رسالة الى المحقق الفدرالي
 

الاخ محقق البوليس الفدرالي في الولايات المتحجة الاميركية ،
اسمح لي ياصديقي ان اقدم لك العزاء في مصابكم الجلل و اعبر لك عن وقوفي الى جانب المواطن الاميركي في محنته و ليس الى جانب حكومتك الرعناء ، انما ايها البوليس اود ان احذرك و ايــما تحذير وقبل هذا اسمح لي ان اقدم لك نفسي
مواطن عربي مسلم عشت في احدى القرى العربية (و ارجو ان تلاحظ انه لا يهمني رأيك بي و لا بحكومتي)
مسلم عشت حياتي كلها في الظل و على مدار اربعون عاما لم ابدي رأيا في العلن و لم احاول ان اتخذ موقفا انما قضيت وقتي اشتمكم في سري و بيني و بين نفسي .
الارهاب ايها الاجنبي انتم اول من ابتدع العمليات و السيارات المفخخة و اود ان اذكركم بعمليات المخابرات الاميركية في تصفية خصومها في كل من برلين و باريس و موسكو و براغ اضافة الى ترويع الامنين من السكان مستخدمين كافة الوسائل المشروعة و غير المشروعة . و اسمح لي ان اعود الى بداية تأسيس ما يسمى اليوم الولايات المتحدة و كيف نشأت على جماجم من اطلقتم عليهم الهنود الحمر السكان الاصليين للبلاد و كيف قتلتم منهم و سبيتم نساؤهم و كيف قامت الحرب الاهلية بينكم و على جماجم من اقمتم اتحادكم الفدرالي هذا .و عودة بسيطة الى اصولكم و من انتم انما انتم رعاع مجرمين ضاقت بكم ملكة بريطانية في القرون الوسطى فارسلتكم منفيين الى الارض الجديدة . كل هذه الاعتبارات ارجو ان تضعها في مصاف اعتباراتك و انت تقرأ كلماتي. لكي تتذكر دوما انكم من اصول اجرامية و ابناء لآباء هم اساسا منبوذين من وسطهم و مجتمعهم .
اليوم و انتم تعانون اشد المعاناة من كأس سبق لكم ان سقيتم بعض الشعوب في العالم منها تقومون بالبحث عن الجنــاة و تتجاهلون انفسكم و تذكر انه عندما تشير الى احدهم باصبعك فهناك ثلاثة اصابع تشير الى صدرك .
اليوم المحقق الفدرالي يقول ان – قلانا و قلانا على رأس قائمة المتهمين و سأساعدك انا على ذلك
اولا – الم تقم ميلشيات ميشيغان بالتفجير في اوكلاهوما و كنتم قد اتهمتم العرب انذاك
ثانيا – اليس لكم اعداء في براغ و البوسنة و الصرب
ثالثا – اليس بينكم مجرمين
رابعا – أسأل حكومتك اليهودية ما مصلحة المسلمين من قتل الناس العزل

و الاهم من كل هذا ايها الذكي ان الطريق الى القدس لا يمر عبر ناطحة سحاب في بلدكم المليئة بالفساد و الشرور انما لتبحث عن الجاني باتجاه آخر .
و الا فانني اعدك ايها الاميركي البغيض ان أكون انا ومن معي رصاصات نار تلتهب في حلوقكم و تنزرع في صدوركم اعدك ايها الاميركي انني لن اعيش في الظل بعد اليوم و انا اراك تعتدي على مقدساتي بحجج واهية و سأقوم بضرب مصالحك و اعمالك و قتلك اينما وجدتك و كيفا كانت هيئتك .
و انني لادعو جميع المسلمين الى الوقوف معي في وجه هجمتكم الشرسة علينا و على ديننا الحنيف .
فتعالوا اخوتي نحارب هذا الاحمه المتهود ليس لم يعرف له دين و لا اله يعبده سوى اله المال و السلاح فلنذقه مرارة الهزيمة و ذل الانكسار .
لاتعتقد اننا بعد الان سنهابك و انت و اذنابك في بلادنا لا تظن ابدا اننا سنستكين و نتفرج عليك و انت تهاجم اخوتنا في أي مكان من العالم العربي و الاسلامي انه تحذير من رجل عاش طوال عمره يتفرج عليكم و آن لهذا المارد ان يصحو من غفلته آن لهذا العملاق ان ينطلق في ثورته فاحذرني اليوم فدربي الموت و كلامي الرصاص .