ويح امه مسعر حرب لو كان معه رجال
 

ويح امه مسعر حرب لو كان معه رجال (ويح هي الأصح من ويل هنا)
حديث للرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي دجانة ...... الإرهابي الأول
=====================
في ظل انتشار شائعات متضاربة عن مكان ابن لادن التي منها :
الهرب للباكستان
الاختفاء في ملاجئ آمنة تحت الأرض
السفر لأمريكا للتحضير لعملية كبيرة
البقاء في قندها
اللجوء لمقاتلي الشيشان , أو كشمير أو تركستان أو الفلبين
فإن الأمريكان بدؤوا بالتخبط بحثا عنه
اقرأ معي هذا الخبر
الأمريكان يبحثون عن ابن لادن في البحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
عن المفكرة الإسلامية

القوات الأميركية تبحث عن بن لادن في البحر بعد عجزها عن البحث في البر ...


في خطوة غير مسبوقة تقوم القوات البحرية الأميركية بالاشتراك في عملية البحث عن بن لادن ، و ذلك بالتمركز قبالة الساحل الباكستاني و توقيف السفن التجارية المشتبه فيها ، و تفتيشها بحثا عنه و عن عناصر تنظيم القاعدة ، و يأتي هذا الإجراء ليثير دهشة العديد من المراقبين للأزمة منذ بدايتها ، فالمتحدثون باسم القوات الأميركية ما فتئوا يخرجون علينا كل يوم باحتمال جديد عن مكان بن لادن ، و المتتبع لأقوالهم يمكن دون مبالغة أن يجدها تشمل معظم الأراضي الأفغانية ، لذلك فالإجراء الأخير إما أنه يعبر عن تخبط شديد و عجز أكيد عن التوصل لمخبأ بن لادن ، و اتساع الخرق على الراقع ليشمل البحار الباكستانية بجانب الجبال الأفغانية ، و هو دليل يضاف إلى قائمة الفشل التي تحدث يوميا من قبل الإدارة الأميركية ، و إما أن هذا الإجراء اتكأ على معضلة البحث عن بن لادن دون قصد حقيقي لها ، بل بغرض التمكن من تهيئة الأوضاع العسكرية في المنطقة لأي تطورات متعلقة بالِشأن الباكستاني ، خاصة فيما يتعلق بالأسلحة النووية التي يبدو أنها تحتل مكانا بارزا في الأجندة الأميركية مع ظهور مؤشرات قوية على توتر الأجواء الداخلية الباكستانية على المستويين الشعبي و العسكري ، و خاصة مع كون الأيام القادمة حبلى بما يمكن أن يفجر الأوضاع بصورة اكثر سخونة عن ذي قبل ...

و يضاف إلى الاحتمالات السابقة أن الولايات المتحدة تهدف إلى استغلال كل مناسبة لإعطاء نفسها الحق في مزيد من التدخل و فرض السيطرة و التواجد العسكري في أي منطقة بأي إدعاء مهما كانت سطحيته ، و هو ما يجعل من الاستسلام الدولي لهذه الإجراءات أمرا لا يبشر بخير في الفترة القادمة فيما يتعلق بالتوجه الأميركي لفرض نظام عالمي جديد تحت ستار الحرب على الإرهاب ...