|
اقبل الحياة كما هي .....!!!
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- طبعت على كدر وأنت تريدها .................. صفواً من الأقذاء والأكدار هذا حال الدنيا منغصة اللذات كثيرة التبعات ، جاهمة المحيا، كثيرة التلون مزجت بالكدر ، وخلطت بالنكد ، وأنت منها في كبد . ولن تجد ولداً أو زوجة ، أو صديقاً ، أو نبيلاً ولا مسكناً ولا وظيفة .... إلا وفيه ما يكدر وعنده ما يسوء أحياناً فأطفيء حر شره ببرد خيره ، لتنجو رأساً برأس والجروح قصاص . أراد الله لهذه الدنيا أن تكون جامعة لضدين والنوعين والفريقين والرأيين خير وشر، صلاح وفساد ، سرور وحزن ثم يصفو الخير كله والصلاح والسرور في الجنة ويجمع الشر كله والفساد والحزن في النار . وفي الحديث: " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم " فعش واقعك ولا تسرح مع الخيال وحلق في عالم المثاليات اقبل دنياك كما هي ، وطوع نفسك لمعايشتها ومواطنتها فسوف لا يصفو لك فيها صاحب ولا يكمل لك فيها أمر لأن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها . لن تكمل لك زوجة وفي الحديث " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر" . فينبغي أن نسدد ونقارب ونعفو ونصفح ونأخذ ما تيسر ونذر ما تعسر ونغمض الطرف أحيانا ونسدد الخطى ، ونتغافل عن أمور . ومن لم يصانع في أمور كثيرة ............... يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم ( ع . القرني ) ودمتــــــم ،،،،،، |
امير الخيمة حقا
السلام عليكم
مرحبا اخى الامير بوركت وجزيت خيرا _________________________________________اقبل دنياك كما هي ، وطوع نفسك لمعايشتها ومواطنتها ______________________________________________ وما القدر الا اصل من اصول اليمان فاقبله بخيرة وشرة تقبل تحياتى بدر |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- أخي الحبيب / بدر ........ تحية طيبة جزاك الله خيراً على المداخلة ... وأسأل الله أن يهبك الجنة داراً وقرارا ... إنه ولي ذلك والقادر عليه وألحقيقة أخي الفاضل ... أن الناظر إلى الحياة على أنها نعيم دائم أو شقاء دائم ... فإنه سيكون واهماً أو موهوماً فالحياة جمالها يظهره بؤسها .. ولولا المعاناة ما كان هناك طعم للراحة والمتعة ولولا المرض لما عرفنا حلاوة الصحة ولولا العلقم لما عرفنا للسكر طعماً رائعا .. ( لغير المصابين بداء السكري أمثالي ) :D فلنكن كما أورد الشيخ في المقال ... أخذ ما تيسر ونذر ما تعسر ونغمض الطرف أحيانا ونسدد الخطى ونتغافل عن أمور ومن لم يصانع في أمور كثيرة ............... يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم ودمتـــــم ،،،،، |
بارك الله فيك أخي الأمير على هذا الطرح الجيد وحقا ان الدنيا كما قالوا عنها :-
إنما الدنيا فناء ...ليس للدنيا ثبوت . إنما الدنيا كبيت ...نسجته العنكبوت. كل مافيها لعمري ...عن قليل سيفوت. ولقد يكفيك منها ..أيها الطالب قوت . أتعلم أخي الفاضل من أسوأ الناس حالاً ؟؟؟ أنهم كما قال عنهم بعض الحكماء.... " من بعدت همتهم - واتسعت أمنيتهم - وقصرت مقدرتهم " نسأل الله بأن لا يجعلنا منهم ، ويعيننا على الزهد بهذه الدنيا . إضافه أخيره :- من صفات الدنيا :.... من كلام بعض االبلغاء " الدنيا أن اقبلت بلت .. وأن ادبرت برت ... أو اظنت نبت .. أو اركبت كبت ..أو ابهجت هجت ... أو سعفت عفت .. أو أينعت نعت ..أو اكرمت رمت .. أو عانت ونت .. أو ماجنت جنت .. أو سامحت محت ... أو صالحت لحت .. أو واصلت صلت .. أو بالعت لعت ..أو وفرت فرت ..أو زوجت وجت ..أو نوهت وهت .. أو ولهت لهت .. أو بسطت سطت ". عذرا أخي الكريم على الإطاله لكن الموضوع شدني كثيرا .. شكرا لك . |
يعني كيف اخوي الامير
ما فهمت يعني هل نقبل الحياة كما هي لا نحاول ان ننفعل و نتفاعل معها و لا نحاول التأثير و التأثر بمجريات الحياة يعني من وجهة نظري ان نتحول الى اشخاص سلبيون ميت مسا و فل و عشرة الدومري |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله الامير بارك الله فيك ماتحدثت عنه هو القضاء والقدر !!! فكل انسان سوف يرى ماقدر له في هذه الحياة لامحاله وليس للانسان مفر من ذلك!!! الرزق ,,الزواج ,,الابناء ,,السعادة ,,الحزن ,, الموت في كل مايتعلق بحياته من امور !!! والدنيا لاتدوم على حال . "فدوام الحال من المحال " فيجب على كل انسان ان يرضى بما قدر له في هذه الحياة ... والسعادة تكون في الرضى بماقدر الله عش حياتك بحلوها ومرها وتعايش معها ومع ظروفك .لاتنظر لغيرك ان منَ الله عليه برزق اوسع او صحة اوفر ,,او ابناء ربما تكون انت حرمت منهم ,,بل انظر الى من هو دونك وتحمد الله سبحانه وتعالى وبالشكر تدوم النعم تمر على الانسان مواقف تزلزله وتهزه ولا يعد ينظر الى الحياة الا بمنظار اسود ..لاشيء يفرحه بعدها .وينطوي على نفسه .واحيانا يحاسب نفسه ويلومها في انها السبب فيما حدث !!!! وينسى (واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطئك لم يكن ليصيبك) وان (من سخط فله السخط ) لكن عندما يسترجع ويلتجأ الى الله فانه سبحانه وتعالى يجعل له من امره مخرجا .ويهون عليه ماكان فيه .وهذه والله نعمة عظيمة اللهم قنعنا بما قدرته علينا واجعلنا من الصابرين وارزقنا السعادة في الدارين _________________________________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم http://www.albrhan.com/arabic/video/fheed_ali.rm |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- إخوتي الأفاضل جميعاً .... تحية طيبة الشيخ / عائض القرني حفظه الله أوتي قلماً رائعاً بالإضافة إلى سحر البيان وقوة الحجة ومنطقية الرأي و يعتمد في كل ذلك ( حفظه الله ) على دراسته للعقيدة الإسلامية الحقة وله موضوعاً رائعاً جداً سأضعه هنا .. وفيه جواباً على كل التساؤلات التي طرحت فهو يقول .. العاقل النبيه هو من يمتلك قراره والذكي الأريب هو من يحول دون وقوع الخسائر بل ويحولها إلى أرباح والجاهل الرعديد هو من يجعل المصيبة مصيبتين ولنا في التاريخ عبرة وعظة ... * فعندما طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة أقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره * وسجن أحمد بن حنبل وجلد ، فصار إمام أهل السنة * وحبس ابن تيميه ، فأخرج من حبسه علماً جماً * ووضع السرخسي في قعر بئر معطلة ، فأخرج عشرين مجلداً في الفقه * وأقعد ابن الأثير فصنف جامع الأصول والنهاية من أشهر وأنفع كتب الحديث * ونفي ابن الجوزي من بغداد ، فجود القراءات السبع * وأصابت حمى الموت مالك بن الريب ، فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية * ومات أبناء أبي ذؤيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر ، وذهل منها الجمهور ، وصفق لها التاريخ ويبقى مع كل مصيبة أمل ننتظره ، ومع كل سقطة نهوض نتوقعه فإذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر وإذا أهدى لك أحدٌ ثعباناً فخذ جلده الثمين واترك باقيه وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل واقي ومناعة حصينة صد سم الحيات تكيف مع ظرفك القاسي لتخرج لنا منه زهراً وورداً وياسميناً فما أصعب أن تعيش (( مغروراً مغرراً بك )) ... وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ودمتـــــــم ،،،،، |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يبدو لي انه المثل القائل اللي في خاصرته مسله تنخزه ينطبق تماما على الأخ المدعو الدومري في هذا الموضوع أرجو ان لا أكون المقصود و السلام عليكم الدومري:o |
السلام عليكم
أخوي الغالي / الامير الله يكتب لك الصحة و العافية .. و يشفيك و يعافيك من السكري و أن يشفي و يعافي كل مسلم و مسلمة .. آمين |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.