تقرير آخر
 

كلينتون وزبانيته، من عرب وأمريكيين، بإشراف صهاينة متخصصين بالوثائق، وتزوير الوثائق، والبيت الأبيض، بما فيه من أبيض وأسود، أعلنوا أنهم جمعوا «وثائق كافية» لبدء محاكمة صدام حسين ونظامه».

أكيد أن الشيخ صباح تعلو ملامحه ابتسامة، تشبه ابتسامة «الشاعرة الكبيرة» سعاد الصباح، حين كان نزار قباني يعيد إليها قصائدها «مصححة».

أما سليل الحسب والنسب، الذي جاء جده من البصرة، وتسمىّ باسم محمد، وتزوج ورزق أبناء «أصحاء» سيكون منهم من وقع بحافره، أنه مطيع إطاعة عمياء للإرادة البريطانية، وأنه يقبل بما أرادته من إنشاء وطن قومي صهيوني! أما هذا السليل، فمن شدة فرحه، ضيّع «الطاسة» فلا يعرف أحداً من أحد، أللهم إلا الفاتنات يزوده بهن السماسرة، الذين أصبحوا رؤساء وزارات ووزراء، ونوابا أحيانا! وربما رؤساء جمهوريات!


وكان من حق كلينتون، وبلير، ومعظم حكام الغرب، أن يكونوا في قفص الاتهام.


فثمة مئتا طفل عراقي يموتون كل صباح، حسب تقارير العاملين في تنفيذ نظام النفط مقابل الغذاء، وبينهم الأمريكي دنيس هوليداي، الذي استقال احتجاجاَ، على موقف واشنطن وعواصم والغرب.


على منظمات الدفاع عن حقوق الانسان، أن ترفع إلى الأمم المتحدة طلباً مشروعاً بمحاكمة بوش الأب، -وقد يتبعه بوش الابن- وكلينتون، وبلير، باعتبارهم، بمواقفهم السيئة الغريبة المتنافية مع الانسانية، والعدل والحرية والدموقراطية، يقتلون كل صباح مائتي طفل عراقي. إنهم أعداء الحياة والإنسانية! فهل ثمة موقف أهم من إنقاذ أولئك الأطفال من العنجهية الأمريكية والصهيونية؟!


كلمة أخيرة: من نصّب كلينتون والمتحمسين بأذياله «ديّانين» يدينون من لا يخضع لإرادتهم، ومن يبني وطنه ليصبح في طليعة الدول النامية، آذ النمو والتقدم ممنوع في شرعهم! وكلهم أجبن من هرّ حين يتصل الأمر بالصهاينة!