أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - رأفــــــــــــة..الـمــخــالـــب....!!!!

ما بين رقة البدر ....وعنف حامد...

ما بين اعتزاز القسوة .......وقسوة الإعتزاز

ما بين تواضع الغرور .......وغرور التواضع

والبين هو أبداع حد الاعجاز ....واعجاب حد الثمالة

جريمة حـــــــــــــامـــــد زيــــــــــــــد بكل رأفة من مخــالـب...قسوته

يوم ثارت في جنونٍ من جنون الجاهليه ..
عاتبتني لين شبّت في شراييني لهبها ..
استفزتني وفزت وزعلت مني عليّه ..
واستضاقت من كلامي يوم زعلني عتبها ..

والله أني ما نويت أبدى معاها بالخطيه ..
بس هي اللي تعدت حدها لحظه غضبها ..
يمكن أني كنت قاسي بالعتب معها شويّه ..
كثر ماكانت تتمنى راحتي واعشق تعبها ..

والله انتي كنت اكابر بالعتب في حسن نيّه ..
بس أبدري هو صحيح أني الوحيد اللي عجبها؟
جرّحتني بالكلام وكبّرت حيل القضيه ..
واخسرت بي كل عرقٍ من راييني كسبها ..

ولاهي ماكان فيها للمواد مقدريه ..
والجفا كانت تعافه بس مدري وش قلبها ..
ليتني مارحت اقايس قيمتي عند ابدويه ..
رجعتلي كل عرقٍ حبها ولا نهبها ..

وعلمتني كيف بنجح وبنتصر وأبقى ضحيه ..
وعلمتني كيف قلبي لو غلبها ما غلبها ..
وعلمتني يوم صدّت عنفوان الاجوديه
ماتلوّح للمقفي لو سلبها ما سلبها..

رابيه بين القبايل والعرب وأهل الحميّه ..
عاقله ما تبذل إلا نخلةٍ تعرف رطبها ..
إن تهادت ذكرتني في خفوق الـعامرية ..
وإن تمادت تركب ابليسٍ رجيمٍ وماركبها ..

جفنها لاسلهمت به ما يطيق السامريه ..
تسحبه برضاة عيني ولو سهت عينه سحبها ..
وإن حكت تعطي مكانه للحروف الابجديه ..
كن كلمتها تلفت للكلام اللي عقبها ..

والحروف اللي تعدت بالشفاه النرجسيه ..
كنها صارت قصيده بس ربي ماكتبها ..
وش بوصف من حلاها وش بخلي للبريه؟ ..
مابها بالحسن عيبٍ واكشفت اللي حجبها ..

شعرها فيه الخوي اللي تبرى من خويّه ..
والشفاه لو تشرب الما , واختلط فيها شربها ..
××××××××××××××××××××××.
×××××××××××××××××××××××

شفتها مثل الجريمه وابتليتبها بليه ..
غلطه, جيت اتحاشا ظلمها قلت ارتكبها ..
كـــــل شئ شفت فيها فيه نمبرة جـاذبية
موهبة من فضل ربي واشهد إن الله وهبها
كلها لله بالله فاتنــــــه هــــــــــــــــــــ لادميه
عاجــبتني من بدايه راسها لاسفل كعبها
لو تبادلني شعوري والهديه بالهديه ..
ما وفت لي لو تبيه ثيابها واغلا ذهبها ..

هملتني والقلوب الجرهديه جرهديه ..
واحرمتني والمحبه نارها تاكل حطبها ..
ولا انا ما كنت اكابر والليالي سرمديه ..
يمكن اللي غصبني للولع فيها غصبها ..

يا خفوقي وادري انك منت في حاجة وصيه ..
شف مكاني وانت تدري وين هي يمّت عربها ..
رح لها وان كان فيها قلب يطمح في مجيّه ..
شف طلبها في عروقه وان حصل , تمم طلبها ..

وانشده وان قال عنها من هدر دمي بريه ..
قله ان اللي حصلي بالمحبه من سببها ..
ولو يقول إني تعمدت الزعل لأجل الأذيه ..
قله اني ماتحمل بالعتب قلة أدبها ..

ولو يقول أني أنا اللي كنت بادي بالخطيه ..
قل هي اللي تعدّت حدها لحظه غضبها

(البدر ) هو الأمير الشاعربدر بن عبد المحسن