عبد الذات
 

عبد الذات


بنينا من ضحايا أمسنا جسرا،
وقدمنا ضحايا يومنا نذرا،
لنلقى في غد نصرا،
ويممنا إلى المسرى،
وكدنا نبلغ المسرى،
ولكن قام عبد الذات يدعو قائلا: "صبرا"،
فألقينا بباب الصبر قتلانا،
وقلنا إنه أدرى،
وبعد الصبر ألفينا العدى قد حطموا الجسرا،
فقمنا نطلب الثأرا،
ولكن قام عبد الذات يدعو قائلا: "صبرا"،
فألقينا بباب الصبر آلافا من القتلى،
وآلافا من الجرحى،
وآلافا من الأسرى،
وهدّ الحمل رحم الصبر حتى لم يطق صبرا،
فأنجب صبرنا صبرا،
وعبد الذات لم يرجع لنا من أرضنا شبرا،
ولم يضمن لقتلانا بها قبرا،
ولم يلق العدا في البحر، بل ألقى دمانا وامتطى البحرا،
فسبحان الذي أسرى بعبد الذات من صبرا إلى مصرا،
.وما أسرى به للضفة الأخرى
للشاعر احمد مطر

ليت هذا العبد الخاسر بقي في مصر ولم يأت للضفة الأخرى
حتى لا يدنسها بتدنيس فاق تدنيس يهود
على الأقل لقد تعلم شعب فلسطين المسلم الأبي كيف يعالج يهود
على مبدأ
وداوها بالتي كانت هي الداء
أما العبد الخاسر عبد الذات فدواؤه مر وينذر بإيقاظ فتنة نائمة , حلم اليهود بها منذ أيام مدريد , وخيب آمالهم بذلك وعي المجاهدين

[ 22-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]

كيف يستطيع الإنسان أن يقف أمام قصائد أحمد مطر متفرجا، سلمت يمينه وبارك الله في كل حرف خطه.

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الفاضل / بلال نبيل .... تحية طيبة
[[ العودة لفلسطين مؤكدة إن لم تكن لوالدي فلي وإلا فلولدي ولن تتعدى ذلك ... بإذن الواحد الأحد ]]
هذا وعد الله ... ومن أصدق من الله قيلا ...
مع الإعتذار لأخينا الفاضل .. ميثلوني في الشات
ودمتــــم ،،،

[ 22-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ALAMEER99 ]

"ولايهمك يا أمير بتمون عاللي أكبر منها"
عذرا لاستخدام العامية في الخيمة الأدبية
مع اني من دعاة الفصحى ....... سأحاول بالفصحى
.
.
لا داعي لاعتذارك أيها الأمير فمسموح لك ما هو أجل من ذلك ,,,,,,,,,,,,,

[ 22-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]