علي الطنطاوي.
 

أساتذتي الفضلاء، لايخفى عليكم منزلة الشيخ علي الطنطاوي كأديب من أدباءالعصر. ولذلك أقترح أن تسطر أناملكم شيئاً من أدبياته الجميلة. يؤسفني أن أقول لكم أن كل كتبه في مكتبتي في أرض الوطن مما يتعذر أن أكتب شيئاً مما كتب..أسأل الله أن يغفر له. آمين.

تحية طيبة أبعثها من الجنان ..لتعانق قلبك أخي عدنان
وبعد
بداية لست أستاذا وأرجو أن أكون فاضلا ..
أخي العزيز/ لقد نكأت بطلبك جراحا كادت أن تندمل،
وفتقت خرقا كاد أن يرتتق..
أخي العزيز/إن ما تطلبه (في نظري القاصر حسا ومعنى)ليس
بالأمر الهين ..وما مثلي ومثل من أراد أن يجمع ما أبدع
الطنطاوي -رحمه الله- من مقال ؛إلا كمثل من سعى إلى البحر
ليحيط به بكفيه..أو كمن أراد أن يختزل نور الشمس في
شمعة ..أو كمن أراد أن يجمع كل الأدوية النافعة في كبسولة..
***وبالرغم من ذلك لا مانع من أن نقتطف من بستان أدبه زهرة
ومن بحر علمه قطرة..
وأسأل الله أن ييسر لي جمع بعض المقالات
له ..وأن أفرد لها موضوعا مستقلا ..لعلي أجعل عنوانه
(طنطاويات) ..
**********************واسلم لأخيك ومحبك/إعصار

أخي إعصار حماك رب الديار،وأدخلك الجنة مع الأبرار، وجعلك من زمرة الأخيار، وأعطاك مما تحب بلا مقدار.
وبعد، أشكر لك استجابتك لطلبي، واعلم وفقك الله أنه يكفي من القلادة ماأحاط بالعنق وإن كان مثلك أحسبه قادراً على خوض بحر الطنطاوي والغرف منه..
أخي نريدك والآخرين أن تقطفوا لنامن بستان أدبه زهرة ومن بحر علمه قطرات لا قطرة..

وأخيراً وليس آخراً أقول لك: جزيت (بفتح التاء) خيراً وزوجت (بضم التاء) بكراً..