.:: تفيض عيوني بالدموع السواكب ::.
تفيض عيوني بالدموع السواكب *** ومالي لا أبكي على خير ذاهب -------------------------- مقدمة قصيدة سمعتها من أبيات الحبيب / عبدالله بن علوي الحداد ،،، تهز القلب لمن استشعرها وقرأها بتمعن ،، وآه علينا في غرور وغفلة *** عن الملأ الأعلى وقرب الحبايب انظروا ماذا يقول عن نفسه وهو ذلك العالم الذي كانت جميع الناس تقصده طلبا للعلم ،، كان رحمه الله يبكي بكاء شديدا عن سماعها حتى يقال أن وجهه كان يحمر عندها من شدته ،، يا ترى ماذا نقول عن أنفسنا نحن المسرفون حقا ؟؟ ولو أنني أبكي الدموع وبعدها الـ *** ــدماء على ما فاتني يا معاتبي لكان قليلا في كثير وما عــــسى *** يرد البكاء من ذاهب أي ذاهب أترككم مع الأبيات وساكتبها لكم على أجزاء لأنها طويلة نوعا ما ،، والله يتغشانا برحمته وكرمه ،، إنه الكريم الحنان ،، |
تفيض عيوني بالدموع الســــواكــب *** ومالي لا أبــكــي عـــلــى خير ذاهب على العمر إذ ولى وحــــان انقضاؤه *** بآمال مــغـرور وأعــمـــال نـــاكـــب على غرر الأيام لـمــا تـــــــصــرَّمـت *** وأصبحت منها رهن شؤم المكاسب على زهرات العيش لمَّا تساقــــــطت *** بريح الأماني والـــظنـــون الكـواذب على أشرف الأوقــــات لمَّا غٌبِنْتــــها *** بأسواق غـــبن بـــيــن لاه ولاعـــب على أنفس الساعات لــــــما أضعتها *** وقضيتها في غـــفـــلـــة ومـــعاطب على صرفيَ الأنفاس في غيــر طائل *** ولا نافع من فـضل عــلــم وواجـــب على ما تولى مـــن زمـــان قضيتــه *** وزجيته في غــيـــر حــــق وصــائب على فرص كانــت ولـــو أنني أنتهز *** ـتها نلت فيها من شريف الــمطــالب وأحيان آناء من الدهــــــر قد مضت *** ضيـاعا وكانت موسما للـــرغـــائــب يتبع إن شاء الله |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أبيات جميلة جدا..جزاك الله خيرا..وعودا حميدا اخي الفاضل.. |
لو جعلنا هذه القصيدة مراجعة يومية لحياتنا ،، لوجدناها معينا لـ"تنشيط" قلوب قد تكون غافلة ،، الله يكرمنا ويرزقنا الأدب وحسن التعامل معه ،،، ويوقظ من امتنا كل قلب كان قد بَعُد ويجعله من أهل "القرب" ،، فليس هناك قرب أجمل من القرب منه سبحانه وتعالى بمعية حبيبه صلى الله عليه وسلم ،، يارب ،، الكريمة : مسلمة بارك الله فيكم على مروركم الكريم ،، ونواصل معكم بالرد القادم ،، |
على صــحـــف مشــحــونــة بــمــآثــم *** وجُرْم وأوزار وكـم من مثــالــب على كم من ذنوب كم من عيوب وزلة *** وسيئة مخشية فــي الــعـــواقــب على شــهــوات كــانـت النفـس أقدمت *** عليها بطبع مسـتحــث وغــالــب على أنــنــي قــد آثــرت دنــيــا دنــيــة *** منغصة مشـحــونـــة بــالـمعايب على عمــل للــعـلم غــيــر مــوافـــــق *** وما فضل عـلم دون فعل مناسب على فعل طاعــات بــــغـــيــر تــوجــه *** ومن غير إخـلاص وقلب مراقب أصلي الصلاة الــخمــس والقلب جائل *** بأودية الوســواس من كل جانب على أنـــني أتـــلــو الــقــرآن كــتــابَه *** تعالى بقلب ذاهل غير راهــــــب على أنـــنــي قــــد أذكـــر الله خـــالقي *** بغير حــضــور لازم ومصاحـب على طــول آمـــال كــثـيــر غــرورهــا *** ونسيان موت وهو أقرب غائب يتبع إن شاء الله |
ألا عودٌ أحمدٌ يا أيها المتيم المجهول..
إشتقنا لك و لمواضيعك المميزة.. بارك الله فيك على هذه الأبيات و جعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة.. أخوك محمد |
غَفلْنَا لعمر اللّه حَتَّى تَدَارَكَـتْ ~~~ عَلَيْنَـا ذُنُـوبٌ بَعْـدَهُـنَّ ذُنُــوبُ فَيَا لَيْتَ أَنَّ اللّه يَغْفِرُ مَا مَضَـى ~~~ وَيَـأْذَنُ فِـي تَوْبَاتِـنَـا فَنَـتُـوبُ ما ذكرته من أبيات يا أخي تعبر عن حال خاصة الخاصة من العباد فهم الذين يحاسبون أنفسهم على نفًسٍ لم ينفقونه في طاعة مولاهم اللهم اجعل أعمالنا أعمال من اصطفيت فاجتبيت واجعل أنفاسنا نفائس من أحببت فأوليت وننتظر باقي القصيدة |
حال أهل السلف التحسر والندم على ما يضيع من الأوقات ،، ولكنهم لا يقفون عند هذا بل يلاقيها استعداد واغتنام لما بقي من العمر ،، يقول سيدنا عبد الله بن مسعود : " ما ندمت على شي ندمى على يوم غربت فيه شمسه نقص فيه أجلى و لم يزد فيه عملي " فما العمر إلا دقائق ،، بل ثوان يجب أن تستغل فيما يوصلك لما تحب أن تكون يوم العرض عليه جل جلاله ،، يقول الحسن البصري رحمه الله: "أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم" فلماذا لا نكون منهم ؟ الأكارم : محمد العاني - N/G فلنواصل معا هذه الرحلة عسانا أن نكون منهم ،، بالرد التالي ،، |
على انـنـي لا أذكـر الـقـبر والــبلى *** كـثـيـرا وسـفـرا ذاهـبـا غيـر آيـب على أنـني يـوم بعـثـي ومحـشــري *** عرضي وميزاني وتلك المصاعب مـواقـف مـن أهـوالـهـا وخـطـوبها *** يشيب من الولدان شعر الذوائـــب تغافلت حتى صرت من فرط غفلتي *** كــأنـي لا أدري بـتـلـك الـمـراهـب على النار أني ما هـجرت سبــيلـها *** ولا خـفـت مـن حـيّاتـها والعقارب على السعي للجنات دار الـنعيم والـ *** ــكرامة والزلفى ونــيـل الــمـآرب من العز والـمـلـك المخــلـد والـبـقـا *** وما تشتهيه النفس مـن كل طالب وأكبر من هـذا رضــا الــرب عـنهم *** ورؤيـتـهـم إيـاه مــن غـير حاجب فـآه عـلــى عـيـش الأحــبة ناعــمـا *** هنيا مصفى من جـمـيـع الـشوائب وآه عـلـيـنا فــي غــرور وغــفــلـة *** عن الملأ الأعلى وقـرب الـحـبايب يتبع ان شاء الله |
جزاك الله خيرا أخي المتيم المجهول و أرشدنا الله جميعا لما فيه صلاح الدنيا والاخرة وشملنا برحمته تحيتي :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.