قضية الطالبان الكويتيان في الولايات المتحدة الامريكية
 

كنا منذ زمن ليس بالبعيد نتحدث عن عدالة النظام الامريكي والديموقرطية المثالية التي تمارسها تللك الدولة. كذلك كنا نعجب لتواضع وتسامح الشعب الامريكي مع المغتربين من ابناء الدل العربية والدول الاخرى. ولكن هل هذا الشعور مازال موجودا. إن قضية الطالبين الكويتيين الحاليةومن قبلها قضية الراكبين السعوديين على الطائرة الامريكيةتلك اضافة الى حادث الطائرة المصرية وما تبعها من اساءات الى الإسلام من خلال الترويج لفكرة الإنتحار تجعلنانتساءل . هل حدث تغير في صورة العرب والمسلمين في اذهان الشعب الامريكي.ام ان الإعلام المسير هناك نجح في ابراز صورة مشوهة عنا نحن العرب والمسلمين .واين نحن من كل ذلك. والمسؤوليةمن يتحملها. واين صحفنا عن هذه القضايا والإنتصار للمظلومين من ابناءنا في تللك الدول. والله المستعان.

يا أخوان الكرام ، الى متى ونحن مخدوعين بامريكا وطقتها فصحصحو من النوم السبات .
يالله باي

لو سمحت يا أخى الى وين وصلت هذه القضيه؟؟؟؟

قوت القلوب
qoot20@hotmail.com

يجب علينا أن نفصل بين الشعب الأمريكي الذي هو فعلا متسامح مع الأجانب بشكل عام ، وبين الإعلام والقيادة الأمريكية الذين يسيطر عليهما اليهود بشكل كبير فيتحكمون بأي آراء -عن أي دولة- يطرحونها على الشعب الأمريكي -قليل الثقافة. فيوما نجد الإعلام ليس له إلا الإرهاب الفلسطيني (كما سموه) ثم يتحول إلى الصين الشيوعية ثم العراق ثم كيوبا ثم حرية الإنسان في السعودية وهكذا. فأينما اقتضت المصلحة تدمير صورة معينة في مخيلات الشعب الأمريكي فإن الإعلام أداتهم المهيمنة على عقول شعبهم البسيطة.

أقول لكم الحل فكونا من هذي السوالف ولا تسافرون لبلادهم واتركوا النزاع بينكم والا حاوديكم قسم شرطة الموسكي المتفرع من شارع علي علي حسن ايه رأيكم ؟

أخي ليست الإساءه فقط من الإعلام الغربي بل حتى من إعلامنا العربي الذي لايعرف التعامل الذكي مع الاحداث بل يردد مايقوله إعلامهم إن خير فخير وإن شر فشر فليس لدينا أي ذكاء إعلامي بل إسمحو لي فإعلامنا العربي غبي

الى من يفصل بين الشعب المريكى وحكومته هم لايفصلون بين الحكومات
ولأنضمه.والشعب المريكى يعادى المسلمين و أنا العرب اغلبهم مسلمين فقط هذى هوى السبب .لنهم مسلمون ونعاملهم بالمثل
اين كرمتنا السنا مسلمون ؟

حتى متى يا عرب و يا مسلمييين ... تتجاهلووون .. وصل الامريكوون إلى بيوتنا .. و انتم تتشاوورن هل هم أعداء أم أصحاب .. إلى متى هذا النووم .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سراب الدمع يغرينا فجودي يا مآقينا
تباكت حولنا أمم تظن الدمع ينسينا
وتنفث سمها غدرا .. و نلعق ما يبكينا

كلماتك حلوة وأحسنت لكن ماذا نقول؟ألى الآن لم نعرف أعداءنا وهم حفظوا قرآننا لياحاجونا به ؟لكن ماذا نقول؟

ياسيدي الكريم نحن السبب في كل ما يجري لنا فنحن العرب للأسف نقول ما لا نفعل و نؤمن بما لا نقول فكيف تريد من الأمريكيون احترام شعوب
هشة مثلنا..متضاربة الفكر و المبدأ؟
متفككة..و تتعامل بالعنصرية البحتة؟؟؟
لتتفتح العقول...ولتتكاتف الأيادي...و لتتحقق الوحدة العربية..
و عندما نصبح كتلة واحدة مبدأها قوي و عروبتها تأتي في الأولوية
تجبر امريكا على احترامها و مهابتها.
واللة الموفق.