لا شكر على واجب العزيزة جدا أوركيدا.


يوجد..
سيدي سما بولاندي، كيف لا وهو القائل :.

"تموت الحرة ولا تأكل من ثدييها
كلنا لنا اثداء
لكننا لسنا أحرار
يا للعار
كانت تستر عورتهم وهي عورة
هذه الغانية المسماة "شرعية دولية" بنت زنا
فعلت فيها أمريكا الفعل الذكوري أمام مرأى العالم
فهل تخلى عنها العرب؟
الكلاب على اشكالها تقع
عذرا للكلاب
أتوقف قليلا
أسترجع أنفاسي
آسف أيها الهواء
لست اهلا لأن أحرق ذرة من أكسجينك
آسف أيها الزمن
أقتطع من وثتك الثمين زمنا لأصنع به سخرية ابكت العدو قبل الصديق
لماذا ننهزم ؟
ليس هذا هو السؤال.
لماذا نصنع الهزائم التي يخجل من سردها التاريخ؟
الحرب خدعة أو أغنية؟
فتوى التلفزيونات العربية تقول أخرجوا الطبلة والمزمار
ها هنا موعد آخر للهزيمة والعار
48.. 67.. 73.. 91.. أفغانستان.. العراق.. لبنان
أختلف الظرف والفعل واحد : فيلم دعارة.. البطل فيه يكرر فعلته ولا يموت ابدا.
كالعادة.
'علماؤنا'
آسف، علماؤكم علب منتهية الصلاحية
قالوا لنا لا تقربوهم، 'لحومهم مسمومة'.
انتشر السم فينا.. تهانينا.
لماذا نصنع دولة؟
لماذا نركب بعضنا لكي يركبنا غيرنا؟
لماذا نأكل؟
لماذا نتزوج؟
لماذا نضع شوارب وجلبابا؟
كي تستمر المسرحية الهزلية ؟
تشعر ببعض العزة تسري في جسدك ؟؟
تزيد من حسرتك ؟
لست بحاجة إليها.
عزة تسليك في زمن الهزيمة
مثل بندقية لا تطلق الرصاص.
أخرج يا عزيزي المنديل".


سيدي سما بولاندي قدس سره.

سيدي سما بولاندي هو قائل هذا؟؟؟
واو انه حقا رائع واسلوبه رائع ومميز
شكرا لك عزيزي على المعلومة(معلومة ان بيننا شاعر نابغة)
دمت بود

اني احذر كل من تسول له نفسه الدفاع عن قصائد ساقطة واذكر بأن هناك جنة ونار فوالله ما اريد الا الاصلاح ماستطعت وما توفيقي الا بالله.. والحمد لله

اترك التعليق لأخي الغالي سيدي حرازم،
فلكي اجيب بشارات لازم يكون معي محرم،
ولذا اختصر المسافة واترك الرد لك عزيزي سيدي حرازم :)
أعانك الله

أوركيدا الغالية أفديك بكاتيوشتي يا مهجتي.
كمرحلة أولى سأبدأ قصف هذا الذي سولت له نفسه الانتقاص منك، بمدافع الويندوز 98 فقط.
وبعدها أعدك بمفاجآت.
ما بعد 98.

وهذه قذيفة إلى صاحبنا.

نصيحة
 

انا لا احبذ ولا اريد ردا منك لا بمحرم ولا بدون اريد ان تكفي عن تمجيد هذا الشعر وصاحبه وان تفكري بما قلته لعل الله يهديكي ومع السلامة

أوركيدا تستطيع أن تقول لا.


بشارات، إليك هذا.
إنقر على yes.
:)

مداخلة من اخيكم ابو طه :) تقبلوها بطيب خاطر


بعيدا عن هذه الابيات في هذا الموضوع بالذات ولكن اقول بشكل عام :

يظهر جليا تغلغل الالفاظ الكفرية في كثير من القصائد الشعرية لبعض الشعراء الذين لا يراعون الدين ولا يتقون الله في ترتيب ابيات شعرهم وقافيتها ومنهم وعلى راسهم الشاعر الكبير نزار قباني


ومن يحب الشعر ويحب شعر نزار قباني فبإمكانه وبقليل من الاعتدال اخذ الحسن وترك القبيح لانه لا يجوز استحسان الكفر

سيد حرازم بطرونس


اوافق على ردك صديقي وعزيزي ....كيف لا ونحن نجد من يخرجنا من ديننا لمجرد لفظ يحتمل الف تأويل بينما هو يحمله على مفهومه الخاص للكلمة او اللفظ


اوافق على ردك فالشعر فن وقراءته تحتاج فهم وذوق وتمعن ومعالجته لا يقدر عليها الا صاحب هذه المهنة وهذه الثقافة ..... وبالطبع فالجوهرة لا يعرفها الا الجوهرجي

وافقتك على ردك بشكله العالم ولكني تمنيت ان توافقني على كلامي حتى لا يفهم اخرون منك عصمة الشعراء :) فان نقول للشعر حرمة لا يصح ان يتناولها من يخطىء في الاملاء شيء وان نقول الشاعر لا يخطىء شيء اخر

وكذلك لي لفتة ايضا على ردك الجميل ..... يستطيع الواحد منا ان يسخر من جاهل في اللغة ان انتقد الشاعر لغويا او املائيا .....اما .. والجميع يعرف ان (هناك بعض الكفر في الشعر صريح لا يحتاج عملا تقنيا اكاديميا لنقده) ....فهنا لا نقول لمنكره انت تخطىء املائيا ( او تشتري حلوياتك من عند ابو اللبن) ::):)


يعني بكل بساطة انا اتبنى ردك السابق الجميل لكني اضيف في اخره جملة وهي : ( هذا مع اعترافي ان بعض الشعراء يقع في الكفر في شعرهم فينبغي التنبيه)