أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   حقيقة أسر المجاهد ابي فرج الليبي و خلفياتها (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=44896)

فارس ترجل 06-05-2005 02:11 PM

حقيقة أسر المجاهد ابي فرج الليبي و خلفياتها
 
من الواضح أن كلا من الحكومة الباكستانية والأمريكية أسرفت في الترحيب بأسر أبو فرج الليبي في باكستان، بالادعاء بأنهم أوقفوا الرجل رقم ثلاثة في القاعدة، وأنهم وجهوا ضربة رئيسية للمجموع. وقد كان محل بحث وتعقب بحجة أنه مشكوك فيه بأنه العقل المدبر للمحاولتين الفاشلتين لاغتيال رئيس باكستان الجنرال برفيز مشرّف في ديسمبر 2003.


على أية حال، واستنادا لمصادر مطلعة، فإن أبو الفرج لا يشكل قيمة كبيرة بالنسبة للمحاولات الأمريكية أو أي جهة أخرى في الوصول إلى أسامة بن لادن، أو في إضعاف القاعدة.


وقد جاء اعتقال أبو الفرج كنتيجة لعمليات وكالة المخابرات المركزية في المناطق العشائرية الباكستانية في المحافظة الحدودية الشمالية الغربية. ورغم ذلك فإن وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد ضلل أجهزة الإعلام بالقول بأنّ التوقيف تم في شمالا وزيرستان، وتؤكد مصادر استخبارية باكستانية بأن الاعتقال تم في قرية "فاتامي"، قرب مدينة "ماردان"، 30 ميلا شمال بيشاور.


واستنادا للمصادر نفسها، فإن المطلوب الليبي كان يخضع للمراقبة والتعقب منذ شهور قليلة في مختلف المدن التي ينتقل إليها، لكنه تمكن من الاختفاء. ورغم أن أبو الفرج كان يروج في أوساط الدوائر الأمنية والاستخبارية على أنه وجه قيادي بارز في القاعدة وعلى نحو واسع، فإن محللين باكستانيين على اطلاع جيد بملف القاعدة أكدوا خطأ هذا التقدير والتهويل.


ويؤكد هؤلاء المحللون على أن شبكة القاعدة تخلت منذ فترة عن الوسائل الإلكترونية، إذ تعتمد في الوقت الحاضر على الموارد البشرية فقط لإيصال الرسائل، وحتى هذه الطريقة معقدة وتضم مجموعات من الأشخاص والوسائط. وكل شخص يشترك في الاتصال يراقب يوميا من مصادر مختلفة، وإذا افتُقد لبضعة أيام، فإن الشبكة بأكملها تغير موقعها وتتخلص من تلك الحلقة المفقودة، إلى أن يتم التأكيد بأنه لم يراقب ولم يزرع من الأجهزة الأمنية.


أبو الفرج الليبي كان هدفا لعدة شهور، لذا فإن الاحتمال ضعيف بأن تسمح له القاعدة بالاقتراب من مستوياتها العليا. في الحقيقة، والاحتمال الوارد أنه قد أُعفي من موقعه كقائد ميداني للقاعدة في جنوب آسيا. وكشفت مصادر استخبارية باكستانية بأن أبو الفرج تحدث في التحقيق فقط عن اتصالاته الفورية بعناصر القاعدة التي نقلت رسائله، وبالتأكيد فإن هذه السلسلة قد تكون موضع تحري الآن.


والمؤكد أن عمليات القاعدة في باكستان تعرضت لنكسة رئيسية عندما قتل "رابطهم" الباكستاني، أمجد حسين فاروقي، في إثر عملية تبادل إطلاق نار في المدينة الباكستانية الجنوبية لنواب شاه قرب كراتشي في سبتمبر الماضي.


وبعد مقتله، فإن عددا من عناصر القاعدة انشغلت في البحث عن سبيل لنجاتها، ولم تكن هناك معلومات ومعطيات، خلال الأشهر السابقة، أن القاعدة تخطط لتنفيذ عمليات في باكستان، بل على العكس من ذلك، تشير كل المعطيات المتوفرة بأن أبو الفرج وآخرين ركزوا على التحرك بسهولة قدر المستطاع بحثا عن الملاجئ.


وُصف أبو الفرج الليبي كعضو نشط من القاعدة في شمال أفريقيا، وأنه انتقل إلى أفغانستان من السودان سوية مع أسامة بن لادن في 1996، وكان يساعده في عمله في أفغانستان، بينما جعلت منه بعض التقارير الأخرى "مُساعدا" ابن لادن الشخصي، وأحد حراسه!.


وعلى ما يبدو، فإنه لم يحتل أي موقع قيادي في هرم القاعدة، وهذا ما لاحظه أحد خبراء القاعدة التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي، وبأن اسمه لم يُدرج بوضوح في تقرير لجنة 9-11 الأمريكية، التي وُضع تحت تصرّفها تفاصيل استجواب كل عناصر ومتعاطفي القاعدة الذين اعتقلوا في باكستان، ومنهم خالد محمد الشّيخ، ولم يظهر اسمه في أي من التحقيقات البارزة.


وبرز اسمه للمرة الأولى في مايو 2004، بالادعاء أنه العقل المدبر للمحاولتين الفاشلتين لاغتيال رئيس باكستان الجنرال برفيز مشرف في "روالبندي" في ديسمبر 2003. والحادثة الأخرى الوحيدة التي أُدرج فيه اسمه مصحوبا بالصورة في التحقيق كان المحاولة لقتل "شوكت عزيز"، رئيس الوزراء الحالي ووزير المالية آنذاك، في يوليو من السنة الماضية. في البداية، وصفته السلطات الباكستانية على أنه مجرد عنصر من القاعدة، ولكن بحلول شهر سبتمبر 2004، جرى وصفه "خليفة خالد الشيخ محمد، باعتباره رقم ثلاثة في القاعدة".





وبنفس الطريقة، أبرزوه ابتداء، على أنه منسق عمليات القاعدة في باكستان، لكن بحلول شهر أكتوبر الماضي، بدأوا بوصفه منسق أيضا لعمليات القاعدة في أوروبا والولايات المتّحدة!. بعد فترة قليلة، وتحديدا في يوليو، 2004 "محمد نعيم نور خان" في لاهور، باكستاني قيل عنه إنه خبير حاسوب القاعدة، ومقتل أمجد الفاروقي، وجد أبو الفرج نفسه رقم ثلاثة في هرم القاعدة بعدما "نصبته" في هذا الموقع السلطات الباكستانية والأمريكية!


وعمل القاعدة يختلف عن إستراتيجية زعماء بعض التنظيمات الفلسطينية المسلحة كتنظيم أبو نضال وأبو العباس، فهي لا تشجع أسلوب "الأبطال". وبدلا من ذلك، تتبنى خطة قائمة على اختيار أشخاص "مجهولين" لتنفيذ الهجمات، وحين يتم رصدهم من أجهزة وكالات الاستخبارات، عندها فقط يصبحون أشخاصا مطلوبين، والأمر نفسه ينطبق على رمزي بن شيبة وخالد الشّيخ والعشرات الآخرين.


وبتوقيف أبو الفرج، فإن خلية واحدة ربما تكون قد "ماتت"، لكن ما هو مؤكد أن تركيب القاعدة يبقى سليما!.


نقلاً عن مجلة العصر



بالاضافة الى الحقائق التي تطرق اليها المقال ، ارى ان الضجة المفتعلة التي صاحبت أسر المجاهد ابي فرج الليبي فك الله اسره لها ايضاً علاقة بالانتخابات التي يخوضها بلير ، بحيث يتبين ان الغرب يقدم إنجازات في مكافحة الإرهاب ، و هو النهج الذي يقيم عليه بلير دعاويه الانتخابية بالاضافة الى تحسين الاوضاع الداخلية التي انهكتها تكاليف حرب العراق

و لا ننسى حالة الاحباط الشديد التي يمر بها الشارع الامريكي في ظل مسلسل الاستنزاف المستمر الذي يمر بها جيشه في العراق و مكانك راوح.




لذا كان يجب تكبير ضجة اسر المجاهد و زيادة توابل من نوع انه الرجل الثالث ...الى آخر هذه الاكاذيب التي كشفها المقال بالتفصيل و بالاعتماد على المصادر الامنية الغربية في الاساس




و لا استغرب ابداً اذا كان المجاهد قد وقع في الاسر قبل هذه الايام بكثير و تم تأجيل الاعلان عن ذلك حتى يتوافق مع الانتخابات البريطانية من جهة ، و إنكشاف شلل ما سمي بالحكومة الجديدة في العراق من جهة اخرى



و الله اعلم


تحياتي

الهلالى 07-05-2005 04:27 AM

Re: حقيقة أسر المجاهد ابي فرج الليبي و خلفياتها
 
إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل

على أية حال، واستنادا لمصادر مطلعة، فإن أبو الفرج لا يشكل قيمة كبيرة بالنسبة للمحاولات الأمريكية أو أي جهة أخرى في الوصول إلى أسامة بن لادن، أو في إضعاف القاعدة.

[/font][/size][/align]
[/color] [/b]

بالرغم من علمى أن صاحب المقال الذى نقل عنه أخونا فارس ترجل مشكورا يقصد قيمته كصيد يفيدهم فى تتبع قيادات القاعدة ..إلا انى أقول والله أنه لذو قيمة كبيرة لا يعلم مقدارها إلا خالقه حتى و إن كان طاهى الطعام لأخوانه المجاهدون .و لسوف نلح على ربنا أن يفك اسره و أسر أخوانه الذين سبقوه ..
ما يضره الأسر و لن ينقص قدره .. فقد اسر من هو اشرف منه ومنا جميعا .. عبدالله بن حزافة السهمى رضى الله عنه .. ولما فك الله أسره قام الخليفة الثانى عمر الفاروق مقبلا رأسه قائلا حق على كل أمرأ مسلم ان يقبل رأس عبدالله ..

فى كل نصر للقاعدة ذكرى لنا بأفعال الصحابة ..
و لكل نكسة لهم أو هزيمة ذكرى لأبتلاء الصحابة و على راسهم نبينا صلى الله عليه و سلم ..

قلم المنتدي 07-05-2005 05:13 AM

مساكين


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.