادته عبر ابلاغ قسم السرقات في اي قسم شرطة.

وانما نستعيده بالبندقية جهادا

وبالتمسك بهويتنا الاسلامية إنتماء


فا اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .

ابو بزة 22-02-2005 03:01 AM

مهما فعلوا لن ولم يتمكنوا من سلب رموزنا

نحن الحضاره نحن التاريخ نحن الحاضر نحن المستقبل

نورالهدى 25-02-2005 03:22 PM

وها هم اليوم ايضا

يسرقون عقول شبابنا و فتياتنا

بما يبثونه من سموم تنشر عبر الفضائيات

و هم اجبن خلق الله !!

قلب الأسد1425 25-02-2005 03:50 PM

سرقت عزتنا وايبائنا وسرقت كرامتنا فسرق ماضينا فتبعه حاضرنا والسبيل الي ارجاع ذالك لاشك انه في عودة هذه الأمه الي الله وهذه العوده لاتقتصر علي ارجاع ما تمت سرقته بل ستضع الأمه علي الطريق الصحيح لتصنع التاريخ من جديد بعد هذا التوقف الطويل لتخرج لنا نماذج جديده نقدمها للعالم ولخدمة البشريه جمعاء في جميح أوجه الحياة
لاشك انهم سرقوا اشياء كثيره حتي امعنوفي ذلك فسرقوامننا ومعاشنا وبتسامة اطفالنا فلم يكتفو ببتسامتهم فلم تعد تعجبهب تلك الوجوه الواجمه فسرقو حياتهم قتلوهم ولم يشفي ذلك غليلهم فلحقو بهم في بطون امهاتهم فبقروها انطلاقا من ان ليس لهؤلاء الاطفال الحق في هذه الحياه فهي لا تتسع لسواهم ولو وسعهم الذهاب الي ابعد من ذالك لذهبو فهم يمتلكون من الاسلحه النوويه مابستطاعته تدميير الكره الارضيه ثلاث مرات وابادة جميع اشكال الحياة فيهاوهم ماضون في تطوير ذلك ومضاعفته ومنعه عن غيرهم من البشر كل ذلك الحقد علي كل ماهو انسان من غير سلالتهم وخاصة من يحمل في صدره لا اله الا الله محمد رسول الله هذا الحقد الأهوج والأعمي لايمكن مواجهته الا بالقوه والمنعه قوة العقيدة اولا وما ينتج عنها من التسلح بالعلم النافع والاعداد والعده القتاليه الذي نشئت بذرته ولله الحمد والتي يجب علينا رعايتها والاهتمام بها والدفاع عنها حتي تؤتي اكلها باذن الله وأعداد انفسنا وتربيية اولادنا استعداد لما هو قادم فالحرب ساخنه هذه المره علي اعداء الله وليست باردة وطرفها المسلمون وليس غيرهم ووعدهم هو وعد الله وليس بلفور او بوش او غيرهم ولأنه وعد الله فنحن نؤمن بحقيقته ولان الحرب ساخنه فنحن نؤمن بسرعة نتائجهاوالله اعلم وصلي الله وسلم علي نبينا محمد.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.