المـُـضحِـكة المـُـبكِـية
.
|
......
|
أنا منتظر رأي (م+س) =( ميموزا+سامي) فمجال التعليق والتحليل والنقد والتبليل واسع.
سامحني بالنسبة للوزن ليس هذا انتقادا بل سؤال. وليس لك بخاصة كانت تشكو الهم إليه ِ كان لها أما وأبا - (كان لها أما وكذلك كان ابا)؟؟؟؟؟ كانت تلقى في عينيه ِ عطفا يـُرجع ما ( قد) ذهبا؟؟؟؟ والأصل ازدواج عدد الأسباب (الثقيلة والخفيفة) أو انفرادها . فإن زاد سبب في بيت دون الأبيات أو سطر دون الأسطر!! أشعر باضطراب، وهو إحساس شخصي قد يكون على غير أساس وخاطئ !!! (والله يستر) |
ما شاء الله يا مجدي
نظمت فأبدعت فأبكيت. كان الله في عونك |
وضاعت ..
وضاع الموعد مربط فرسك يا مجدي !!! سأعود إليها فيما بعد ؛ لأكتب انطباعي عنها ، الآن أسابق الوقت فاعذرني . |
majdi allow me to say that the amount of pain, the amount of emotional turmoil, the amount of confusion and sorrow, in my opinion is breaking any poetic boundry and any technical constraint..I can see the pictures, i can feel the tears, the fear and pain acted out amazingly in such convoluted terms.....
Thank you |
سلمت يداك أخي مجدي
|
.
|
المضحكة المبكية ، لا أعرف لماذا هي مضحكة ؟! ألأن شر البلية ما يضحك ؟! يبدو هذا .
إقترب الموعد ... كنا نتوقع مع قربه شيئاً من القلق اللذيذ ، ولكنك اخترته خوفاً ، وزاد الخوف ، وكانت هي تتجمل خائفة ، بدأ الخوف يكتنف القصيدة ، ويسيطر علينا ، يبدو أنك أدركت ما أوقعتنا فيه ، فأخذتنا في رحلة نسبربها غور الخوف المهيمن على النص ، ( كان غريقاً ) كلمة تختصر كل عذاب محتمل ، وكان كطير كسر كل الناس جناحه ، جناح الطائر يحتاج لطفل ، فكيف إذا اجتمع كل الناس ؟؟!! عند هذا المقطع زال خوفي ولم أتوقع شيئاً من بطل مهزوم نفسياًّ ، وماذا أنتظر من غريق كسير الجناح ، إنه يحتاج من ينقذه ، وينتشله مما هو فيه !!! ولكنك استدركت وقلت لم يتغير لم يتأثر ، إذن أنا في مواجهة بطل حقيقي ، سيحطم القيود ويقاوم ، ويعيد البسمة للشفاه التي نسيتها ، وواصلت نسيج الأحلام الوردية ، ونحن معك نتابع بانبهار هذا البطل الحالم ، والحبيبة التي تشكو الغدر ، وآه من الغدر ، فقد سلبهما الفرحة المرتقبة وبدد كل الآمال ، فإذا برصاصة قناص ، وتستوقفنا كلمة قناص ، التي تركتها لنا ، نتخيلها كما يطيب لنا ، فهي تقبل كل الاحتمالات ، نبحر في هذا الذي فرق الحبيبين ، انتزع منهما فرحة حلما بها طويلاً ، كل شيء كان معداًّ الموعد ، الحبيبة المتأهبة ، ولكنه الخوف الذي ينادي المجهول ، ويعطيه كافة الصلاحيات لسلبنا حقوقنا دون أن تأخذه بنا رحمة أو شفقة . والبطل الخائف استسلم ولم يقاوم كما كنا نتوقع منه ، ورضي لنفسه أن يوضع على رف مهجور !!! وأن توضع معه شعلة نور ؛ لتذكر بوجود شيء مهمل على الرف فلا ينسى !!! أترى تستسلم للضعف وللمستنقع وللأشباح السود ؟ إذا كنت قد استسلمت ولم تقاوم ، ورضيت أن تكون مشلول الحركات ، وتواكلت على الرب الودود ، فكيف تريدها هي التي كانت ترى فيك خلاصها أن تعلن تمردها وأن تعود ؟؟؟!!! وهذا الخوف يخيم على القلوب ، يؤسفني أن أقول لك أنها لن تعود لن تعود لن تعود . نجحت يا مجدي في جعلنا نعيش تفاصيل خوفهما المدمر ، فقد كنت رائعاً . |
.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.