جاحد من لم يرض بقضاء الواحد
 

السلام عليكم


موضوعنا اليوم عن داء خطير


داء يفتك بصاحبه ..


هو داء من أدواء الأمم، داء نفسي يصنع بالروح ماتصنع الأوبئة بالاجسام، فهو غم على صاحبه... ونكد له... وغيظ لقلبه لاينتهي أمده ... بل هو داء جسدي أيضا... ينهك القوى ... ويؤذي البدن... ويغير الوجه


وللوقاية من هذا المرض



ندعو بما دعا به الصالحيون


" ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك غفور رحيم"





هل عرفتم ماهو هذا المرض







إنه داء الحـــــــــــــــــســــــــــــــد





وقد قال حكيم:
لله در الحسد ما اعدله ... بدأ بصاحبه فقتله !!

والمؤمن لايحسد .. لانه لايعارض ربه في رعاية خلقه او تقسيم رزقه
" إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر "

قال الحسن البصري:
" يا ابن آدم لم تحسد أخاك؟!

فإن كان الذي أعطاه الله لكرامته عليه فلماذا تحسد من أكرمه الله؟

وإن كان غير ذلك فلم تحسد من مصيره إلى النار؟"

وفي قول آخر لابن سيرين:
" ماحسدت أحداً على شيئ من أمر الدنيا ... إن كان من أهل الجنة فكيف أحسده على الدنيا وهي حقيرة في جنب الجنة؟ ... وإن كان من اهل النار... فكيف احسده على الدنيا وهو يصير إلى النار؟ "

إن سلامة القلب من الحسد هي أول مايتصف به المؤمن.. ولايكمل إيمان المؤمن حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ويكره له مايكره لنفسه.

وقد قيل "الحاسد جاحد لانه لم يرض بقضاء الواحد"


نسأل الله العفو والعافية والسلامة ...


مقتطفات من كتاب " الإيمان والحياة " للدكتور يوسف القرضاوي ..
" بتصرف "
تحياتي :)

موضوع يستاهل النقاش

لي عوده انشاء الله

سلام

ونحن في انتظار مشاركتك اخي عسى :)
تحياتي

:)
 

اي والله خووووووووووووووش موضوع يعطيك العافية تسلم ايدينك على هذا الموضوع0000
ولي اضافة00
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(العين حق)
ولو انك تداوم على الاذكار انشاء الله مايضرك شي خاصة
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ثلاثا

وشكرا

السلام عليكم

أعوذ بكلمات الله التامة ...من كل شيطان وهامة .. و من كل عين لامة

" وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لايبصرون"

وآية الكرسي التي تحفظ من يقرأها وتجعل عليه ملكين يحفظانه

تلك هي الادعية والآيات التي تحفظ كل مسلم بإن الله تعالى .. هذا بالاضافة الى المعوذتين


أشكرك على المشاركة اختي :)

أختك اليشمـــك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت انوي ان اتوسع في الحديث ولكني لم اتذكر هذا الموضوع الا عند جلوسي

الحسد حقيقه متجليه رضينا ام ابينا ولكن هنالك بوادره وعلاماته فالبعض يحسد بقلبه واخر بلسانه واخر قد تدفعه غرائزه ليفعل اشياء واشياء من باب الحسد

الحاسدون كثر والغابطون كذلك كثر ولكننا لا نخاف الغابطون ونخاف اضدادهم

ولم الخوف هل تساءلتم لماذا نخافهم

لاننا من دواخلنا ضعفاء وبنياننا هش يسهل كسره وتحطيمه

فلننظر الى قوم لديهم العده والعتاد مقبلين الى حرب وهم بكامل سلاحهم وعدتهم وننظر الى اخرون اتاهم عدوهم بغته من حيث لا يعلمون من سيكون ثابتا في مكانه مجابها لعدوه اكثر مهما كانت عدت ذلك العدو من تجهز بسلاحه سيصمد الى ماشاء الله اما من لم يتجهز فستكون الهزيمه نصيبه لا محاله الا بقدره قادر

وهذا هو حالنا اذا تحصنا بحصننا العظيم (القران الكريم وسنه الرسول) صلى الله عليه وسلم فلن نخاف اي احد مهما كان حاسدا او محاربا او مهما تكن هويته

اما اذا تجاهلناها فلا تستغرب العاقبه


سلام

السلام عليكم

أخي عسى .. أوجزت فأبدعت :)..

أشكرك على المشاركة

تحياتي