نساء وأطفال عراقيون ينظمون مسيرة ضد "الارهابيين"
 

نساء وأطفال عراقيون ينظمون مسيرة ضد "الارهابيين"
- نظم ما يصل إلى ألف عراقي من بينهم أطفال يتمتهم الحرب التي أطاحت بصدام حسين مسيرة في بغداد يوم الجمعة للتنديد بهجمات رجال المقاومة وابداء تأييدهم لقوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة.

واحتشد المتظاهرون الذين حملوا لافتات تتهم أنصار صدام "بالارهاب" في أحد أكثر شوارع بغداد ازدحاما في ميدان الفردوس حيث وقعت حادثة اسقاط تمثال صدام الشهيرة أثناء تقدم القوات الامريكية صوب قلب العاصمة في أبريل نيسان.

وقال عبد العزيز الياسري منسق الاتجاه الديمقراطي العراقي وهي جماعة اجتماعية تشكلت مؤخرا "نظمنا هذه المظاهرة لان الارهابيين يقتلون الآن كثيرا من المواطنين. يقتلون الاطفال ويقتلون النساء ويقتلون رجال الشرطة. يريدون ايقاف خطتنا لإقامة نظام ديمقراطي."

وهذه هي المرة الثانية في غضون أسبوعين التي يحتشد فيها متظاهرون باعداد كبيرة لدعم المحاولات الامريكية لاعادة اعمار العراق وللتنديد بأعمال المقاومة. ومن المقرر تنظيم مسيرة أخرى يوم الجمعة القادم.

وتقدم عشرات الاطفال الذين يحملون الورود المظاهرة بينما رفعت النساء اللائي رافقنهم لافتات مكتوب عليها "الارهاب يعترض مستقبل الاطفال" و"الاطفال..ضحايا أبرياء للارهاب."

وقتل أربعة عراقيين على الاقل يوم الجمعة في انفجار قنبلة في أحد الشوارع المزدحمة شرقي بغداد. ولقي جندي أمريكي حتفه أيضا في الانفجار الذي وقع لدى مرور قافلة عسكرية أمريكية وحافلة مكدسة بالركاب في اتجاهين متقابلين .

واصبح رجال الشرطة والمدنيون العاديون ضحايا لرجال المقاومة الذين يشنون هجمات يوميا تقريبا.

وقال أحد المتظاهرين يوم الجمعة "لا رحمة بهؤلاء الذين لا رحمة لديهم بالمواطنين. سنمضي قدما في عمليتنا الديمقراطية بالرغم من هذه الاعمال."

Re: نساء وأطفال عراقيون ينظمون مسيرة ضد "الارهابيين"
 

تكفي هذه الجملة لاسقاطك واسقاط من قام بهذه المظاهرة. يا لله ويا للمسلمين هذا الزمن حيث يهان الحر ويكرم الفاجر.

قتل الابرياء اكبر ارهاب وهؤلاء اتباع صدام واسامه بن لادن ليسوا احرارا بل كفره ويحاولون تشويه الدين الاسلامي ويريدون تصويره بانه دين قتل وعنف فهذا اكبر ارهاب!!!!

ومن أنت أيها ألرافضية ألجربانة حتى تكفري ألشيخ أسامة
بنت ألمتعة
فقط كتاب ألله ورسوله هم ألذين يكفرون

ان كان بن لادن وبعد كل هذه الحرب التي شنوها عليه ما زال قادرا على توجيه اتباعه من الفيليبين الى العراق مرورا بالشيشان وكشمير فيا لفضيحة امريكا ويا لفضيحة القوى المسماة بالعظمى. فشل ذريع وعلي كل من وضع يده بيدهم في العراق على امل الخلاص ان يراجع حساباته حيث ان امريكا فشلت فشلا ذريعا ولا تستطيع الوفاء بعهودها ولم تنفع حربها في الخلاص من رجل واحد ولا ان تحد من نشاطه!! فكيف تستطيع ان تخضع شعبا ابيا كالشعب العراقي؟