أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ماذا لو فصلنا الدين عن الدولة؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=26028)

اليمامة 16-09-2002 04:03 PM

الاخ choly

ماعليك كل كلمة منك مفهومة لنا وكلامك بالعربي مفهوم وواضح 00 واتمنى ان يستمر النقاش بالموضوع دون حذف

خاصه ان السنونو المهاجر أوجد مساحة من الحرية يشكر عليها:cool:
واحنا ندلعه بسوسو هاجر:eek:

choly 16-09-2002 04:20 PM

ألف شكر لأختي اليمامة على هالمساندة تجاه المشرف،

وحبيت اوضح ردي السابق اكثر شوي واقول أنو أحنا واياكم كمسلمين فشلنا بتطبيق الدولة وخلط السلطات فيها مثل ما كانت، بس انتم كعرب ونحن كأكراد وكذا الفرس وغيرهم من الاجناس فشلم في تطبيق السياسة على أساس الفكر القومي، يعني ما نجحنا بالمشترك ولا نح حدا منا بالمفرد وشنو السبب النهائي لهذه الفشلات المتكررة برأيكم؟

اليمامة 16-09-2002 04:33 PM

طيب اسمح لي ان اناقش غدا ماتريده لانني كنت ناقشت هذا الموضوع سابقا في احد موضوعاتي 00 وقلت اننا ننظر لوحدتنا كقومية عربية وهي من اسباب الفشل 00 ومن الافضل ان تكون معاييرنا اسلامية 00 وقد قلت سابقا ان العربي غير المسلم ليس اخي والمسلم غير الناطق بالعربية هو اخي ردا على احد المشاركين 00

حلل مفهوم الدولة الاسلامية كما يجب ان تكون وقارنها بما تراه حاليا ستجد انه لايستحيل ان نطبق ولكن يستحيل ان نتفق على التطبيق 00

سيكون لي توضيح اكثر غدا

القوس 16-09-2002 10:47 PM

شو مالك يا لاندلس ..هالكيت هو فيه دين عشان نفصله ...انا بدي اتكدم لكل مخلوك في هالدنيا يثبت العكس ..

ها دية مصالح يا ابني لا سياسة ولا دين ..كال نفصل كال

fox_ismaily 18-09-2002 02:04 PM

فصل الدين عن السياسة
 
أخي لايمكن فصل الدين عن السياسة الا اذا تخلت الدولة عن الدين.:mad:

عصام الدين 18-09-2002 05:00 PM

نعلم أن مشكل العلمانية أو اللائكية كما أفضل أن أسميها ، مشكل ظهر عند الغرب المسيحي الكاثوليكي أساسا ( و بدرجة قليلة جدا جدا عند البروتستانت )عندما كانت الكنيسة تقف أمام كل تطور حتمي للعلم ، غاليليو مثلا ، و كانت الكنيسة تسيطر على السياسة الامر الدي عانى منه فلاسفة و مفكرون غربيون كبار ، كانوا يعلمون تمام العلم أن المسيحية بريئة من أي تداخل بين العلم والسياسه و الدين . أليس المسيح عليه السلام هو الدي قال في الانجيل " دع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله " و كدلك قال " مملكتي ليست هنا ، مملكتي ليست في هدا العالم " و الرواية هده حسب الانجيل .. أي أن المسيحية ليست دينا سياسيا و انما هي مجموعة أخلاق و قيم سامية .. و قد كان الحل أمام المفكرين و الفلاسفة المنظرين في الغرب لتجنب هدا التعسف غير العادل هو اقصاء الدين و ارجاعه الى مكانه الطبيعي و هو شعائر و صلوات .. هدا عن المسيحية ..
أما الاسلام .
فقد جاء بعض المفكرين الدين درسوا في الغرب باجتهادات مفادها أن دخول الحداثة من باب الدين صعب و ربما مستحيل و كان التأثر بالغرب و التفاعل معه يجعلهم يناضلون من أجل محاربة كل ما هو ( ثراتي ) كان دينا أو حتى شعرا و أدبا ، و كانت الثورة التي رأيتها ( نمودج الشعر مثلا ) و كدلك نقد الثرات الديني و عرضه على نفس مناهج النقد التي نطبقها على النصوص العادية ( نقد كلام الله كما لو كان كلام بشر ) .. و اعتنق أغلب المفكرين المدهب اليساري الماركسي اللينيني ، كي لا يتهموا بالرجعية ، و مولهم الغرب و ساعدهم في مجهوداتهم في مقابل أن يتشجعوا أكثر لتحطيم قيود ( لا يشعر الغرب بمدى قدسيتها عندنا ) لدلك وقع هؤلاء الحداثيون المنادون باللائكية في حرج عنف المواجهة إد اصطدموا مع واقع يرفضهم إد أن كل الشعوب لا تتفق أبدا مع مبدأ الخروج عن الدين و لو كان المقابل أيا كان ...
و لبلوغ الحداثة كما قلت اختار هؤلاء المفكرون تطبيق اللائكية أي فصل الدين عن السياسة .. لكن هل يصلح المنهج الغربي عندنا في ولوج الحداثة ؟
النمودج الغربي ليس عاما أو كونيا و الدليل نأتي به من إيران و اسرائيل ..
إيران في عهد الشاه كانت تسمى دولة حداثية في طريق التقدم ، و هي باعتناقها الدين في السياسة صارت ضلامية ( يمكنك أن تلاحظ دلك من خلال مقالات توماس فريدمان مثلا ) ، لكن هل ايران تتفق مع هده المعادلة ؟
طبعا لا ، فهده الدولة أحسن حالا اليوم من حالها ابان عهد الشاه ، و هي إدا تأملنا جيدا نجد أنها في المسار الايجابي الوالج للحداثة من طريق الدين و ليس من خارجه ، الامر الدي يستحيل عند الكاثوليك في منهجهم و فكرهم ..
إسرائيل أيضا الدين و السياسة عندها وجهان لعملة واحدة و كل الخطاب الصهيوني يستمد مشروعيته من الدين و يطبق أسس و مبادئ الدين اليهودي و حتى قيامها مند مؤتمر بال الى اليوم كان دينيا و نظرة في كتاب اليهود اليهودية والايديولوجية الصهيونية لعبد الوهاب المسيري ( مصري ) تشرح دلك ...

الخلاصة أن الحداثة تتعدد الطرق اليها أما الغرب فلا يشكل نمودجا كونيا .. هدا ما يجب أن نبينه بالدليل و الحوار البناء ، الاسلام هو طريق الحداثة عند شعوبنا لأننا كما لا نجد كورسيكا بجانب اليابان فإننا لا نجد المسيحية بجانب الاسلام ، كي يترافقا في طريق واحد ...

اللائكية مبدأ ناجح عند الغرب ، لكنه فاشل عندنا ... ببساطة .

رأى بعض المفكرين العرب أن الحداثة لن تدخلها الدول العربية إلا من باب فصل الدين عن الدولة أو ما يسمى باللائكية ..
لكن بالرجوع إلى تجربة ايران قبل سنة 1979 نجد نظريات النمو السياسي الغربية تصنف النظام الايراني في عهد الشاه من الانظمة الحديثة على الطريقة الغربية ، لكن عالم الافكار و الاشياء و الاشخاص و شبكة العلاقات الاجتماعية ستضع خلافاتها الايديولوجية جاببا و ستتوحد لخلق تجربة ما بعد حديثة . و هذا ما جاء به السياق الثوري الذي أعاد قراءة التاريخ الاسلامي بتحديث المجتمع و الدولة بتجاوز الطريقة الغربية المبنية على تطليق الدولة للدين . وفق هذا التحليل تبدو الحداثة الغربية متجاوزة في شكلها الايديولوجي و مقبولة من الناحية التقنية . و من التفسيرات التي أصلت لهذا المنعطف أن يعزى ضعف ايران الى ابتعادها عن الدين ، الذي شكل من الناحية السوسيو تاريخية مسارا للاصلاح .
من ناحية علم الاجتماع الديني داخل الغرب ، تبدو أن الكاثوليكية لم تكن مهيأة لخلق المنعطف المحوري من خلال الدين للانتقال الى الحداثة و الديمقراطية و التقدم ، إذ نجدها عاشت ملكيات مطلقة في فرنسا و اسبانيا و تحالفت الكنيسة مع هذه الديكتاتوريات ، ضدا على ارادة الشعوب و تطورها الحتمي ، و هذا ما يفسر دونيتها السوسيولوجية ازاء البروتستانتية و الاسلام و اليهودية . هذه الاخيرة خلقت المنعطف المحوري من خلال تفوق التيار الاصلاحي ( حركة المفدال مثلا ) إذ يتشبتون بالعقيدة الدينية الصهيونية و الالتزام بما جاءت به الثورة الفرنسية من مبادئ على مستوى الحداثة و حقوق الانسان ، في حين بقي الاورتودوكس يرفضون مبدأ تأسيس الدولة الحديث ، و لعل إشكالية الدين و السلطة تبدو مرتبطة بالمنعطف المحوري للحداثة إذ يساهم التعليم الديني هناك في الكيان الصهيوني بشكل كبير في استبطان الانماط الشعبية للفعل السياسي على مستوى التعالي الديني و القومي ...

السلام عليكم .

landles 19-09-2002 02:07 PM

بتعرف يا (القوس)
يا ريت كل زعما العرب بيعرفو أنو نحن فاهمين ألاعيبهم يمكن كانت الحالة تغيرت شوي0
ما شايف أنو بيلعبوا على حبل الدين وبيضحكو علينا0 يا خيي الحكاية ما فيها دين ولا شي0 كمان بدي أفهم كيف بتسمح لنفسك مثلا تطبق سياسة وتشاريع دين على أتباع دين تاني00 تطبق سياسة الحجاب والشريعة في جنوب السودان المسيحي أو مثلا بتسكر محلات بيع النبيذ في بيروت وهو من أصول ممارسة الشعائر المسيحية0
يعني نفس الحكاية بتصير لو أنو في بلد غير مسلم أجبروا المسلمين على شرب الخمر والتعبد في الكنيسة0

ولك شو الحكاية يا تشولي
قلبتها مناحة حبيب ألبي00 مين قاللك أنو حدا بدو يطبق شريعة الغاب يا خيي؟

عصام يا عصام
كنت محضرلك مقالة كتير كويسة وبالفصحى بس لما شفت ردك هيدا تراجعت وأجلتها شوي00 بس بصراحة موقفك رغم أنو ما بوافقك فيه لكنه مدروس وبيستحق وقفه منيحه
راجعلك تاني

عصام الدين 20-09-2002 05:33 PM

حضر مقالات و استشهادات و اسلحة فتاكة من الدلائل ، و تأكد أنني كلما شعرت بالخطر على رأيي الذي طرحته فسوف أضطر للرفع من المستوى ، فأنا في النقاشات لا أرحم .... و بالفصحى من فضلك فهذا أحسن و أريح لي .
شكرا على مدحك ل" موقفي" لكن تأكد أنني سأجبرك على موافقتي فيه قريبا جدا جدا ....

تحياتي الأخوية الصادقة ...

الكسعي 23-09-2002 03:49 PM

وأين الدين مرتبط بالدولة؟
كل حكوماتنا علمانية

عصام الدين 27-09-2002 05:41 PM

و تعقيبا على توقيعكم ...
لا لا يا روحي ، ليس الدين لله و الوطن للجميع ، هذه الدعوة لا اساس لها .. و عم بستنى رجوعك حبيب ألبي .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.