الجارديان: الأمم المتحدة تعتزم اتهام سوريا رسميًّا باغتيال الحريري
 

مفكرة الإسلام:


ذكرت صحفية الجارديان البريطانية أنه من المنتظر أن توجه الأمم المتحدة اتهامًا رسميًا لسوريا باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه بينما التوتر يزداد في الشرق الأوسط فإن الأمم المتحدة تتحضر لاتهام سوريا باغتيال الحريري.
وكشفت الصحيفة عن معلومات جديدة في التحقيق الذي يجريه المحقق الدولي ديتليف ميليس في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري، حيث أشارت إلى اعترافات شخص سوري كان حاضرًا في اجتماع نوقش خلاله اغتيال الحريري.
وتضيف الجارديان -وفق ما نقلت الـ 'بي بي سي'- أن فريق الغطاسين البريطانيين الستة الذين عملوا في بيروت مع فريق لجنة التحقيق انتشلوا من قاع البحر، على مقربة من مسرح الجريمة، أدلة ساهمت في تقدم التحقيق.
وتتوقع الصحيفة أن يواجه الرئيس السوري بشار الأسد ـ الذي يعاني من عزلة دولية في الوقت الحاضر ـ مرحلة بالغة الصعوبة في علاقاته مع مجلس الأمن الدولي من جراء هذه القضية.
يذكر أن المدعي العام الألماني السابق ديتليف ميليس الذي يرأس التحقيق في اغتيال الحريري استجوب في دمشق رستم غزالة الذي تولى رئاسة جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان، ووليد المعلم نائب وزير الخارجية السورية، كما استجوب فريق التحقيق آصف شوكت صهر بشار الأسد، رئيس استخبارات الجيش السوري، وتسعة مسؤولين سوريين آخرين.
وكان ميليس قد صرح في وقت سابق بأن كل من تم استجوابهم في سورية تنطبق عليهم حتى الآن صفة الشهود وليس المتهمين أو المشتبه فيهم.

يالها من عجائب وغرائب تجري في الامم المتحدة

اين كان هؤلاء حماة الديمقراطية وحقوق الانسان عندما قتل الرئيس الجزائري امام الكامرات و اين كان هؤلاء من مقتل رئيس الحكومة ايضا قاصدي مرباح
والى حد الان الاف الاشخاص مفقودون

ادخل الرابط ترى العجائب
وترى بالتفصيل مقتل الرئيس الجزائري

لكن الاعين لاتبصر مادام ان الشعب الجزائري اراد تطبيق الشريعة الاسلامية
هذه هي الحقيقة


الان جاؤو يحدثوننا بلجنة التحقيقات رغم ان المتهم الرئيس حسب المتفطنين هي اسرائيل

وليس هذ تبرئة لجرائم النظام السوري

[line]

اين انت يامجلس الامن

[line]






http://www.anp.org/arabindex/araboudiaf/arabboud.html

بسم الله الرحمن الرحيم
المشكلة ليس في الامم المتحدة تلك الادات التي يتفنن الغربيون في استخدامها ضد المسلمين بشكل عام وضد العرب بشكل خاص , ولكن المشكلة فينا نحن كيف نتفنن لكي نتميز ونبرز انتسابنا الى تلك الهيئة سواء من خلال تبرعاتنا او تنفيذنا لقراراتها المجحفه بحقناوبحق اهلنا والتي تحقق رغباتهم التي باتت بشكل علني وعلى طول الخط ضدنا ؟؟
اين تلك المسمات بالامم المتحدة من قتلى المسلمين الذين لايتوافقون مع ما يصبوا اليه المحركين لهذه المؤسسة سواء بالخفي او بالعلن !! عندما تغتالهم اسرائيل او امريكا او بريطانيا في فلسطين من قادة حماس وغيرهم او بافغانستان في قلعة الموت او في سجونهاالتي تحت اشرافهم او بالعراق في ابو غريب او الفلوجه او تلعفر وغيرها او في الشيشان او البلقان او غيرها من بلاد الله , او حتى في معسكر كوانتناموا !!
اين تلك المؤسسة عندما اندفعت امريكا وبريطانيا وبعض من انظم تحت لوائهم سواء من العرب اوغيرهم من بني جنسهم عندما شنوا هجوما بغير وجه حق فقتلوا الالاف من الشعب العراقي بلا شرعيه او ذنب اقترف بل بنيت تلك الحجج على اوهام والا كاذيب الملفقة التي حيكت بنفس تلك المؤسسة وعلى مرئى ومسمع الجميع وباعترافاتهم مؤخرا , كل ذالك يجري ومازلنا نتسابق ونلهث للانتماء لتلك المؤسسة التي لاتمثلني بحق وجودنا .
اما فيما يخص سوريا فان تلك المؤسسة لاتحتاج الى جريمة مثل التي ارتكبت بحق الحريري لكي تدينها وتعد الخطط المستقبليه لغزوها بعذر تدخلها بشوؤن العراق او لبنان او فلسطين , ولكن كل ذالك سيناريو معد مسبقا بايدي يهوديه عنصريه في تلك المؤسسات او تلك الدول العظمى بما فيها اغتيال الحريري نفسه , فلا يتصور العرب ان اليهود المتشددين او المتعنصرين هم في فلسطين بل كل المتواجدين هناك هم حثالة اليهود وفقرائها قد جمعوا من كل شبر في الارض ليقودهم خنازير اليهود الاغنياء القابعين والمنتشرين في العالم .
المشكلة فينا نحن العرب والمسلمين بفرقتنا وضياعنا في هذا الزحام وهذه التكتلات والانضمامات الاقليميه وتوحد اقتصاداتها !! فما زلنا نتخوف من بعضنا البعض بفعل فاعل او هاجس ذاتي , فما زالت حدودنا مغلقة على بعضنا البعض ومفتوحة كل ابوابها على الغرباء , ومازالت اموالنا ومدخراتنا تتدفق نحو الخارج لتستثمر في الغرب لتقوي اقتصادهم وتعززه بينما منحنا الله كل شئ في ارض الاسلام , ولكن لانعرف كيف نستثمرها ونوظف امولنا في خدمة اهلنا وابنائنا في المستقبل . كل شئ تائه عندنا ابتدا من حقوقنا وانتهائنا باقتصادنا وكل هذا بفعل فاعل ذو مئارب وسوء ادارة فكيف لاتستغلنا تلك المؤسسة او غيرها لطالما لانريد لنفسنا الوعي والتقدم !! مازلنا نكرر في اعلاناتنا التي يصممها الغرب لنا باموالنا ( كيف نعيش بلا كابرس ) او ( البس شماغ بروجيه او رينيه الفاخر ) او ( تسوقوا من منتجات الغذائيه المثلجه امركانوا ) او ( استخدم الصبغة السوداء لكي تعيدك شبابا ) الله يرحم جدتي التي كانت تستخدم الحناء لشعرها او جدي الذي كان يركب الحمار او اجدادنا الذين كانوا يستخدمون قطعة القماش العادي لتقيهم حر الشمس وغبار الصحراء .
ولكن لايفيد النداء لمن لايستحقه!! لكي يبقى العرب والمسلمين في مؤخرة الامم.

الاخ عبدود اشكرك على تعليقك جزاك الله كل خير