أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   لا جهاد إلا بإذن الإمام (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=58168)

ابوالمقدم السلفي 13-10-2006 07:45 AM

لا جهاد إلا بإذن الإمام
 
الجهاد من مهمات وحقوق الإمام (ولي الأمر). قال الحسن البصري: (هم يولون من أمورنا خمساً: الجمعة، والجماعة، والعيد، والثغور، والحدود. والله لا يستقيم الدين إلا بهم، وإن جاروا وظلموا والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون). وقال سهل بن عبد الله التستري: (أطيعوا السلطان في سبعة: ضرب الدراهم والدنانير والمكاييل والموازين والأحكام والحج والجمعة والعيدين والجهاد). ومعنى الإمامة نص عليه أهل العلم، قال ابن عابدين: (رياسة وسياسة الدين والدنيا، خلافة عن النبي (صلى الله عليه وسلم). ولا يخرج الجهاد منها. قال: الرياسة عند التحقيق ليست إلا استحقاق التصرف إذ أن نصب أهل الحل والعقد للإمام ليس إلا إثبات هذا الاستحقاق.
قلت: فهو صاحب التصرف وطاعته واجبة. ولأجل ذلك قال الخرقي: وواجب على الناس إذا جاء العدو أن ينفروا والمقل منهم والمكثر ولا يخرجون إلى العدو إلا بإذن الأمير إلا أن «دهمهم» عدو غالب يخافون كلبه فلا يمكنهم ان يستأذنوه. فاشترط إذن الأمير في الجهاد الذي هو فرض عين، وقال الزركشي: لا يجوز الخروج إلى العدو إلا بإذن الأمير، إذ أن أمر الحرب موكول إليه وهو أعلم بكثرة العدو وقلته ومكامنه، فاتبع رأيه في ذلك، إلا أن يتعذر استئذانه كطلوع عدو غالب عليهم بغتة ويخافون شره إن استأذنوه فإن إذنه إذاً يسقط ارتكابا لأدنى المفسدتين لدفع أعلاهما. وقال ابن قدامة في حالة مجيء العدو إلى أرض المسلم التي هو فيها : لا يجوز لأحد التخلف إلا من يحتاج إلى تخلفه لحفظ المكان والأهل والمال، ومن يمنعه الأمير من الخروج لأنهم إذا جاء العدو صار الجهاد عليهم فرض عين فوجب على الجميع.. فلم يجز لأحد التخلف عنه فإذا ثبت هذا فإنهم لا يخرجون إلا بإذن الأمير لأن أمر الحرب موكول إليه وهو أعلم بكثرة العدو وقلتهم ومكامن العدو وكيدهم، فينبغي أن يرجع إلى رأيه، لأنه أحوط للمسلمين إلا أن يتعذر استئذانه لمفاجأة عدو لهم فلا يجب استئذانه لأن المصلحة تتعين في قتالهم والخروج إليه لتعين الفساد في تركهم. وقال: وأمر الجهاد موكول إلى الإمام واجتهاده، ويلزم الرعية طاعته فيما يراه من ذلك. وقال الأوزاعي في رجلين خرجا من مصرهما لدار الحرب بغير إذن الإمام: إن شاء عاقبهما. وقال الشافعي عن إذن الإمام في حالة الحرب والقتال: ولكنا نكره أن يخرج القليل إلى الكثير بغير إذن الإمام. وتكلم القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين الفراء في الأحكام السلطانية عن تأمير السلطان لأمير على ناحية ثم قال: فإن تاخمت ولاية هذا الأمير ثغرا لم يبتدئ جهاد أهله إلا بإذن الخليفة، وكان عليه دفعهم وحربهم إن هجموا عليه بغير إذن لأن دفعهم من حقوق الحماية ومقتضى الذب عن الحريم.



بقلم الشيخ عبدالمحسن ناصر آل عبيكان

redhadjemai 13-10-2006 08:01 AM

ماذا لو كان الحاكم ظالما ومتهورا...وجمع الجيش للجهاد أو للقتال هل يجب أن نطيعه ؟
عجبا لكم

زومبي 13-10-2006 08:22 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai
ماذا لو كان الحاكم ظالما ومتهورا...وجمع الجيش للجهاد أو للقتال هل يجب أن نطيعه ؟
عجبا لكم


بالطبع لن نطيعه ..... لأنه لو فكر أحد الحكام بنصرة الدين والجهاد في سبيل الله ..... لقالوا كما قلت يا " رد هد جماي " .... أنه ظالما ومتهورا .... ولظهرت علينا آللآف الفتاوى التي تحرم قتل النفس ... ولو كان في سبيل الله .... لأن الله خلقنا لنعمر الأرض ..... ولندرس الفنون الجميلة والغناء وفنون الطبخ ... إلخ ...إلخ.. إلخ.... وليس لقتل أنفسنا .... وسوف يخرج علينا من يقول :: أن الجهاد إنتهى بموت الرسول ... ولماذا نجاهد .... ألا تريدون نشر الدين ؟؟؟؟؟ إنشروه بالأنتر نت يا أخي ... يعني لازم جهاد ... ولازم عين باتت تحرس في سبيل الله ... ولازم غبار في سبيل الله ودخان جهنم .... لازم الجنه تحت ضلال السيوف .... لازم غسيل الملائكة .. لازم جعفر الطيار ..ماحاجتنا لكل هذا دعونا نتمتع بحياتنا .. يا عبدالمحسن الغبيكان و المكدم السلفي .

على رسلك 13-10-2006 10:46 AM

أيها الشيخ السلفي الذي يحل الرهان ... ويراهن على أمور غيبيه ويتألى على الله أن لن يغفر لفلان وفلان....ارجوا أن تشرح لي كيف يولون منا خمسا ..وهل إذا توقف عن صلاة الجمعة نتوقف أما ماذا ..؟؟ وضح وأفض علينا من علمك واجعلها في ميزان حسناتك

أبومصعب المصري 13-10-2006 11:02 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابوالمقدم السلفي
الجهاد من مهمات وحقوق الإمام (ولي الأمر). قال الحسن البصري: (هم يولون من أمورنا خمساً: الجمعة، والجماعة، والعيد، والثغور، والحدود. والله لا يستقيم الدين إلا بهم، وإن جاروا وظلموا والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون). وقال سهل بن عبد الله التستري: (أطيعوا السلطان في سبعة: ضرب الدراهم والدنانير والمكاييل والموازين والأحكام والحج والجمعة والعيدين والجهاد). ومعنى الإمامة نص عليه أهل العلم، قال ابن عابدين: (رياسة وسياسة الدين والدنيا، خلافة عن النبي (صلى الله عليه وسلم). ولا يخرج الجهاد منها. قال: الرياسة عند التحقيق ليست إلا استحقاق التصرف إذ أن نصب أهل الحل والعقد للإمام ليس إلا إثبات هذا الاستحقاق.
قلت: فهو صاحب التصرف وطاعته واجبة. ولأجل ذلك قال الخرقي: وواجب على الناس إذا جاء العدو أن ينفروا والمقل منهم والمكثر ولا يخرجون إلى العدو إلا بإذن الأمير إلا أن «دهمهم» عدو غالب يخافون كلبه فلا يمكنهم ان يستأذنوه. فاشترط إذن الأمير في الجهاد الذي هو فرض عين، وقال الزركشي: لا يجوز الخروج إلى العدو إلا بإذن الأمير، إذ أن أمر الحرب موكول إليه وهو أعلم بكثرة العدو وقلته ومكامنه، فاتبع رأيه في ذلك، إلا أن يتعذر استئذانه كطلوع عدو غالب عليهم بغتة ويخافون شره إن استأذنوه فإن إذنه إذاً يسقط ارتكابا لأدنى المفسدتين لدفع أعلاهما. وقال ابن قدامة في حالة مجيء العدو إلى أرض المسلم التي هو فيها : لا يجوز لأحد التخلف إلا من يحتاج إلى تخلفه لحفظ المكان والأهل والمال، ومن يمنعه الأمير من الخروج لأنهم إذا جاء العدو صار الجهاد عليهم فرض عين فوجب على الجميع.. فلم يجز لأحد التخلف عنه فإذا ثبت هذا فإنهم لا يخرجون إلا بإذن الأمير لأن أمر الحرب موكول إليه وهو أعلم بكثرة العدو وقلتهم ومكامن العدو وكيدهم، فينبغي أن يرجع إلى رأيه، لأنه أحوط للمسلمين إلا أن يتعذر استئذانه لمفاجأة عدو لهم فلا يجب استئذانه لأن المصلحة تتعين في قتالهم والخروج إليه لتعين الفساد في تركهم. وقال: وأمر الجهاد موكول إلى الإمام واجتهاده، ويلزم الرعية طاعته فيما يراه من ذلك. وقال الأوزاعي في رجلين خرجا من مصرهما لدار الحرب بغير إذن الإمام: إن شاء عاقبهما. وقال الشافعي عن إذن الإمام في حالة الحرب والقتال: ولكنا نكره أن يخرج القليل إلى الكثير بغير إذن الإمام. وتكلم القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين الفراء في الأحكام السلطانية عن تأمير السلطان لأمير على ناحية ثم قال: فإن تاخمت ولاية هذا الأمير ثغرا لم يبتدئ جهاد أهله إلا بإذن الخليفة، وكان عليه دفعهم وحربهم إن هجموا عليه بغير إذن لأن دفعهم من حقوق الحماية ومقتضى الذب عن الحريم.



بقلم الشيخ عبدالمحسن ناصر آل عبيكان



يقول جلّ القائل في كتابه الكريم:
1) { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأول-ئك هم الكافرون} [المائدة : 45].
2) { فاحكم بينهم بما أنزل الله} [المائدة : 48].
3) { فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم} [النساء : 65].
4) { واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [الجاثية : 18].
5) { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حُكماً} [المائدة : 50].
6) { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} [النساء : 105].


1) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيليكم أمراء من بعدي يعرّفونكم ما تنكرون، ويُنكرون عليكم ما تعرفون، فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله ) [1]

2) وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيكون عليكم أُمراء يُؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ويحُدِثون البدع. قلت: فكيف أصنع؟ قال: تسألني يابْنَ أُمِّ عَبْدٍ كيف تصنعُ؟ لا طاعةَ لمن عصَى الله ) [2].


3) وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليأتين عليكم أُمراء يُقرّبون شرار النّاس، ويُؤخِّرُون الصَّلاة عن مواقيتها، فمن أدركَ ذلك منهم فلا يكُونن عرِيفاً، ولا شُرْطياً، ولا جَابِيا،ً ولا خَازِناً ) [3].

4) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فكان من خطبته أن قال: ( ألا إني أُوشك أَنْ أُدعَى فأُجِيب... فَيلِيكم عُمّال من بعدي يقولون ما يعلمون ويعملون بما يعرفون، وطاعة أولئك طاعة، فتلبثون كذلك دهراً ثم يليكم عمّال من بعدهم يقولون ما لا يعلمون ويعملون ما لا يعرفون، فمن ناصحهم ووازرهم وشدّ على أعضادهم فأولئك قد هلكوا وأهلكوا، خالطوهم بأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم، واشهدوا على المحسن بأنه محسن وعلى المسيء بأنه مسيء ) [4].




ابوالمقدم السلفي 13-10-2006 11:46 AM

وهل إذا توقف عن صلاة الجمعة نتوقف أما ماذا؟؟

أسئل سيد قطب وحسن البنأ :هم الذين لا يصلون الجمعه

سـيف 13-10-2006 02:27 PM


أخي المسلم...

إعلم بأن المسلمون اليوم يتعرضون إلى حرب عالمية شنها عليهم اليهود في كل مكان من العالم وعلى مختلف الجبهات، أما من ينفذ هذه الحرب لحساب اليهود فهم كلابهم من النصارى والطواغيت الحاكمة في العالم العربي والمنافقين والمرتدين.

واعلم أخي المسلم بأنه لا ولي أمر للمسلمين اليوم، فحكام المسلمين اليوم هم طواغيت كفرة، فهم الخوارج الحقيقيون الذين خرجوا على ما أنزل الله وبدلوا حكم الله بحكم أسيادهم اليهود والنصارى وأجبروا المسلمين على التحاكم إلى شريعة الشيطان وهددوهم من المطالبة بالحكم بكتاب الله، وهم خوارج أيضا لأنهم خرجوا على عامة أهل السنة والجماعة ووالوا اليهود والنصارى وناصروهم وأيدوهم وتحولوا راضين طائعين إلى أدوات لهم لتدمير المسلمين وإضعافهم.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ...) المائدة:57. والطواغيت الحاكمة اليوم في العالم العربي هم من الكفار الذين تعنيهم هذه الآية، فقد قالوا بأن الدين مكانه منحصر في الأحوال الشخصية للناس كالزواج والطلاق والميراث فقط، أما عدا ذلك فلا مكان له، وطبقوا زعمهم هذا بشكل عملي، فاستبعدوا أحكام الله من شئون السياسة والإقتصاد والمال والقضاء، وأحلوا مكانها أحكام وقوانين غربية، ووالوا اليهود والنصارى وركعوا تحت أقدامهم، وهذا كفر بواح مخرج من الملة لأنه استهزاء ولعب بدين الله.

واستنادا إلى هذه الآية وتطبيقاتها، فقد أجمع أهل العلم على أن كل مسلم لا يعتقد بكفر أي طاغوت من طواغيت العالم العربي وهو عاقل بالغ غير مكره عالم بأنه يحكم بشريعة الشيطان ومات على ذلك، فإن حكمه حكم المنافق، وإن مات على ذلك فإنه يموت على غير ملة الإسلام ويخلد مع طاغوته في النار في دركها الأسفل وإن نطق الشهادتين وأقام كل فرائض الإسلام.







عمرالمختار 13-10-2006 02:37 PM

اذن ساعلنها من هنا مدوية الى جميع المسلمين في مشارق الارض و مغاربها أن الجهاد قد انتهى و ولى زمانه بل انتهى حتى تحديث النفس بالجهاد .......... فطاعة الولي واجبة في المكره و المنشط

Orkida 13-10-2006 03:51 PM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!
برأي الخاص ولا أجبر أي كان عليه فهو،
إن كان الحاكم طاغية فليعدل من نفسه أولا ومن ثم يحكم الناس،
ويا أخي والدنا ووالدتنا الذين ندخل الجنة بطاعتهما لايجب أن نطيعهم في المعصية
فمابالك بحاكم طاغية؟؟؟؟
دمت بود وهيدا رأي الخاص :)

أبومصعب المصري 14-10-2006 12:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عمرالمختار
اذن ساعلنها من هنا مدوية الى جميع المسلمين في مشارق الارض و مغاربها أن الجهاد قد انتهى و ولى زمانه بل انتهى حتى تحديث النفس بالجهاد .......... فطاعة الولي واجبة في المكره و المنشط



لا والله ثم لا لن أطيع إلي الله ورسوله وأمير الدي يتبع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول الحق تبارك وتعالى ((وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا))

ومايحصل في العراق وأفغانيستان والفليسطين ,الشيشان والجزيرة العربية وأن الجهاد فيها أحسن لي أن أطيع الحكومات العربية عملاء

أبومصعب المصري 14-10-2006 12:38 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سـيف

أخي المسلم...

إعلم بأن المسلمون اليوم يتعرضون إلى حرب عالمية شنها عليهم اليهود في كل مكان من العالم وعلى مختلف الجبهات، أما من ينفذ هذه الحرب لحساب اليهود فهم كلابهم من النصارى والطواغيت الحاكمة في العالم العربي والمنافقين والمرتدين.

واعلم أخي المسلم بأنه لا ولي أمر للمسلمين اليوم، فحكام المسلمين اليوم هم طواغيت كفرة، فهم الخوارج الحقيقيون الذين خرجوا على ما أنزل الله وبدلوا حكم الله بحكم أسيادهم اليهود والنصارى وأجبروا المسلمين على التحاكم إلى شريعة الشيطان وهددوهم من المطالبة بالحكم بكتاب الله، وهم خوارج أيضا لأنهم خرجوا على عامة أهل السنة والجماعة ووالوا اليهود والنصارى وناصروهم وأيدوهم وتحولوا راضين طائعين إلى أدوات لهم لتدمير المسلمين وإضعافهم.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ...) المائدة:57. والطواغيت الحاكمة اليوم في العالم العربي هم من الكفار الذين تعنيهم هذه الآية، فقد قالوا بأن الدين مكانه منحصر في الأحوال الشخصية للناس كالزواج والطلاق والميراث فقط، أما عدا ذلك فلا مكان له، وطبقوا زعمهم هذا بشكل عملي، فاستبعدوا أحكام الله من شئون السياسة والإقتصاد والمال والقضاء، وأحلوا مكانها أحكام وقوانين غربية، ووالوا اليهود والنصارى وركعوا تحت أقدامهم، وهذا كفر بواح مخرج من الملة لأنه استهزاء ولعب بدين الله.

واستنادا إلى هذه الآية وتطبيقاتها، فقد أجمع أهل العلم على أن كل مسلم لا يعتقد بكفر أي طاغوت من طواغيت العالم العربي وهو عاقل بالغ غير مكره عالم بأنه يحكم بشريعة الشيطان ومات على ذلك، فإن حكمه حكم المنافق، وإن مات على ذلك فإنه يموت على غير ملة الإسلام ويخلد مع طاغوته في النار في دركها الأسفل وإن نطق الشهادتين وأقام كل فرائض الإسلام.









أنا أوفق رآيك ياأخي كريم

الوافـــــي 14-10-2006 04:42 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أبومصعب المصري

ومايحصل في العراق وأفغانيستان والفليسطين ,الشيشان والجزيرة العربية وأن الجهاد فيها أحسن لي أن أطيع الحكومات العربية عملاء


أخي الكريم

لعلي أنصحك لوجه الله أن تراجع ما تكتبه قبل أن تدرجه
فأخطائك الإملائية لا تغتفر
الأمر الآخر
جمعت العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان مع ( الجزيرة العربية )
فهل ترى أن أهلها كفارا يجب جهادهم ..؟؟

على رسلك 14-10-2006 04:59 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابوالمقدم السلفي
وهل إذا توقف عن صلاة الجمعة نتوقف أما ماذا؟؟

أسئل سيد قطب وحسن البنأ :هم الذين لا يصلون الجمعه



ولماذا اسألهما وهل يرد الأموات وثانيا انت من اوردت الحديث أم أنت عاجز عن الرد



كالعادة ...

ابوالمقدم السلفي 15-10-2006 05:10 AM

ولماذا اسألهما وهل يرد الأموات وثانيا انت من اوردت الحديث أم أنت عاجز عن الرد

فبحثي في كتبه


كالعادة ... اما قولكي اني كالعاده لا ارد فهذا كذب
فأنا والحمدلله رودي في موضعها لا تعرف السب والكذب والحمد لله

أبومصعب المصري 15-10-2006 05:48 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي


أخي الكريم

لعلي أنصحك لوجه الله أن تراجع ما تكتبه قبل أن تدرجه
فأخطائك الإملائية لا تغتفر
الأمر الآخر
جمعت العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان مع ( الجزيرة العربية )
فهل ترى أن أهلها كفارا يجب جهادهم ..؟؟



لا لكن أري أن الجزيرة العربية فيها قوة الصليبيا

الوافـــــي 15-10-2006 07:53 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أبومصعب المصري
لا لكن أري أن الجزيرة العربية فيها قوة الصليبيا


سأكتفي منك بتلك الـ ( لأ ) التي كتبتها
وسأعتبرها تراجعا

على رسلك 15-10-2006 08:03 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابوالمقدم السلفي
ولماذا اسألهما وهل يرد الأموات وثانيا انت من اوردت الحديث أم أنت عاجز عن الرد

فبحثي في كتبه


كالعادة ... اما قولكي اني كالعاده لا ارد فهذا كذب
فأنا والحمدلله رودي في موضعها لا تعرف السب والكذب والحمد لله

لم اتهمك بسب ولا كذب ولكن اقول أنت لا ترد والعجز ..واضح و على الأمر لا يستحق معانتك والبحث أنت من أوردت الحديث وأنت المعني به

زومبي 15-10-2006 09:02 AM

و لا حج أو عمرة إلا بإذنه فقد منع كثير من المسلمين من أداء مناسكهم ظلما وعدوانا
الشيخ حامد العلي .. يبث أشواقه لبيت الله الحرام .. في قصيدة رائعة
ياقاصدَ البيت العتيـــق ملبّيــــــا ** هلاّ حملـت تشوُّقي ببكائي
وإليه فاحمل من حبيبٍ مُدنـِـفٍ ** يشكـو الفـراقَ كلهفةِ الغُرباءِ
سلِّم عليه إذا بلغــــــتَ جواره ** واهتف بحضرةِ أقدس الأرجـاءِ
ماجُرم عبدٍ عن جوارك مُبعدٍ ** ضاقــتْ عليه مسالـــكُ الأجواءِ
بيتٌ بناه الله ملجأ خلقــــــــه ** فصُددْتُ عنه وما أُجيبَ ندائي
في أرضِ ربيّ والخليل أقامه ** فبأيّ حقّ يمنعون رجائـــــــــي
ما جرمُ قولة صادعٍ بشريعــةٍ ** جهراً يحذّرُ سطــــــــوة الأعداءِ
أشكو إلى الرحمن حُرقةَ أدمعي** والقلب يشكو لوعتي وعنائي
ياربّ أنتَ اللهُ أنتَ نصيرنــــا ** ياربّ دومـا تستجيب دعائـــــي
غيـــــــّـر إلى الإسلام كلّ بلادنا ** وارجع خلافةَ دولة الخلفـــــاء

حامد بن عبدالله العلي

ابوالمقدم السلفي 16-10-2006 06:28 AM

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=58234

عبدالله الليبى 17-10-2006 04:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا النبى وعلى اله وصحبه
اللهم انصر المجاهدين
اللهم افرغ عليهم صبرك
اللهم سدد رميهم
اللهم ثبت اقدامهم
اللهم الحقنا بهم مجاهدين
اللهم انصرهم على اعدائك
اخى القول الصحيح ( لا امامة بدون جهاد ) والله اعلم
وقد اذن المجاهد الامام الشيخ اسامة بن لادن بالجهاد
والله المستعان

ابوالمقدم السلفي 18-10-2006 07:43 AM

اخى القول الصحيح ( لا امامة بدون جهاد ) والله اعلم
وقد اذن المجاهد الامام الشيخ اسامة بن لادن بالجهاد
والله المستعان

لا جهاد إلا بإن الإمام

اما قولك بأن اسامة بن لادن هو الذي أذن بالجهاد

فمن اسامه بن لادن حتى يأذن بالحرب على المسلمين

اتعلم بأن العميل الأول والمحب حب شديد لأمريكا هو اسامة بن لادن

فإنتبه عندما تتكلم

زومبي 18-10-2006 08:08 AM

إمامنا (ربنا يقحمه مطرح ما راح ) كان شديد الولع بالجهاد .... ولكن ليس جهاد الوغى وساحات المعارك .. بل جهاد الفراش ... فقد كان والينا مزواجا جزاه الله خير ... وبالحلال .... ولكن سبق السيف العذل .. فقد أهلكه الله بحبة فياغرا مغشوشة ..... أما إمام الحارة التي تلي حارتنا ... فقد كان مجاهد لايشق له غبار ... ولكن على الطاولات الخضراء ... فقد كان والي الجيران مقامرا "نمبر ون " وكان يعشق كذلك شرب الخمر ولكن بحذاء صديقته وليس بالكأس وقد إنتشرت صورته بالمنتديات ... وقد إستمر على هذا الجهاد إلى أن شله الله ثم خاس ومات ... وأذكر كذلك المجاهد الفذ صاحب الكوفية لعلكم تذكرونه .... فقد كان صاحب جهاد الفنادق الأول .... وصاحب مقولة .." شهيد.زشهيد ..شهيد " ... ولكنه ذهب لعنةالله عليه ... " فطيس .. فطيس .. فطيس ".... هذه بعض أمثلة ولاتنا ... فكيف نغزو بهم؟؟

Mandixon 18-10-2006 08:33 PM

السلام عليكم
يا اهل الاسلام مابكم؟ كل حزب بمالديهم فرحون.كل فريق يقتطع ايات من القران لتاكيد ان رايه هو الصحيح.هل اصبح القران يحوي كا هده التناقظات؟ نحن نعيش في الواقع و الواقع يقول اننا ضحايا كشعوب و حكامنا اما مجرمين او متواطئين او خائفين في احسن الاحوال.شعوبنا تعني من كل المصائب و المشاكل و ادا كان لبد من ايجادحل يجب ان بكون شامل وليس فقط ان نعلن الجهاد شرقا وغربا.لنا في جهاد الافغان عبرة...انتصرو و تناحرو كما فعل الصحابة بعد الثورة على عثمان ...غفر الله للجميع.مشكلتنا ليست في ولي الامر .مشكلتنا في العصبية...كل حزب بمالديهم فرحون من السلفية الى الشيعة مرورا عبر الصوفية و الاخوان.كل الفرق في النار الا واحدة ومن هدا الحديث يبدا سفك دماء المسلمين وغير المسلمين بحق وبغير حق.يجب ان يتوقف هدا الجنون او سنبقى في هدا المستنقع الى يوم القيامة.لن تستقيم للمسلمين دولة قي ضل هدا العبث.حت ادا سيطرت القاعدة على كل العراق ستكون هناك معارضة مسلمة و ستباد بدون شك من طرف رجال القاعدة...امريكا ستسحق العراق سحقا ادا تمكن بن لادن من العراق في النهاية.هم اليوم مهزومون لاانهم يريدون اقامة دولة موالية لهم و ادا لم يتمكنو و طردتهم المقاومة فمصير العراق سيكون مصير افغانستان يعني حرب بين مجاهدي الامس . يجب ان يتعلم المسلمين من التاريخ .يجب ان نتوقف عن العصبية و ننظر بعين فاحصة للماضي و الحاضر.يجب ان نتوقف عن حرب المداهب و نحدد مصالحنا المشتركة و الله يحكم بيننا في البقية.رسول الله تحالف مع اليهود من اجل المدينة...اوليس الرسول اسوة المسلمين؟ ابن جبرين حرم دعم الشيعة في لبنان خلال الحرب الاخيرة و غيره حرم الجلوس مع المبتدع ...هل اصابنا الجنون الى هده الدرجة.قوتنا في وحدتنا وليس في ان نكون فرقة ناجية و الاخرون الى الجحيم.امريكا تسفك الدماء غربا وشرفا ونحن في صراع عصبي.ستقول المتصوفة نحن ناجون و سيقول الشيعة نحن ناجون وسيقول السلفيون نحن ناجون ومن سيطر على ارض سيضطهد الاخرين.هل من اجل هدا خلقنا الله؟...واي امام عمن نتحدث.يجب ان ياخد براي الجميع في امور الحرب.انها الشورة يا امة الاسلام. المقاومة واجب لكن الصراع الحقيقي هو صراع العرفة و الفكر.الغرب ابهر العالم بعلمه و صناعته و يجب ان يكون لدينا علم و صناعة و ليس جهادا و فقه فقط.سيقول البعض نجاهد الاان و نصنع و نتعلم غدا. الغرب لن يسمح لمن يجاهد بان يبنى دولة ولكن لن يقدر ان يدمر دولة تتعلم و تصنع مثل ماليزيا التي في يوم من الايام ستجرب قنبلة نووية كما فعلت باكستان.طريقنا الى النهضة يمر عبر العلم و المعرفة و القوة فيما بعد و ليس العكس هو الصحيح كما يرى بن لادن و جيشه. نريد مراكز ابحاث و جامعات حيث ندرس التاريخ وناخد العبر و نعلم الناس فقه الاختلاف و التعاون من اجل العدل و البر.الاولوية يجب ان تكون لمشروعنا الحضاري كامة كسلمة وليس لمشروعنا الجهادي الدي ينقصه بعد النظر. اليس عارا علينا ان اخر من فكر من المسلمين كان ابن رشد قبل حوالي1000 سنة . اليس عارا علينا اننا نستهلك منتجات الغرب و لاننتج شيئا مشهودا سوى الدمار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

ابودوسه 21-10-2006 04:31 AM

الرد على ابو المقدم السلفي(لا جهاد إلا بإذن الإمام)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي ابو المقدم السلفي ان موضوعك الذ قدمته ورفعته باطل ووفقنا الله ان نجيز بالرد عليك حتى لا تكون فتنة لاحد
وليس هناك اي عداوه شخصية او ما شابه ذالك انما لنردع الباطل ونظهر الحق

اولا وقبيل اي شيئ اريد من اخواني الكرام ان يقولوا ((اللهم ارني الحق حق وارزفني اتباعه وارني الباطل باطل وارزقني اجتنابه))

ونذكر اخوننا ايضا بقول الله تعالى في محكم التنزيل ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )

فهذه المسأله التي نحن بصدها يزعم البعض ان فيها اختلاف بحجة قول العلماء وهذا خطأ انما العلماء يجتهدون وقد يخطا البعض وقد يصيبوا

ونحن ليس علينا الا ان نأخذ بالدليل من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام

فيقول الأمام أحمد رحمه الله : (لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الأوزاعي وخذ من حيث أخذوا)

وقال الشافعي رحمه الله : أجمع المسلمون أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ليدعها لقول أحد من الناس

اولا زعم ابو المقدم السلفي (هداه وهدانا الله) ان ان الجهاد بالعراق يجب ان يكون بسـأذان الامام وانا هنا ارد على :××× العيبكان بنفسه وعلى فتوتة
الأول : أنها فتوى عرية عن الدليل الشرعي . . . بل قائمة على الرأي والتعليل . .
الثاني : أن الفتوى اعتمدت على كلام أهل السنة في اعتبار الولاية بالغلبة ولكن نسي الشيخ العبيكان أن مجرد الغلبة غير كافية ، بل لا بد من البيعة ، وإلا فلا تنعقد الولاية ، هذا معلوم بإجماع أهل السنة ، لأن الطاعة لا تكون إلا ببيعة ، وما دام الشيخ العبيكان يتكلم عن الحكم الشرعي فلا بد أن يأتي بالحكم الشرعي كاملا ، فلو تغلب العلاوي وحكومته العميلة ببنادق الأمريكان فلا تنعقد له ولاية ( على التعليل الواهي المذكور ) إلا أن يبايعه المسلمون ، ولكن المسلمين لم يبايعوه ، بل كراهيتهم له معروفة للقاصي والداني ، بل فتوى أهل الحل والعقد صريحة في عدم شرعية مجلس الحكم ومن بعده الحكومة العميلة ، وهم ( هيئة العلماء المسلمين في العراق ) وهي هيئة تشمل كل علماء السنة في العراق ، وإجماعهم في هذا الباب يعتبر إجماعا شرعيا من أهل الحل والعقد يجب أخذه بعين الاعتبار ، أما مخالفة الشيعة فلا يضر إلا أن يعتبر الشيخ العبيكان خلاف الشيعة الروافض في الإجماع معتبرا فيكون لكل حدث حديث . .

الثالث : استدلاله ( أو مساعدة الأخ ابن مفلح له ) بأن بعض الملوك في الأندلس انتصروا بمساعدة الصليبين ولم يفت العلماء بالخروج عليهم باطل جزما ، فما استدل به غير ما نحن فيه ، فالصليبيون ساعدوا بعض الملوك ولكن تحت راية أولئك الملوك المسلمين وليس تحت راية الصليبيين ، مثل ما حدث في تحرير الكويت ، وهيئة كبار العلماء اعتبرت هذا من باب الاستعانة بالكافر وليس من باب الموالاة ، وكذلك ذاك ، أما في العراق فالحكومة العميلة تغلبت تحت راية الأمريكان واستعلت على الحكم بقوة الأمريكان وسلطة الأمريكان ، وهذا محض الموالاة الذي هو ردة على قول الشيخ الفوزان والشيخ العبيكان لو كان يقول بنواقض الإسلام العشرة التي درسها هو وكل علماء المملكة . .

الرابع : قوله بشرعية الحكم العراقي باطل قطعا ، لثلاثة وجوه
الأول : أن الحكومة المذكورة ارتكتبت ناقضا صريحا من نواقض الإسلام عند مشايخ بلاد الحرمين وهي موالاة الكافرين على المسلمين .
الثاني : أن الحكومة المذكورة قائدها عميل للسي آي إيه يعني بالصريح جاسوس ، فلا تصح ولايته قطعا
الثالث : أن القائد المذكور ( العلاوي ) رافضي خبيث ، فلو قلنا بتكفيره انتهى النقاش ، وإن قلنا بأنه غير كافر فهو فاسق على أقل تقدير وقد حكم علماء المسلمين بعدم شرعية ولايته ولا ولاية حكومته . .

الخامس : أن الحكومة العميلة ارتكتبت ما يسقط شرعيتها من وجوه
الأول : أن أهل الحل والعقد لم يبايعوها ، بل لم يبايعها أحد من المسلمين بيعة شرعية معتبرة .
الثاني : أن الحكومة العميلة شاركت الأمريكان في قتل المسلمين وانتهاك أعراضهم وسرقة أموالهم ( وخاصة البترول ) وواحدة منها كفيلة بنقض البيعة ( إن وجدت ) فكيف بها مجتمعة
الثالث : أن الحكومة العميلة أرست قواعد العلمانية ، باعتماد القوانين الوضعية ، والعصبية الجاهلية بالتلميح بالفيدرالية التي ستقسم العراق إلى شيعة وسنة وأكراد ، والولاء التام للغرب بتصريح رئيس الحكومة أن الحكومة ستحتاج إلى أمريكا طويلا لاستتباب الأمن في العراق . .

أفيكون هؤلاء أولى من المجاهدين في الفلوجة الذين أعلنوا تطبيق الشريعة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ؟؟؟

السادس : ألشيخ العبيكان لا يخالف في أن وجود الأمريكان في أرض العراق كمحتل غير جائز شرعا ، ولا أظنه يخالف أيضا أن الحكومة العميلة تؤطر وتوطن وتقنن الوجود الأمريكي كمحتل . . . وها هي النجف يقصفها الأمريكان ومن قبلها الفلوجة ، فأين الجنود المسلمون ؟؟؟ وأين استتباب الأمن بجنود هذه الحكومة العميلة ؟؟؟

السابع : لو احتلت أميركا السعودية ، وعينت حكومة عميلة بقيادة رافضي ، فماذا سيكون قول الشيخ العبيكان ؟؟؟

الثامن : عندما غزا صدام الكويت عين حكومة عميلة ، وقد أفتى كل العلماء حينها بعدم شرعية هذه الحكومة لأنهم يرون كفر صدام حسين اصلا . . فما الفرق بين الحالتين ؟؟؟ تلك الحكومة العميلة حاربها حكام الكويت ، ولم يقل لهم العلماء هي حكومة شرعية تمكنت بالغلبة ويجب طاعتها ولا يجوز الخروج عليها ! !

التاسع : الحكومة العميلة التي يفتي الشيخ العبيكان بطاعتها وعدم الخروج عليها تأمر الناس بعدم مقاومة الأمريكان ، وأفاعيل الأمريكان في العراق واضحة ظاهرة في الظلم والطغيان والكفر الصراح البواح ، . فالأمريكان كفرهم بواح وفعلهم كفر بواح
والحكومة علمانية كفرها بواح وقائدها رافضي كفره بواح والحكومة تكرس الوجود الأمريكي بتوابعه كالتنصير وهو كفر بواح .
كل هذا الكفر البواح ولا يجوز الخروج على تلك الحكومة العميلة ؟؟؟

العاشر : أيهما أكثر شرعية الحكومة العميلة التي عينها الأمريكان أم مجلس هيئة علماء المسلمين الذي يحترمه كل الشعب العراقي بما فيهم الشيعة والروافض ؟؟؟ وهؤلاء هم أهل الحل والعقد في عرف الشرع
فايهم أولى بالطاعة العلماء أم الحكومة العميلة ؟؟؟ مع العلم أن الحكومة العميلة لم تأمر هيئة العلماء المسلمين بحل نفسها دليلا على أنها تقر بشرعيتها ، فإذا كان ذلك كذلك فلماذا نطيع الحكومة العميلة ولا نطيع العلماء وأهل الحل والعقد ؟؟؟

قيا اخي الكريم ابو المقدم السلفي اذا دخل الكفار اي بلد من بلاد المسلمين لزم على اهل البلد القتال وان لم يستطيعوا على اهل البلد الذي بجوارهم ثم الذي بجوارهم ثم الذي بجوارهم....الخ

وهذا يعتبر جهاد الدفع لا جهاد الطلب ففي جهاد الدفع لا يستأذن من ولي الامر ولا الاب ولا الام ولا الزوج ونحو ذالك وإن كان المسلمون المعتدى عليهم خليطاً من المؤمنين والكفار، لا يشترط لهم حينئذ أن تكون لهم راية واحدة يقاتلون تحتها، وإن أمكن ذلك فحسن، وإن لم يمكن تعاون المسلمون مع الكفار الذين يسكنون معهم على العدو الذي غزاهم في عقر دارهم، ولكن يجب على المسلمين -فرادى كانوا أو جماعة- حينئذ أن يعلنوا أن جهادهم إنما هو لإعلاء كلمة الله وفي سبيله لا غير

ابودوسه 21-10-2006 04:39 AM

اقوال بعض العلماء في جهاد الدفع وكأنهم يردون على بعض الرويبضة هذا الوقت

قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى 4/609 \" يتعين الجهاد بالشروع فيه وعند استنفار الإمام لكن لو أذن الإمام لبعضهم لنوع مصلحة فلا بأس ، وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا ، لكن هل يجب على جميع أهل المكان النفير إذا نفر إليه الكفاية كلام أحمد فيه مختلف وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيرا لا طاقة للمسلمين به لكن يخاف إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين فهنا قد صرح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا ، ونظيرها أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف فإن انصرفوا استولوا على الحريم فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الإنصراف فيه بحال \"

وقال ايضا شيخ الاسلام
قال شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى الكبرى ( الاختيارات ) 4/520 \" وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً ، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ، فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم \" وقال \" وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب ، إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة ، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم ونصوص أحمد صريحة بهذا \" .

قال القرطبي في تفسيره 8/151 \" إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار أو بحلوله بالعُقر ، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافاً وثقالاً ، شباباً وشيوخاً ، كل على قدر طاقته ، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له ، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج ، من مُقل أو مكثر ، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم ، كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة ، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم ، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم ، لزمه أيضاً الخروج إليهم ، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم ، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها ، سقط الفرض عن الآخرين ، ولو قارب العدو دار الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضاً الخروج إليه ، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو ، ولا خلاف في هذا \" .

قال الكاساني في بدائع الصنائع 7/97 \" فأما إذا عم النفير بأن هجم العدو على بلد فهو فرض عين يُفترض على كل واحد من آحاد المسلمين ممن هو قادر عليه لقوله سبحانه وتعالى  انفروا خفافاً وثقالاً  ، قيل : نزلت في النفير ، وقوله سبحانه وتعالى  ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه  ، ولأن الوجوب على الكل قبل عموم النفير ثابت ، لأن السقوط عن الباقين بقيام البعض به ، فإذا عم النفير لا يتحقق القيام به إلا بالكل ، فبقي فرضاً على الكل عيناً بمنزلة الصوم والصلاة فيخرج العبد بغير إذن مولاه ، والمرأة بغير إذن زوجها ، لأن منافع العبد والمرأة في حق العبادات المفروضة عيناً مستثناه عن ملك المولى والزوج شرعاً ، كما في الصوم والصلاة ، وكذا يباح للولد أن يخرج بغير إذن والديه ، لأن حق الوالدين لا يظهر في فروض الأعيان كالصوم والصلاة والله سبحانه وتعالى أعلم \" .

لأن جهاد الدفع لا يشترط له شروط جهاد الطلب ، فكل شروط جهاد الطلب تسقط في حال جهاد الدفع – أي إذا داهم العدو بلاد المسلمين

وايضا لو ترج لبوغ المراام لشيخ صالح بن عثيمين لتراى ماذا قال في جهاد الدفع

وجزاك الله الف خير

ابوالمقدم السلفي 21-10-2006 06:39 AM

بارك الله فيك الجهل انواع

والجهاد عند السلف الصالح حتى يكون شرعيًّا لا بد فيه من شروط إن لم تتوفر فيه لا يعتبر جهادًا مشروعًا، وأهم هذه الشروط:


أن يكون بإذن ولي الأمر
– أي الحاكم أو السلطان-؛ والحاكم المعتبر إذنه هو الممكن سواء باختيار أهل الحل والعقد أو بالغلبة، أما رؤساء هذه الأحزاب البدعية المتشرذمة فلا ولاية لهم ولا طاعة.



وهذا هو المنصوص عليه في كتب الاعتقاد السلفية وكتب الفقه التي تعني بالمذاهب الفقهية لعلماء السلف.

قَالَ الطحاوي فِي عقيدة أهل السنة: "والجهاد ماضٍ مع أولي الأمر من المسلمين برهم و فاجرهم إلى قيام الساعة". وَقَالَ موفق الدين المقدسي فِي لمعة الاعتقاد (84): "ونرى الحج والجهاد ماضيًا مع طاعة كل إمام، برًّا كَانَ أو فاجرًا، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة".


وقَالَ المرداوي فِي الإنصاف (4/152): "لا يَجوز الغزو إلا بإذن الأمير؛ إلا أن يفجأهم عدو يَخافون كَلْبَه هذا المذهب نص عليه، وعليه أكثر الأصحاب، وجزم به فِي الوجيز وغيره، وقدَّمه فِي الفروع وغيره.... وَقَالَ القاضي فِي الخلاف: الغزو لا يَجوز أن يقيمه كل أحد عَلَى انفراد، ولا دخول دار الحرب بلا إذن الإمام، ولَهم فعل ذَلِكَ إذا كانوا عُصبة لَهم منعة. ا’


وَقَالَ العلامة ابن عثيمين / فِي الشرح الممتع (8/25): "لا يَجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كَانَ الأمر؛ لأن المخاطب بالغزو والجهاد هُم ولاة الأمور، وليس أفراد الناس، فأفراد الناس تبع لأهل الحل والعقد، فلا يَجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا عَلَى سبيل الدفاع، وإذا فاجأهم عدو يَخافونَ كَلَبه، فحينئذ لَهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذن.

وإنَّما لَم يَجز ذَلِكَ؛ لأن الأمر منوط بالإمام، فالغزو بلا إذنه افتيات وتعد عَلَى حدوده؛ ولأنه لو جاز للناس أن يغزوا بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى كل من شاء ركب فرسه وغزا، ولأنه لو مُكن الناس من ذَلِكَ لحصلت مفاسد عظيمة، فقد تتجهز طائفة من الناس عَلَى أنَّهم يريدون العدو، وهم يريدون الخروج عَلَى الإمام أو يريدون البغي عَلَى طائفة من الناس. ا’


وسُئِلَ الشيخ صالِح الفوزان -حفظه الله-: ما حكم الجهاد فِي هذا الوقت مع منع ولي الأمر؟( ).

فأجاب -حفظه الله-: "لا جهاد إلا بإذن ولي الأمر؛ لأن هذا من صلاحيته والجهاد بدون إذنه افتيات عليه، فلا بد من رأيه وإذنه، وإلا فكيف تقاتل وأنت لست تَحت رايته، ولا تَحت إمرة ولي أمر المسلمين؟".


وسئل أيضًا -حفظه الله-: ما هِيَ شروط الجهاد، وهل هِيَ متوفرة الآن؟

فأجاب: "شروط الجهاد معلومة: أن يكون فِي المسلمين قوة وإمكانية لِمجاهدة الكفار، أمَّا إن لَم يكن عندهم إمكانية ولا قوة فإنه لا جهاد عليهم، فالرسول د وأصحابه كانوا فِي مكة قبل الهجرة، ولَم يُشرع لَهم الجهاد، لأنَّهم لا يستطيعون، وكذلك لا بد أن يكون الجهاد تَحت قيادة مسلمة، وبأمر ولي الأمر؛ لأنه هُوَ الَّذِي يأمر به، وينظمه ويتولاه، ويشرف عليه، فهو من صلاحياته، وليست من صلاحيات أي أحد أو أي جماعة تذهب أو تغزو بدون إذن ولي الأمر".


وأخيرًا سئل -حفظه الله-: هل من جاهد بدون إذن ولي الأمر ثُمَّ قتل، فهل يكون شهيدًا أم لا؟

فأجاب -حفظه الله-: "يكون غير مأذونًا له فِي القتال، فلا يكون قتاله شرعيًا، ولا يظهر لي أنه يكون شهيدًا". ا’

وَقَالَ الشيخ عُمَر بن مُحَمَّد بن سليم / كما فِي الدرر السنية (7/313): "ولا يَجوز الافتيات عليه –أي عَلَى الإمام- بالغزو وغيره، وعقد الذمة والمعاهدة إلا بإذنه، فإنه لا دين إلا بِجماعة، ولا جَماعة إلا بإمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة، فإن الخروج عن طاعة ولي الأمر من أعظم أسباب الفساد فِي البلاد والعباد. ا’

وَقَالَ الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- فِي "التوجيهات السلفية فِي قضايا جهادية" (ص1): "أنه ليس لأحد كائنًا من كَانَ أن يدعو إلى الجهاد بنفسه دون ولي الأمر من المسلمين، فإن الدعوة إلى الجهاد وتَجنيد الجنود وتجييش الجيوش، والدعوة إلى النفر العام هذه من خصائص ولي الأمر، ومن مهامه وواجباته باتفاق من يُعتد بِقوله من أئمة الهدى، فأئمة أهل السنة حينما يؤلفونَ الكتب ويصنفونَ المصنفات الَّتِي يدونون فيها ما يَجب اعتقاده، فإنَّهم يذكرون ذَلِكَ ضمن مصنفاتِهم أعني كون الدعوة إلى الجهاد من خصائص ولي الأمر".اهـ

قلت: هذا هو الجهاد عند السلف، أمَّا ما صنعه هذا الشاب في هذا التفجير الآثم لا يمت بصلة إلى الجهاد عند السلف، فليس من الجهاد عند السلف قتل معصومي الدم من المسلمين وأهل الذمة والمعاهدين من الكافرين الذين دخلوا بلاد الإسلام بعهد وأمان، هذا أولاً.

وثانيًا: ليس هناك مصطلح شرعي يسمى بـ"الفكر الجهادي السلفي"، بل هذا من باب التلاعب بالألفاظ. وفي الآونة الأخيرة قامت بعض الجهات الحزبية بإدخال لفظ "السلف" ومشتقاته في بعض تنظيماتها وعملياتها تلبيسًا على الناس ولإضفاء الشرعية على أعمالهم التخريبية، مثل أن يقولوا عن أنفسهم: "الجماعة السلفية للقتال"، وهذا القتال عندهم هو قتال المسلمين والمستأمنين.


وللأسف صار هذا الخلط ذريعة لبعض وسائل الإعلام لبث مزيد من البلبلة وسط المسلمين، بعدم التفرقة بين السلفيين –حقًّا- والحزبيين، وإظهار الكل على أنهم على منهج واحد.

ومن ثَمَّ فإنا نتوجه إلى المسئولين عن هذه الصحف وغيرها من وسائل الإعلام أن يتقوا الله فيما ينشرونه على المسلمين، وأن يعلموا أن القضاء على هذا الفكر الفاسد لا يكون بالطعن في المنهج الشرعي الصحيح القائم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، بل يكون ببث هذا المنهج الشرعي الصحيح في أوساط المسلمين، مع تحذيرهم مما يخالفه من المناهج الحزبية البدعية.

ولو سلمنا بأن هناك ما يسمى بالفكر الجهادي، فإن هذه التفجيرات أولى أن تسمى بالفكر الجهادي الخارجي –لا السلفي-؛ فإن الخوارج هم أصحاب هذه التفجيرات لا السلفيين.


ونحن لا ننكر أن هناك طائفة من الدعاة يتظاهرون أمام بعض هذه الوسائل الإعلامية أنهم أهل سنة وأنهم دعاة سلفيون؛ ثم إذ بهم يحرضون الشباب من خلال محاضراتهم على الخروج على الحكام، ويشحنونهم بالحقد والضغينة ضد ولاة أمورهم؛ مما يترتب عليه سهولة استقطاب هؤلاء الشباب للقيام بهذه الأعمال التخريبية. ولكن نقول لهم: إن العلماء السلفيين –حقًّا- قد حذروا من هؤلاء الأدعياء وكشفوا عوارهم أمام الناس، فلو كانت وسائل الإعلام حريصة على تحذير الشباب من هذا المنهج الخارجي الفاسد فلتبث كلام هؤلاء العلماء.

وأخيرًا فإن السلفيين في مصر وغيرها يبرؤون إلى الله من هذا التفجير الذي حدث أخيرًا في القاهرة؛ ويبرؤون من منهج الدعاة الحزبيين المصريين وغيرهم الذي يُغذي هذا الفكر الخارجي.

نسأل الله سبحانه أن يوفق ولاة أمر المسلمين في مصر وغيرها إلى نشر المنهج السلفي الصحيح والقضاء على المناهج الفاسدة التي تخالف هذا المنهج الحق، وأن يرزقهم البصيرة والبطانة الصالحة؛ وأن يطهر بلادنا من الشركيات والأهواء والمعاصي. وصلى الله على محمد وآله وأصحابه وسلم



فأجبني اين اسامه بن لادن عن هذه الجهاد وهولم يطبق اهم الشروط ألا وهي طاعة ولي الأمر والأغرب من ذلك انه يريد تفجير بلاده بلاد الحرمين

بارك الله فيك

ابوالمقدم السلفي 21-10-2006 06:39 AM

بارك الله فيك الجهل انواع

والجهاد عند السلف الصالح حتى يكون شرعيًّا لا بد فيه من شروط إن لم تتوفر فيه لا يعتبر جهادًا مشروعًا، وأهم هذه الشروط:


أن يكون بإذن ولي الأمر
– أي الحاكم أو السلطان-؛ والحاكم المعتبر إذنه هو الممكن سواء باختيار أهل الحل والعقد أو بالغلبة، أما رؤساء هذه الأحزاب البدعية المتشرذمة فلا ولاية لهم ولا طاعة.



وهذا هو المنصوص عليه في كتب الاعتقاد السلفية وكتب الفقه التي تعني بالمذاهب الفقهية لعلماء السلف.

قَالَ الطحاوي فِي عقيدة أهل السنة: "والجهاد ماضٍ مع أولي الأمر من المسلمين برهم و فاجرهم إلى قيام الساعة". وَقَالَ موفق الدين المقدسي فِي لمعة الاعتقاد (84): "ونرى الحج والجهاد ماضيًا مع طاعة كل إمام، برًّا كَانَ أو فاجرًا، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة".


وقَالَ المرداوي فِي الإنصاف (4/152): "لا يَجوز الغزو إلا بإذن الأمير؛ إلا أن يفجأهم عدو يَخافون كَلْبَه هذا المذهب نص عليه، وعليه أكثر الأصحاب، وجزم به فِي الوجيز وغيره، وقدَّمه فِي الفروع وغيره.... وَقَالَ القاضي فِي الخلاف: الغزو لا يَجوز أن يقيمه كل أحد عَلَى انفراد، ولا دخول دار الحرب بلا إذن الإمام، ولَهم فعل ذَلِكَ إذا كانوا عُصبة لَهم منعة. ا’


وَقَالَ العلامة ابن عثيمين / فِي الشرح الممتع (8/25): "لا يَجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كَانَ الأمر؛ لأن المخاطب بالغزو والجهاد هُم ولاة الأمور، وليس أفراد الناس، فأفراد الناس تبع لأهل الحل والعقد، فلا يَجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا عَلَى سبيل الدفاع، وإذا فاجأهم عدو يَخافونَ كَلَبه، فحينئذ لَهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذن.

وإنَّما لَم يَجز ذَلِكَ؛ لأن الأمر منوط بالإمام، فالغزو بلا إذنه افتيات وتعد عَلَى حدوده؛ ولأنه لو جاز للناس أن يغزوا بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى كل من شاء ركب فرسه وغزا، ولأنه لو مُكن الناس من ذَلِكَ لحصلت مفاسد عظيمة، فقد تتجهز طائفة من الناس عَلَى أنَّهم يريدون العدو، وهم يريدون الخروج عَلَى الإمام أو يريدون البغي عَلَى طائفة من الناس. ا’


وسُئِلَ الشيخ صالِح الفوزان -حفظه الله-: ما حكم الجهاد فِي هذا الوقت مع منع ولي الأمر؟( ).

فأجاب -حفظه الله-: "لا جهاد إلا بإذن ولي الأمر؛ لأن هذا من صلاحيته والجهاد بدون إذنه افتيات عليه، فلا بد من رأيه وإذنه، وإلا فكيف تقاتل وأنت لست تَحت رايته، ولا تَحت إمرة ولي أمر المسلمين؟".


وسئل أيضًا -حفظه الله-: ما هِيَ شروط الجهاد، وهل هِيَ متوفرة الآن؟

فأجاب: "شروط الجهاد معلومة: أن يكون فِي المسلمين قوة وإمكانية لِمجاهدة الكفار، أمَّا إن لَم يكن عندهم إمكانية ولا قوة فإنه لا جهاد عليهم، فالرسول د وأصحابه كانوا فِي مكة قبل الهجرة، ولَم يُشرع لَهم الجهاد، لأنَّهم لا يستطيعون، وكذلك لا بد أن يكون الجهاد تَحت قيادة مسلمة، وبأمر ولي الأمر؛ لأنه هُوَ الَّذِي يأمر به، وينظمه ويتولاه، ويشرف عليه، فهو من صلاحياته، وليست من صلاحيات أي أحد أو أي جماعة تذهب أو تغزو بدون إذن ولي الأمر".


وأخيرًا سئل -حفظه الله-: هل من جاهد بدون إذن ولي الأمر ثُمَّ قتل، فهل يكون شهيدًا أم لا؟

فأجاب -حفظه الله-: "يكون غير مأذونًا له فِي القتال، فلا يكون قتاله شرعيًا، ولا يظهر لي أنه يكون شهيدًا". ا’

وَقَالَ الشيخ عُمَر بن مُحَمَّد بن سليم / كما فِي الدرر السنية (7/313): "ولا يَجوز الافتيات عليه –أي عَلَى الإمام- بالغزو وغيره، وعقد الذمة والمعاهدة إلا بإذنه، فإنه لا دين إلا بِجماعة، ولا جَماعة إلا بإمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة، فإن الخروج عن طاعة ولي الأمر من أعظم أسباب الفساد فِي البلاد والعباد. ا’

وَقَالَ الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- فِي "التوجيهات السلفية فِي قضايا جهادية" (ص1): "أنه ليس لأحد كائنًا من كَانَ أن يدعو إلى الجهاد بنفسه دون ولي الأمر من المسلمين، فإن الدعوة إلى الجهاد وتَجنيد الجنود وتجييش الجيوش، والدعوة إلى النفر العام هذه من خصائص ولي الأمر، ومن مهامه وواجباته باتفاق من يُعتد بِقوله من أئمة الهدى، فأئمة أهل السنة حينما يؤلفونَ الكتب ويصنفونَ المصنفات الَّتِي يدونون فيها ما يَجب اعتقاده، فإنَّهم يذكرون ذَلِكَ ضمن مصنفاتِهم أعني كون الدعوة إلى الجهاد من خصائص ولي الأمر".اهـ

قلت: هذا هو الجهاد عند السلف، أمَّا ما صنعه هذا الشاب في هذا التفجير الآثم لا يمت بصلة إلى الجهاد عند السلف، فليس من الجهاد عند السلف قتل معصومي الدم من المسلمين وأهل الذمة والمعاهدين من الكافرين الذين دخلوا بلاد الإسلام بعهد وأمان، هذا أولاً.

وثانيًا: ليس هناك مصطلح شرعي يسمى بـ"الفكر الجهادي السلفي"، بل هذا من باب التلاعب بالألفاظ. وفي الآونة الأخيرة قامت بعض الجهات الحزبية بإدخال لفظ "السلف" ومشتقاته في بعض تنظيماتها وعملياتها تلبيسًا على الناس ولإضفاء الشرعية على أعمالهم التخريبية، مثل أن يقولوا عن أنفسهم: "الجماعة السلفية للقتال"، وهذا القتال عندهم هو قتال المسلمين والمستأمنين.


وللأسف صار هذا الخلط ذريعة لبعض وسائل الإعلام لبث مزيد من البلبلة وسط المسلمين، بعدم التفرقة بين السلفيين –حقًّا- والحزبيين، وإظهار الكل على أنهم على منهج واحد.

ومن ثَمَّ فإنا نتوجه إلى المسئولين عن هذه الصحف وغيرها من وسائل الإعلام أن يتقوا الله فيما ينشرونه على المسلمين، وأن يعلموا أن القضاء على هذا الفكر الفاسد لا يكون بالطعن في المنهج الشرعي الصحيح القائم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، بل يكون ببث هذا المنهج الشرعي الصحيح في أوساط المسلمين، مع تحذيرهم مما يخالفه من المناهج الحزبية البدعية.

ولو سلمنا بأن هناك ما يسمى بالفكر الجهادي، فإن هذه التفجيرات أولى أن تسمى بالفكر الجهادي الخارجي –لا السلفي-؛ فإن الخوارج هم أصحاب هذه التفجيرات لا السلفيين.


ونحن لا ننكر أن هناك طائفة من الدعاة يتظاهرون أمام بعض هذه الوسائل الإعلامية أنهم أهل سنة وأنهم دعاة سلفيون؛ ثم إذ بهم يحرضون الشباب من خلال محاضراتهم على الخروج على الحكام، ويشحنونهم بالحقد والضغينة ضد ولاة أمورهم؛ مما يترتب عليه سهولة استقطاب هؤلاء الشباب للقيام بهذه الأعمال التخريبية. ولكن نقول لهم: إن العلماء السلفيين –حقًّا- قد حذروا من هؤلاء الأدعياء وكشفوا عوارهم أمام الناس، فلو كانت وسائل الإعلام حريصة على تحذير الشباب من هذا المنهج الخارجي الفاسد فلتبث كلام هؤلاء العلماء.

وأخيرًا فإن السلفيين في مصر وغيرها يبرؤون إلى الله من هذا التفجير الذي حدث أخيرًا في القاهرة؛ ويبرؤون من منهج الدعاة الحزبيين المصريين وغيرهم الذي يُغذي هذا الفكر الخارجي.

نسأل الله سبحانه أن يوفق ولاة أمر المسلمين في مصر وغيرها إلى نشر المنهج السلفي الصحيح والقضاء على المناهج الفاسدة التي تخالف هذا المنهج الحق، وأن يرزقهم البصيرة والبطانة الصالحة؛ وأن يطهر بلادنا من الشركيات والأهواء والمعاصي. وصلى الله على محمد وآله وأصحابه وسلم



فأجبني اين اسامه بن لادن عن هذه الجهاد وهولم يطبق اهم الشروط ألا وهي طاعة ولي الأمر والأغرب من ذلك انه يريد تفجير بلاده بلاد الحرمين

بارك الله فيك

ابودوسه 21-10-2006 06:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم

اولا اطلب من ان تتمرن على ادب النقاش والمحادثه

ثانيا انت ما الذي يوجد في اعلى وجهك هل هم عينان ام كورتان لا معنى لوجودهم ارم ترى اني وضحت لك ان الجهاد جهاد طلب وجهاد دفع
وان في العراق جهاد دفع ووضحت لك ولكن ترجع وتقولي لي
الاستأذن وبينت لك ان لالالالا استأذن في فروووووووووووض الاعيان

ولأبين لك انك انسان تخبط بالكلام تقول لي اسامه بن لادن ومن اتى بسرة الشيخ اسامه الان
لكي تذكره لي هذا يدل على ان تكره اسامه بن لادن فقط من باب الكره

رجاء افهم ما كتبت لك وتمعن به وان لم تفهمه او لم تلتزم بالادب وايضا تعيد وتقول الجهاد له شروط وان اوضح لك ان الجهاد الدفع لا يشترط له رايه ولا اسـأذن

وان لم تفهم او تحترم وان تعيد الكلام بدون ان تفهم او تسب رومزي

فلا تدخل على موضعي رجاءا

الوافـــــي 21-10-2006 01:08 PM

تم دمج الموضوعين لن أحدهما رد على الآخر

ابوالمقدم السلفي 21-10-2006 04:21 PM

اولا اطلب من ان تتمرن على ادب النقاش والمحادثه
بارك الله فيك انني متدرب ومتمعن في أداب النقاش والمحادثه وانني لم اتجرئ على السب فيك

ابودوسه 22-10-2006 05:46 AM

ان سب رموزي هو سبي او سب قكري وعقيدتي سب وشتم لي

اولا اريد ان اسألك سؤال يا علامة المنتدى

هل تعرف معنى جهاد الطلب وجهاد الدفع ؟؟؟؟

ارجوا ان تكفيني بالاجابة فقط

واشكر اهتمامك بالموضوع
هدانا وهداك الله

ابوالمقدم السلفي 22-10-2006 06:19 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابودوسه
ان سب رموزي هو سبي او سب قكري وعقيدتي سب وشتم لي
من هم رموزك وما هي عقيدة
اولا اريد ان اسألك سؤال يا علامة المنتدى ياحبيبي

هل تعرف معنى جهاد الطلب وجهاد الدفع ؟؟؟؟لا لا اعلم علمني إيها يا استاذ

ارجوا ان تكفيني بالاجابة فقط لا اعلم يا استاذ

واشكر اهتمامك بالموضوع
هدانا وهداك الله


أمييييييييييييييين

بوهشام 22-10-2006 01:52 PM

الحمدلله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم... ابتليت الامة بشراذم ينسبون انفسهم الى العلم تارة والىالاثر اخرى والى السلف ووزعوا صكوك الغفران على من ارادو وادخلوا من ارادو الجنة وادخلوا من خالفهم النار... وخالفوا السلف الصالح في طريقة تلقيهم العلم.. حيث ان العلم الشرعية اففق واسع لا يستطيع ان يستشرفه من سلط ناظريه تحت قدميه.. وهذا ما يقوم به اصحاب هذه الدعاوى فقد كان فقه السلف الصالح عرض المسألة ويقول لك قال فيها هذا العالم هذا القول وآخر قال هذا القول ويعرضون اراء العلماء
ثم يعرضون القول الراجح مصحوب الادلة المقنعه اما هؤلاء فإنهم يتلقون التلقين ليس الا فشتان بين العلم والتلقين فالعلم شامل واما التلقين حشو العقل بفكر معين يغلق عليه ولا يستقبل غيره ولا يستمع لاخر وعنده رأيه هو الصحيح .. مما وضع هؤلاء الشرذمه في قمة الجهل بالادلة كما اغلق على نفسه المذكور الذي يقول لا جهاد الا بامر الامام... وهذا قمة الجهل لانه لم يجتهد لطلب العلم ورضي بتعطيل عقله ... لانه اتبع المعطلة معطلة الزمان ومعطلة القرآن ومعطلة العلم المحرفين لنصوص القرآن وهذه من صفات اليهود ..

والدليل الذي ينقض ماقاله المذكور ويلقم فاه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم..
من مقتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ... او كما قال عليه الصلاة والسلام واخواننا المجاهدين العراقيين يقاتلون الكفرة اعداء الله ورسلوه ويساندهم اخواننا من المسلمين لحفظ اعراضهم وارضهم ودينهم الا يسمى هذا جهاد ... تبت يدا ابي لهب تبا" لكم
يا من جعلتم من انفسكم اوصياء على الدين وانتم من اجهل الجهلة .


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.