اللئيمة !!
*
و ألأم من كلاب الحيِّ شيمة ْ مؤامرة ُ اللئيمةِ و اللئيمة ْ و سوسة ُ من وراء ِ الستر راحتْ تصبُّ من اللآمةِ و الشتيمة ْ و يا عَـجبـًا أحارُ لهُ جوابـًا و لمْ أعرفْ عواقبهُ الوخيمة ْ و كمْ أعطيتُ من قلمي و وقتي و كم أعطيتُ عن نفس ٍ سليمة ْ و تعطي من لسان ِ القول ِ لطفـًا و تقرصُ قرصة َ الأفعى السميمة ْ و كمْ حاولتُ أجعلها سعادًا فترفضها و ترغبُ في حليمة ْ فأنْ عادتْ لعادتها بلؤم ٍ فكمْ رجعتْ لعادتها القديمة ْ فودعـها إلى أبدٍ و ماتتْ و قبلَ الدفن ِ تنتثرُ الوليمة ْ * |
*
طالب البعض في أحد المنتديات التي نشرت فيها هذه القصيدة بـ " الوليمة" و قررت بأن أنشرها هنا لكم إفطارا أيضا و قبل أن تطالبوني **** **** ** * الوليمة ( إفطار فقط ) *** * * و اشكرُ من أطلَّ هنا و حيًا بألطافٍِ من الكلم ِ القويمة ْ أ كانتْ بالقريض ِ أمْ أنَّ كانتْ بنثر ٍ من عواطفهِ الحميمة ْ و ساءلني و لمّحَ في دهاء ٍ أخو الإحسان ِ و النفس الكريمة ْ يطالبُ بالوليمةِ غيرَ دار ٍ بأنّ و لائمـًا لا عنْ وليمة ْ و ما فيكمْ بـ ( أشعبَ ) في طِـماع ٍ فيحرجني بغارتهِ المُـديمة ْ و لا بينَ الحضور ِ لنا ( جُـحانا ) يطالبُ عن وليمتهِ بقيمة ْ و كلكمُ مطامحهُ جسام ٌ على جُـلى بآمال ٍ عريمة ْ تريدونَ الرقيَّ مع اعتزاز ٍ و نصرًا للعروبةِ هطلَ ديمة ْ و رسلا ً أيها الأحبابُ إني على دأبِ الكرام ِ رؤىً و شيمة ْ و أعرفُ ما تريدُ هنا جموعٌ و قدْ سئمتْ مظاهرنا القديمة ْ سأولمكمْ بهذا اليومَ صبحـًا و أنظرُ إن ْ تكُ ( جاءتْ سليمة ْ ) و ليمتكمْ إذا ً مِنـِّي التعازي كما ظبيي عروبتنا هضيمة ْ فأما الظبيُ من ( كشح ٍ هضيم ٍ ) و أما العربُ منْ ( أخِذتْ و ليمة ْ ) فتلكَ و ليمة ٌ مني و بعدُ سأولمُ من منابرنا العقيمة ْ فهذا منبرٌ للموتُ يدعو و آخرُ لا يريدُ سوى الهزيمة ْ و لا أحدٌ يريدُ لنا انتصارًا بإصرار ٍ من الروح ِ العظيمة ْ و لا وسط ٌ بشرع ِ اللهِ يُـهْدى فنحنُ من المحال ِ إلى العديمة ْ فطوركمُ أتى مني خفيفا و ظنيَ قدْ سلمتْ من الذميمة ْ فإنْ أشبعتُ قدْ قضّيتُ ديني و إلا فابشروا كمْ من ْ أليمة ْ أقاسمكمْ من الأحزان ِ أكلا ً و نشربُ من روافدنا الكظيمة ْ ** |
وليمتنا وقد أضحت رميمة
فتلك نطيحةٌ تتلو السقيمة فنأكلها دهوراً من عـجـافٍ وقصعتنا رخالٌ دون قيمة رخالٌ قد نزا فــحــلٌ عليها فأحبلها شروراً مـســـتديمة . |
*
شكرا أخي الصمصام أما الشرور فقد رأينا بوادرها أما الإنتزاء فلا أدري أهو مستديم ايضا أم أنه حالةعابرة كما لست أدرى هل تعودنا و أصبح يعجبنا أن نكون المنتزى عليه دائما؟ تحياتي * |
أخي محمد
يبدو أننا لم نتعود بل وادمنا ذلك تحياتي لك |
*
شكرا لك أخي الصمصام من الشعراء من يكتب القصائد الطوال فإذا عصرتها خرجت منها بثلاثة أبيات و منهم من يكتب ثلاثة أبيات تخرج منها بمطولة =============== * " وليمتنا وقد أضحت رميمة " فما لوليمةٍ من بعدُ قيمة ْ ( أرى خـَـلـَـلَ الرّمادِ و ميض َ نار ٍ) (1) ستتركُ ما أشيدَ كما الهشيمة ْ و كمْ حذرْتُ قوميَ بالقوافي أريدُ لهمْ من السبلُ القويمة ْ و ظنُّ البعضُّ أنيَ في حماسي أجاوزُ في الخطوطِ المستقيمة ْ و لكني أرى بعيون ِ فكري تناقضَ لن يقودََ إلى سليمة ْ فلا أعوانُ نحنُ على صحيح ٍ و لاتَ تآلفُ النفس ِ الحميمة ْ حيارى في الشتاتِ كما قطيع ٍ فصرنا للذئاب ِ من الغنيمة ْ و مما اعتادَ منكسرٌ حسيرٌ تساوى النصرُ باهرُ و الهزيمة ْ و قلتَ و قد ( نزا فحلٌ عليها فأحبلها شرورًا مستديمة ) و من عجبٍ أقولُ: و لا مخاضـًا أراهُ لينعشَ النفسَ السقيمة ْ ============= ِمن قول الشاعر يحذر قبل سقوط الدولة الأموية بزمن قليل: أرى خلل الرماد و ميضَ نار ٍ و يوشك أن يكون لها ضرام فإن النار بالعودين تذكى و إن الحرب أولها الكلام * |
بل الشكر لك أخي محمد
فمنك نستفيد وما كنت لأكتب لولا أنك تحرك ما في الدواخل وتجعلنا ننطق شعرا لك مني كل تحية وتقدير |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.