القصيدة التي أرهقتني
قصيدة بعنوان أمير العشاق للشاعر كمال ناصر ، عثرت عليها في مجلة قديمة قبل أكثر من ربع قرن ، وكنت محباً للشعر والأدب آنذاك ، ونسخت هذه القصيدة وحفظتها مع قصائد أخرى لسنوات طويلة ، وبحثت عنها ذات يوم ولكنها ضاعت بين دفاتري وأوراقي ، وقبل أيام وجدتها في ملف قديم وإذا بها ورقة صفراء بالية مهلهلة الجوانب وقد علاها الاصفرار مع مرور الأيام وكرّ الليالي ، وفرحتُ لعثوري عليها ، ولكنني ربما لم أجد بها ما كنت أجده بها في ذلك الوقت ، ولكنني كتبتها وأضفتها إلى ملفاتي التي على الحاسب ، وها أنا أضعها أمامكم لأنقل لكم قصتي مع تلك القصيدة التي أَبِقَت ثم عادت إلى حظيرتها بعد وقت طويل .
أمير العشاق للشاعر كمال ناصر [poet font="Traditional Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] يا أميرَ العشَّاقِ ، يا قَيْسُ ، قُلْ لي هل تعذَّبْـتَ في غرامِـكَ مثلي ؟ أنتَ ، ليلى جَنَتْ شهيَّ خيالِـك وأسقَتْـكَ الحنـانَ في ترحالِك واشتهتْ أنْ تكونَ بين رمالِـك ذرَّةً للهـوى تطـوفُ ببالِـك ايه ، شتّانَ بين حالي وحالِـك * * * يا أميرَ العشَّاقِ ، يا قَيْسُ ، قُلْ لي هل تعذَّبْـتَ في غرامِـكَ مثلي ؟ اسألَ البيدَ ، فهيَ يا قيسُ أَخْبَـر أيّنـا في الهوى تعـذَّبَ أكثـر وعلى دربِـه الشقِـيّ تعثَّـر يا كبيـراً ، لكننـي أنا أكبـر * * * يا أميرَ العشَّاقِ، يا قيسُ ، مَهْـلا لم تزلْ بعدُ في غرامِـكَ طِفْـلا أنتَ وَهْمٌ للحُبِّ ، جَنَّ ، ووَلَّى أنا جسّدتُـهُ ، وإنْ جئتَ قَبْـلا تلك ليلى الهوى ، فسلْ قبرَ ليلى يا أميرَ العشَّاقِ ، يا قَيْسُ ، قُلْ لي هل تعذَّبْـتَ في غرامِـكَ مثلي ؟ [/poet] مع تحياتي |
أخي صالح
عابق التحية وآه وبعد يـا أمـيـرَ الـعـشَّـاقِ ، يـا قَـيْـسُ ، قُــلْ iiلــي 2 3 2 4 3 2 3 2 الأبيات جميعا من الخفيف إلا الشطر وأسـقَـتْــكَ الـحـنــانَ فــي تـرحــالِــك 3 2 2 3 3 2 2 2 فقد حلت فيه مفاعيلن محل فاعلاتن في أوله ويستقيم الوزن بالقول إذ سقتك الحنان في ترحالك |
أستاذي خشّان
أسعدك الله وطابت أوقاتك أشكرك على هذه الملاحظة العروضية ، وإن كنت قد نقلت القصيدة كما وجدتها في أوراقي القديمة ، ولا أدري كيف هي في ديوانه ، فله ديوان بعنوان " جراح تغني " ولكنني لم أحصل عليه . لا أدري إذا كان يجوز لي أن أغير في قصيدة من المنقول ، وربما تكون بشكل آخر في ديوانه ، ففوق كل ذي علم عليم . أشكرك مرة أخرى ، ودمت سنداً للغةِ وعروضها . وتقبلوا تحياتي صالح زيادنة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.