|
القطريه بضم القاف وتسكين الطاء وتشديد الياء.
بسم الله الرحمن الرحيم .
القطريه ....هذه النعره التي زرعها الاستعمار بيننا وتاصلت فينا ... واحد يقول انا سعودي الثاني يقول انا سوري واخر يقول انا فلسطيني ... اردني ليبي جزائري ..... وكل يفخر بقطريته ..... لا اريد ان اقول اننا كلنا عرب لا والف لا ننحن مسلمون اولا واخرا ...... بعض الاخوه هنا ينعت الاخرين بالمتطفلين او ما شابه وانه عاله على بلده لانه تخلف فيها ولم تستطع السلطات امساكه وترحيله .... ومن ثم يقول ( الله المستعان ) وانا اقول يا للخزي والعار . وامثله اخرى كثيره تجدونها في الشارع وعلى النت . فما رايكم اخوتى في هذا . والله عز وجل يقول " ان اكرمكم عند الله اتقاكم " . وشكرا. [ 12-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: قمشطيط ] |
الأخ قمشطيط:
لقد طرحت موضوعا هاما وفى غاية الحساسية فهذه القطرية والقومية والعنصرية البغيضة كانت ولا تزال سببا من أسباب هوان أمتنا الإسلامية ويكفينا وصف النبى صلى الله عليه وسلم حين قال عنها (دعوها فإنها منتنة). وقد نعذر الحهلة وغير المتعلمين ولكن المصيبة حين يصدر هذا القول من المثقفين والمتعلمين وبعض من يصفون أنفسهم بالمتدينين. والمشكلة أن أبناء كل دولة عربية يرون أنفسهم أفضل وأعلى من غيرهم ويحتقرون أبناء الدول الأخرى هذا على مستوى الدول العربية والإسلامية فإذا انتقلنا إلى صعيد الدولة داخليا نجد هذه الفرقة بين أبناء الوطن الواحد ونجد أن هذه الفرقة تزيد مع مرور الأيام ولا تنقص وهناك فئات تغذّى هذه الفرقة لمصالح شخصية وربما يكون لبعض الحكومات دور فى هذا(سياسة فرق تسد). والمؤسسات التعليمية لا تقوم بالدور المطلوب منهاوأحيانا تكون عاملا من عوامل الفرقة وأوضح بثلاثة أمثلة وان كانت شاذة ولكن حين تصدر من مؤسسات تعليمية ومن معلمى الأجيال فهي طامة كبرى: 1- فى حفل توزيع الجوائز على الطلاب المتفوقين فى إحدى المدارس قدم أحد رواد الفصول أسماء الثلاث الأوائل وكان الأول والثانى من جنسية أخرى ويوم الحفل فوجىء الرائد للصف والطلاب بأن الطالبين أقصيا وحلّ آخران من جنسية الدولة لأخذ الجائزة والتكريم وذهب الرائد وتناقش مع الإدارة وسأل عن السبب فقيل له جنسيتهم غير سعودية فلا يحق لهم أخذ الجائزة وذهب الرائد واشترى جوائز من ماله الخاص وقدمها للطالبين مع الإعتذار بأن الأسماء سقطت سهوا بقى أن نعرف بأن هؤلاء الطلاب فى الصف الثالث إبتدائى ولم يعرفوا بعد هذه العنصرية فلماذا نزرع فى قلوبهم الكراهية والحقد؟ 2-مدير إحدى المدارس فى الطابور الصباحى ينادى على أحد الطلاب وينسبه لجنسيته بلفظ وبطريقة تحوى على كل أنواع التحقير والإستهزاء 3-أحد المدرسين يقول :حصة التربية الوطنية لا يجب أن يحضرها الطلاب الغير سعوديين بمعنى إخراجهم من الصف ولكن فوجىء برد عنيف وتوبيخ من بقية المدرسين على عنصريته فسكت وهذا المثال يثبت أن هؤلاء أمثلة شاذة وان الأغلبية لا تتصف بهذه الصفة الكريهة ولكن المشكلة تكمن حين يأخذ مثل هذا منصبا هاما. وانا لم أطرح هذه الأمثلة من باب التشهير وكما قلت أمثلة شاذة ولكن لأهمية التعليم وتأثيره على المجتمع والأفكار ولأن الخطأ لا يقبل فى المجال التعليمى. وأخيرا أخى قمشطيط كنت قد أعددت ردا خاصا لبعض الإخوان عن علاقة البدو والحضر وإيضاح بعض الأمور وقد كفانى الأخوان عجيب وعساف ذلك ولكن بقيت بعض النقاط الهامة فإن أحببت أن أوردها ضمن موضوعك أوردتها وإلا أفردت لها موضوعا خاصا فى الوقت المناسب. |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
لقد كفيت ووفيت باجابتك والتي ارجو من الاخوه الكرام ان ياخذوها على محمل الموعظه لا على محمل التشهير . اما بالنسبه لردك على بعض الاخوان فان لي الشرف بان يتضمنه موضوعي واكون لك شاكرا بوضعه هنا علما مني انكم حريصين على الموعضه الحسنه والحكمه . وجزاك الله عنا كل الخير . |
|
|
شكرا للاخ الكريم سلاف لوضعه هذه الوصله هنا .
وارجوا من الاخوه قرائتها .....فهي مفيده . وشكرا . |
الأخ قمشطيط:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله بك وأشكرك على كرمك وحسن ظنك بى ولنتابع حديثنا فأقول: الأمم حين تنهض تنهض بسواعد أبنائها وسواعد أبناء الأمم الأخرى والحضارة ليست حكرا على أمة من الأمم بل أن كل أمة تأخذ ممن سبقوها أو ترثهم ثم تضيف عليها صبغتها الخاصة بها وهذا الحديث لا يخرجنا عن نطاق موضوعنا فالدولة السعودية حين قامت ساهم أبناء الدول العربية فى بنائها ونهضتها خاصة فى تلك الفترة التى كان الجهل ينتشر فى معظم أرجاء البلاد فكيف نأتى اليوم وننكر فضل هؤلاء وننسى ما قاموا به، والملك عبد العزيز رحمه الله كان معظم مستشاريه من أبناء الدول العربية. وحين يأتى البعض فيصف غيره بأنهم دخلاء وغرباء لأنهم ليسوا من أصول قبلية يكون بهذا المنطق قد فتح بابا لا يغلق وعلى هذا المنطق تكون القبائل التى هاجرت من الجزيرة وسكنت العراق والشام ومصر وشمال إفريقيا والسودان وبلاد فارس وبلاد ماوراء النهر والسند والهند واختلطت بشعوبها واصبحت حزءا منها غريبة ودخيلة. وعلى هذا المنطق يكون كل فرد من أي قبيلة كانت وليس من قبائل الحجاز غريبا ودخيلا فقبائل الحجاز معروفة وإلى ما قبل دخول الملك عبد العزيز الحجاز لم يسكن المنطقة إلا قبائلها والأسر والعوائل المتحضرة. وبالنسبة لهذه الأسر والتى لا تنتمى لأصول قبلية كيف يطلق البعض عليهم لفظ الدخلاء والغرباء(طرش بحر) وكثير من هذه الأسر سكنت المنطقة من مئات السنين قد تصل إلى الألف عام وأكثر وكثير من أبناء القبائل (ما عدا قبائل الحجاز) لم يسكنوا فى المنطقة إلا من عشرات السنين وبعد توحيد المملكة وعلى منطقهم السابق من يكون أحق بإطلاق لفظ الدخيل والغريب عليه. وأيضا قبائل بادية الحجاز إلى ما قبل التوحيد لم تسكن مدن الحجاز وانما كانت تقيم فى البوادى ولا تأتى المدن إلا لغرض البيع والشراء ثم تعود إلى ديارها أما المدن فلا يسكنها إلا الأسر المتحضرة وقبائل هذه المدن والتى كانت ولا زالت تسكنها من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. وإذا أردنا الحديث فى هذا الأمر سيطول واكتفى بما أوردت. وعموما الإختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.