أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   لماذا يتقاعس الشارع العربي في نصرة لبنان ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55992)

ابن حوران 20-07-2006 06:29 PM

لماذا يتقاعس الشارع العربي في نصرة لبنان ؟
 
لماذا يتقاعس الشارع العربي في نصرة لبنان ؟

رغم وصف الكثير من المثقفين لضآلة الدور الجماهيري للشارع العربي ، فان للشارع العربي دور باستمرار في تكييف الموقف الرسمي العربي ، من أي حدث حاد تمر به الأمة .. ففي الوقت الذي لم يستطع كل أعداء الأمة أن يخرجوا للشارع عشرة أشخاص يطالبوا بتأييد أمريكا أو الكيان الصهيوني ، رغم رواج سوقيهما ، فإن الشارع يستطيع أن يعبر عن رفض المشروعين الأمريكي و الصهيوني من خلال المسيرات الغاضبة و التعبير بقوة تختلف شدتها من وقت الى آخر ..

عندما نقول الشارع العربي ، فإننا نعني ما يؤثر في خروج الجماهير للشارع العربي ، وبالتأكيد فان هناك قوى تستطيع تحريك هذا الشارع ، وهذه القوى تنتمي لأطياف سياسية منها الإسلامية ومنها القومية ومنها اليسارية ، والتي تعايشت في صورة طيبة الى ما قبل التاسع من أبريل / نيسان 2003 . حيث كانت تخرج منددة غاضبة لقضايا متنوعة مهمة ، فمن جريمة قانا الى ضرب معمل الدواء في السودان الى كل ما يخص فلسطين والعراق ..

لكن ما الذي حدث حتى تناقص هذا الاندفاع الجماهيري ـ بالرغم من تواضعه أصلا ـ ، هل لأن الشارع رأى أن دوره لم يمنع العدوان على العراق ولم يطرد السفراء الصهاينة من بعض الدول العربية ؟ أم أن هناك أسبابا أخرى ؟

لو كان الشارع قد تراجع لأنه لم يسمع منه أحد ، لكان تراجع منذ الستينات ، ولو توقف عند هذا الحد لقلنا أن الشارع قد يأس من الهتاف و التنديد ، لكن القوى التي كانت تحرك الشارع ، لم تكتف بعدم تحريكه ، بل أخذت تغمز بجانب الصمود عند الشعب اللبناني وتسفه من دور المقاومة ، مما شجع الجانب الرسمي العربي أن يعلن على غير عادة تماديه في السخرية من أعمال المقاومة .

لقد تمزق تحالف الثالوث المحرك للشارع ، من قوميين و يساريين وإسلاميين ، وذلك على هامش ما جرى و يجري في العراق .. فإن خفت صوت القوميين الذين راهنوا على نمطية الحكم الوطني في العراق الذي تعرض للغزو وتدمير إنجازاته ، فإن هذا الخفوت بالصوت لم يمنعهم أن يبقوا يعلقوا آمالا على المقاومة العراقية و طردها للاحتلال ـ وهي آخذة في تحقيق مشروعها ـ ، كما أنهم كانوا يرقبوا حلفائهم من قوى المعارضة ، فيما تقول و فيما تعلن عن مشاعرها تجاه المقاومة العراقية ..

ففي الوقت الذي قام قسم من الإسلاميين بالانخراط مع ( بريمر ) منذ بداية تأسيس مجلس الحكم المحلي ، وكذلك فعل الحزب الشيوعي العراقي ، كما بدأ غزل بين بعض القيادات الماركسية مع قادة إقليم كردستان العراق ، الذي استقوى بالمحتل و كون حالته ، كالرسائل بين ( نايف حواتمة و مسعود البرزاني ) ..انفكت بعض عرى التنسيق ما بين القوميين من جهة و تلك القوى اليسارية و الإسلامية ..

أما المقاومة في لبنان ، والتي يستأثر بصبغتها العامة ، حزب الله ، فقد كانت المحطة الناطقة باسمه في الأسبوعين الأوليين من الغزو الأمريكي ، تقف مع الصمود العراقي ، و تعقد ورشات تلفزيونية ، كان من يراقبها يعتقد أنها أحد محطات الحكومة العراقية . وما أن دخل الأمريكان بغداد ، حتى انقلبت بشكل كامل لتسهم في نبش صور تم فبركتها بدوائر غربية ، و أخذت تردد ما يردده الصفويون في الهجوم على الحكم الوطني الذي تمت مهاجمته .

كما أن تسليم بعض عناصر المقاومة والحكم الوطني من قبل الحكم في سوريا ، واستمرار محاولاتهم للإثبات في التعاون مع الأمريكان ، كل ذلك جعل هذا المحور ، السوري اللبناني ، ليس بعيدا عن تلك القوى التي تتدخل في الشأن العراقي و لصالح أمريكا .. بالإضافة الى المناغاة التي تتم مع العنصر الإيراني والذي أمعن في قتل قيادات عسكرية من الجيش الوطني في العراق ، وتحريكه للفتنة الطائفية ..

نحن نعلم كم هو مؤلم أن تنال الصهيونية من قوة المقاومة اللبنانية ، والتي ستؤثر حتما على الصمود الفلسطيني ، ويسيئنا تقاعس الشارع العربي ، الذي شجع الحكومات الرسمية العربية و جمهور صحفييها المؤذيين ، لكن لا بد من ذكر ما ذكرنا ، لتبيان ذلك لكل الفصائل الوطنية في الساحة العربية ، لكي تدرك أن وحدة المعركة تقتضي وحدة السلوك ..

قناص الجزيره 21-07-2006 06:34 AM

إقتباس:


الشارع العربي
الشرق الاوسط
و............الخ


أخي الكريم
لقد ذكرت سابقا ان الرافضه يقولون
لا اله الا الله
والآن تستخدم مصطلحات علمانيه مستورده

ربما قلت
نحن الآن تحت الامر الواقع وهذا الواقع
شرق أوسط
لا
يا اخي الكريم
المشرق العربي
واما الشارع العربي
فانهم النصارى والرافضه والمسلمين وعبدة النار وعبدة الحــكام
وعبدة امريكا وعبدة شيوخ السلطان وعبدة الفرج والغناء والطرب
وامال والدنانير والغباء والقوميه والوطنيه واللوط والفجور وأدعياء
السلفيه والجاميه والمرجئه والقادانيه والاحباش والبهائيه
ام ان جميعهم
يقولون لا اله الا الله
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا اخي الكريم فضلا لا امرا قلي بربك ماذا فعل
العرب
للعرب
؟؟؟؟؟
اخي الكريم
ما معنى الشارع العربي
؟؟؟؟
لما هذا التناقض
انا اعجب بكتاباتك
ولكن حبذا لو كان بالطابع الاسلامي
وان لم يكن بطابع اسلامي بحت
فاجعلها بعلمانيه صافيه ولا تخلط الاسلام بالعلمانيه
فانهما أضداد
ولن تجد علمانية واسلام في قلب واحد
ولن تجد رافضية واسلام في قلب واحد
ولن تجد كفرا واسلاما في قلب واحد
أشكرك
على خلقك اخي الكريم


Orkida 21-07-2006 07:23 AM

أخي الغالي ابن حورن،
مسألة جد غريبة ألا يتحرك الشارع العربي مستنكرا على الاقل مايحدث بلبنان،
لا ادري ربما يعتقد الغالبية ان الحرب عقائدية وطبعا لاسبيل للخلاص منها،
فيقولون (نتعب انفسنا ونخرج والنتيجة معروفة؟ لن تنسحب اسرائيل الا ان ارادت الانسحاب)
ربما اليأس قد أخذ منهم الكثير وأهلك قواهم، فهم قلما يناصرون أي شعب كان...
فيكفي الصراخ والاستنكار والشجب بالمنتديات التي يدخلها 20% من العالم العربي او اقل،
الشعوب دائما مقصرة، وستبقى للأب كذلك، لأنهم يقولون ويقولون ولايفعلون،
دمت بألف ألف خير أخي الغالي ابن حوران وبارك الله فيك

aboutaha 21-07-2006 11:19 AM

بارك الله فيك على هذه الروية التي سطرتها والتي ختمتها

إقتباس:

نحن نعلم كم هو مؤلم أن تنال الصهيونية من قوة المقاومة اللبنانية ، والتي ستؤثر حتما على الصمود الفلسطيني ، ويسيئنا تقاعس الشارع العربي ، الذي شجع الحكومات الرسمية العربية و جمهور صحفييها المؤذيين ،
..

نعم صحيح .... ان تنال منها فهذا مؤذ فكيف ان تكون النية تفكيكها نهائيا للقضاء ايضا نهائيا على كل ما يسمى مقاومة في فلسطين او في المنطقة ....فكما تفضلت انه من الواضح ترابط الامور وتأثير ذلك على صمود الاحرار في فلسطين...


إقتباس:

.لكن لا بد من ذكر ما ذكرنا ، لتبيان ذلك لكل الفصائل الوطنية في الساحة العربية ، لكي تدرك أن وحدة المعركة تقتضي وحدة السلوك

اخي الكرم ...نحن نعتمد في لبنان على امثالكم من مثقفين( ما شاء الله) كقوة واعية تستطيع ان تؤثر ايجابيا في الشارع العربي الذي يراد له ان يفهم المقاومة على انه مشروع ( مغامرة) او بالاحرى على انه غير مجدي وانه هدر لطاقات الامة ......

ونعتمد تحديدا نحن في لبنان عليكم وفي الخيمة ها هنا عليك انت ايها المثقف( ابن حوران) لتكون خير معين للبنانيين في وجه ما يكتب من كلام طائفي ليس الوقت وقته ولا المكان مكانه ونحن نمطر بصواريخ صهيونية مؤيدة للاسف عربيا

قناص الجزيره 21-07-2006 02:01 PM

أستمعوا للمجوس الرافضة والضحك على القتلى الفلسطينين
 
إقتباس:


نحن نعلم كم هو مؤلم أن تنال الصهيونية من
قوة المقاومة اللبنانية ، والتي ستؤثر حتما
على الصمود الفلسطيني


أخي الكريم
قليلا من الحكمه هداك الله

عن أي مقاومه تتحدث
؟؟؟؟؟
عن أبطال صبرا وشتيلا الذين إغتصبو المسلمات الفلسطينيات العفيفات
ام ستقول انها قوات شارون الصهيونيه
نعم ولكن بغطاء من حزب الكتائب اللبناني الصليبي
ام حزب امل الشيعي الرافضي
ام قوات سمير جعجع الصليبي
ام حزب اللات الرافضي اللبناني

يا أخي إتقي الله في نفسك
واقرأ ما اكتبه لك

قال تعالى \"قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
[آل عمران : 118]\" وقد ظهرت شدة البغض في كلامهم, وما تخفي صدورهم من العداوة لكم أكبر وأعظم. قد بيَّنَّا لكم البراهين والحجج, لتتعظوا وتحذروا, إن كنتم تعقلون عن الله مواعظه وأمره ونهيه.
للتحميل
هنا



هدية للفلسطينين المساكين اللي شفتهم اليوم رافعين
صور حسن نصر اللات بجانب صور شلح
ولهؤلاء الذين لا يفقهون شيء
عن دين الروافض وخبثهم



لقد قتل الرافضة أكثر من
100000
مائة ألف مسلم
قُتلو على يد الرافضة الشيعه الكفره
من قبل فيلق الغدر وجيش المهدي الدجال




ولكي تفهم إن أردت
إن من بدأ الحرب على المسلمين هم الرافضة ، والله لن نقف يوماً في صف الرافضة إلا عندما يتوبوا إلى الله ويكفوا عن خيانة الأمة والمسلمين

..
ولا
هدنه
لا اليوم ولا غدا
والمسلمين في لبنان ليسو بحاجة الى مقاومة المشركين ابناء المتعه
ولا الحكام الفجره


أليس لكم عقول تفقهون بها
أليس لكم آذان تسمعون بها
أليس لكم أعين تبصرون بها
أليس لكم قلوب تدركون بها



فان قلتم نعم

فلماذا لا يسمح للمجاهدين المسلمين لا اليوم ولا الغد ولا امس
ولا عشرات السنين الماضيه بالقتال جنبا الى جنب
مع أعداءهم في الله جنود حزب اللات اللبناني الشيطاني ضد العدو بني صهيون


قال ايش
///
قال خايف على الصمود الفلسطيني

ابن حوران 21-07-2006 02:48 PM

أخي الكريم أبو طه

الاعتماد و التوكل على الله سبحانه .. وما يجري في سوح الأمة ، لا أظنه إلا تمرين تربوي أراد الله عز وجل تربية الأمة على التحمل و كيفية السلوك والتعامل مع مسألة إعداد القوة ..

لن أخوض بالجانب الديني ، حتى لا أتعدى إقطاعيات البعض الذين نصبوا أنفسهم متكلمين متخصصين ، في دين وضعوا له شكلا جديدا ، يعادي كل من يخالفهم بمناسبة وبدونها ..

لن أزعم بأي حال من الأحوال أنني أتفوق على أحد ولم أزعم ذلك سابقا .. وأقدر للكثير من الأخوان حماسهم و اندفاعهم ، و أخمن سبب احتقاناتهم والظروف التي أوجدت تلك الاحتقانات ..

ولا أظن أن تلك الاحتقانات إلا هدفا ليس ثانويا ، بل أساسيا قد خطط له أعداء الأمة ، وليس له علاقة بالطائفية والمذهبية .. فقبل شهور قد قتلوا ( محمد حمزة الزبيدي ) رحمه الله في معتقله و هو من أخواننا الشيعة ، وظفره برقاب كل من يثير فتنة بين المسلمين .. ولا زالوا يهينون طارق عزيز وهو من مواطنين العراق الشرفاء الذين صمدوا في السراء والضراء .. كذلك طه ياسين رمضان وغيرهم .. كما أن هناك رموز منصفة تصطف مع خط المقاومة كالسيد البغدادي والدكتور محمد جواد الخالصي ..

فأي مذهب هذا الذي يطلع به ، لا نقول أنصاف المثقفين بل أعشار الأعشار من المثقفين .. بئس اليوم الذي يأتي لأتلقى من هؤلاء نصائح ، لتوجهني ماذا أعمل .. قد يكونوا شرفاء و نظيفين ، لكنهم وظفوا من حيث لا يدروا في برنامج لتخريب الأمة وتعطيل نهوضها ..

يكفي أحدهم ليحفظ قليلا من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية ليمثل دور الواعظ والداعية ..

إن تلك المواصفات المنفرة لا تتلاءم مع دور الدعاة والناصحين .. فلا مزايدة علينا بديننا .. ولسنا ملزمين لتقديم كشف بوضعنا الإيماني .. ولمن ؟ لمجعجعين لا يفقهون لا في السياسة ولا في إدارة الأزمات .. و كأن احتقاناتهم كفيلة بتقديمهم على أساس أنهم قادة مسلم بأهلية قيادة غيرهم !

القائد المحنك هو الذي يستطيع توظيف طاقات الأمة على أحسن وجه ، والقادر على إحداث فجوات في صفوف الأعداء للدخول من خلالها .. وليس قائدا من يتفنن في استحداث أعداء جدد في كل صباح ومساء ..

mohammad_792 22-07-2006 03:43 AM

فلماذا لا يسمح للمجاهدين المسلمين لا اليوم ولا الغد ولا امس
ولا عشرات السنين الماضيه بالقتال جنبا الى جنب
[/b][/color][font=Comic Sans MS][color=red][b]مع أعداءهم في الله جنود حزب اللات اللبناني الشيطاني ضد العدو بني صهيون

[line]hr[/LINE
حزب الله منذ تأسيسه إلى اليوم وهو يضرب الصهاينة الضربة تلو الأخرة وكل ضربة أوجع من سابقتها . أتعرف لماذا ؟ لأن الصهاينة لم يستطيعوا إختراق صفوفه ودس الجواسيس والعملاء داخل صفوفه فكانت كل عملية لحزب الله تتكلل بالنجاح وإستطاع حزب الله دحره من جنوب لبنان أوتعرف السبب ؟ إنه عدم قبوله لأي متطوع كان, حتى من الشيعة أنفسهم , فكان إختيارهم للمميزين والقادرين على الصمود عسكرياً أمام أعتى قوة في المنطة فكان بذلك نصرهم .
أما في هذه الحرب ولنكن واقعيين فالحرب ستنتهي لصالح من يستطيع الصمود أكثر , لحزب الله مع الدعم, الموارد والإمكانيات المحدودة أم لإسرائيل مع الدعم المطلق لها من كل دول العالم حتى من الدول العربية .
هدف إسرائيل منذ البداية ليس الجنديين بل تدمير لبنان وإرجاعه عشرون سنة للوراء وهذه خطة مبيتة بتصريح أمريكي وتواطىء عربي فكلنا لاحظنا التصريحات الأجنبية والعربية كأنها مكتوبة من قبل عملية حزب الله .
أما كيف ستنتهي الحرب ؟
إما بالقضاء على حزب الله وهذا شيء صعب وغير ممكن لأن حزب الله ليس أشخاصاً بل منهج , ولا يستطيع أحد القضاء على منهج .
تفكيك سلاح حزب الله وإبعاده عن الحدود المشتركة مع إسرائيل وهذا من الغير ممكن لأن هذا يؤدي لمحو حزب الله من الخارطة اللبنانية .
مذبحة إسرائيلية ضد المدنيين . فمع كل الدعم التي تتلقاه إسرائيل من دول العالم لن يستطيع شعبها الصمود في ظل حرب متواصلة وسيبدأ إما بالضغط لوقف الحرب أو الهجرة العكسية من فلسطين ف70% من الإسرائيليين يحملون جنسيات مزدوجة . إذاً يبقى السؤال الذي يطرح نفسه , كيف سيخرج الصهاينة مع الحفاظ على ماء الوجه ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنها المذبحة فإنتظروها !!!!!!!!! وبعدها يوقفون الصهاينة الحرب بدواعي إنسانية .
ويوم يسأل العادل كيف لم تمنعوا هذه المذبحة ماذا ستكون إجاباتكم ؟

نهر الحكمة 22-07-2006 10:13 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
فقبل شهور قد قتلوا ( محمد حمزة الزبيدي ) رحمه الله في معتقله و هو من أخواننا الشيعة !!! ، وظفره برقاب كل من يثير فتنة بين المسلمين !!!.. ولا زالوا يهينون طارق عزيز وهو من مواطنين العراق الشرفاء !!! الذين صمدوا في السراء والضراء .. كذلك طه ياسين رمضان !!! وغيرهم ..



من يترّحم على وغد حقير وقاتل ، ولاأقول بعثي مجرم ، مثل محمد حمزة الزبيدي ..
الذي لايتشرّف أي عراقي ، سنياً كان أم شيعياً ، بإنتسابه إليه أو قرابته له ..
ومن يعتبر كل من طارق عزيز ، وطه الجزراوي ، من العراقيين الشرفاء ..
وهما أبعد الناس عن الشرف ..
وكانا مجرّد كلبين سافلين وفيين ، لسيدهما صدام ، الذي ألحق بالعراق وشعبه ، الموت والخراب والدمار ...

فهو واحد من ثلاثـة :

إما أن يكون بعثياً ومن أيتام الطاغية صـدام ..
أو من أنصاره ، الذين مازالوا مازالوا مصرين على الإستهانة بمشاعر العراقيين وأحزانهم الى درجة مقززة للضمير الأنساني والأخلاق ، لمجرد أن يحافظوا على صورة الجلاد وكما يتوهمونها في عقولهم المريضة .. كبطل شجاع وهمام .. أو قائد مؤمن شريف !!!! .

وإمـّا أن يكون ، إنساناً كاذباً ومنافقاً ، من الذين باعوا ضمائرهم وأقلامهم ، بثمـن رخيص ..
من الذين يحاولون التغطية على جرائم البعث في العراق ، وإخفاء حقيقة المأساة التي عاشها شعب العراق المسلم تحت وطأة الدكتاتورية البغيضة ...

أو إنساناً ساذجا ، لايعرف غير ترديد الشعارات والحماسيات ، والتصفيق للطغاة .. ولو على حســاب أرواح ودماء الأبرياء والمقهورين من أبناء العراق أو أبناء الأمــة ..
والمشكلة مع هذا الصنف الثالث ، وكاتب الموضوع ليس منهم طبعاً ، أنـّهم لم يفرقوا يوماً ، بين الوقوف الى جانب صف السلطة الدكتاتورية الغاشمة الظالمة المستبدة الجائرة .... وبين صف الشعب العراقي المظلوم المحكوم بالحديد والنار والارهاب ..!! .


نهر الحكمـة


ع/الرنتيسي 22-07-2006 10:41 AM

القائد المحنك هو الذي يستطيع توظيف طاقات الأمة على أحسن وجه ، والقادر على إحداث فجوات في صفوف الأعداء للدخول من خلالها .. وليس قائدا من يتفنن في استحداث أعداء جدد في كل صباح ومساء

ابن حوران 22-07-2006 01:29 PM

يبدو أنني سأكون أمام أطياف واسعة ممن يصنفون ك ( باعة العلكة في مواقف السيارات ) ، معهم صنف من الكلام المكرر الممجوج .. يقفون يلتصقون بالمارة ليعرضوا بضاعتهم السمجة ..

إن كل قضايا الحياة من يوم خلقت البشرية الى اليوم بها خلاف وثنائيات ، وكل طرف يعتبر نفسه على حق ، فلا حق مطلق إلا عند الله عز وجل .. والاحتكام يكون لقواعد و أعراف صنعتها نواميس الحياة .. فعندما تقترب من خط يرضي الإمبريالية ، فأنت بلا شك نذل و منحط .. وهذا مما قسنا عليه في نموذجين العراق ولبنان على حد سواء ..

ولكن أن تردح وتشتم هذا وذاك وتغلف نفسك بغلاف يبدو عليه الكياسة والوقار والاستقامة .. فهذان شكلان لا يتفقان .. بكل تأكيد ..

فكون أحدكم قد مر بتجربة ، لا يعلم الآخرون كيف كانت بداياتها ولماذا آلت لما آلت اليه ، فهذا وحده لا يعطيه حقا لأن يتصرف على أساس أنه أبو الحقيقة ، وينطلق منها كتأسيس لتقييم ما وراءها ..

وعندما يتذاكى أحدهم بتصنيف الناس الى ثلاثة أصناف ، ويستثني بمكر واضح كاتب المقالة ، فهذا لا يغير تصنيف الآخرين له من الأساس .. فالتلون بلون العدل والاعتدال ، لا يتفق مع استنكار دور ( جواد الخالصي ) و ( السيد البغدادي ) وهما مرجعيتان للأخوة الشيعة تقفان مع المقاومة ـ وهذا حدث في مناسبة سابقة ـ واليوم يلعن ويتشفى بكل من محمد حمزة الزبيدي و غيره ..

وهذا ما يؤكد وجهة نظري السابقة أن الإصطفاف مع الخير لا يتوقف عند قومية أو دين أو طائفة .. ولكننا نلحظ في كل مناسبة أن هناك من يحاول طلاء نفسه بطبقات يعتقد أنها سميكة بما تخفي تضاريس انتماءاته المفضوحة .. ولكنه في كل مرة يفشل ، حتى لو اجتهد في تقديم نفسه كمثقف عروبي إسلامي معتدل ..

ولا شك أن هذه النماذج هي ما تستنهض وجود نماذج مغالية في تطرفها الديني في الطرف المقابل ..

لنحترم إمكانيات بعضنا البعض الذهنية ونتوقف عن السباب ، وليعلم كل من مرن نفسه على هذا النمط من التعاطي الثقافي ، أن هذا لن يشفع له ليقدمه على أساس أنه ينطلق من قوة في حين الكل يعلم مصدر استقواءه .. وليعلم أن تلك المهارات لن تصنفه في أي حال على أنه مثقف مؤثر .. فحقيقة أكاد لا أرى مثل تلك النماذج دون الاستعانة بعدسة مكبرة ..


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.