زايد الحير
 

زايد الخير

على ضفة المجد نبكي ابانا
ونبكي منانا
ونستلهم الدمع حزنا عليه
فنبكي اعترافا
ونبكي امتنانا
؛؛؛؛؛؛
ايا (زايد الخير) والخير يبقى
اذا قيل لي مات منك الجسد
نطالعك في دورة للمصانع
وفي خضرة للمزارع
وفي نهضة للبلد
نطالعك في كل زاوية رابية
وفي بسمة الطفل
وفي زفة الساقية
وفي صفك المتحد
؛؛؛؛؛؛
و( اكتوبر) الحر مازال يذكر منك المساعي الحميدة
وارض السعيدة
تطالع ذكراك في سدها المعتمد
وفي كل شبر وطأت به ارضها ذات يوم
زائرا للبلد
فقد كنت ابانا جميعا
وكنا الولد
؛؛؛؛؛؛
اماراتك اليوم تبكيك حزنا
اذا (زايد) الخير قد قيل مات
وليس غريبا بهذا الزمان الرديء
زماني الذي ينكر المعجزات
فان تكن سبعا عجائب هذي الدنا
فـ(زايدنا) ثامن المعجزات
؛؛؛؛؛؛

الى الآن لم تجف الدموع في المآقي على الوالد الشيخ زايد

ومهما قيل من شعر لا يحتوي بحر ذاك الشيخ البسيط نفسا العالي همة

سلم لسانك يا ناثر هذا العطر العابق وفاء و شهامة ورثاء يحرك المشاعر

تقبل تحيات عضو جديد

هذا اقل القليل في حق الوالد الشيخ/ زايد